تعاون بين “الطاقة والبنية التحتية” و “نيونوتيكا” لتطوير “منصة المرور الأزرق “
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
وقعت وزارة الطاقة والبنية التحتية مذكرة تعاون مع شركة نيونوتيكا، المتخصصة في مجال التكنولوجيا والخدمات الرقمية للقطاع البحري، بهدف تطوير وتشغيل “منصة المرور الأزرق الإماراتية” التي تستهدف تطوير حزم نوعية من الامتيازات والتسهيلات من شأنها أن تعزز تنافسية القطاع البحري الوطني، وتزيد جاذبيته للمستثمرين الدوليين مما يحقق قيمة مضافة للشركات البحرية العاملة في الدولة، إضافة إلى السفن التجارية التي تزور موانئها.
وقّعَ المذكرة كل من سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، والكابتن رامي البريكي، الرئيس التنفيذي لنيونوتيكا، بحضور مسؤولين من كلا الجانبين.
وقالت حصة آل مالك إن الوزارة تستهدف، من خلال هذا التعاون، التوسع إلى المرور الأزرق المتعدد، الهادف إلى ربط جميع وسائل النقل، ما يجعل دولة الإمارات الشريك اللوجستي للتجارة العالمية، ويعزز مكانتها كرائدة في صناعة اللوجستيات.
وأوضحت أن مشروع منصة المرور الأزرق يشكل داعماً رئيساً للإسهام في أن تكون الدولة المركز العالمي للاقتصاد الجديد القائم على المعرفة والبيانات خلال العشر سنوات المقبلة، حيث ستعمل المنصة على دمج ميزات متقدمة مع رؤى صناعية شاملة لتوفير حلول سلسة وفعّالة للمهنيين البحريين في دولة الإمارات، من خلال ربط المحترفين وأصحاب السفن ومزودي الخدمات البحرية.
من جانبه، أكد البريكي التزام “نيونوتيكا” بالابتكار والتميز في القطاع البحري من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة والخبرة في القطاع بهدف إنشاء منصة سلسة ومتكاملة تعزز النمو والازدهار للقطاع البحري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل نموذج للشراكة بين القطاعين العام والخاص
قال المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، إن هناك عدد من نماذج الشراكة مع القطاع الخاص والمشروعات التي يتم تنفيذها من خلال الشركات لتحديث المصانع القائمة بالتكنولوجيا الحديثة وإعادة إحياء بعض الصناعات وإدخال صناعات ومنتجات جديدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي في نسخته الـ11 تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبعنوان "الصناعة والاستثمار.. الحكومة والقطاع الخاص.. معا نستطيع".
وأضاف شيمي، أن نماذج الشراكة مع القطاع الخاص شملت المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج والذي اكتمل تنفيذ وتشغيل أولى مراحله الثلاث وشملت 3 مصانع جديدة بينها أكبر مصنع للغزل في العالم إلى جانب محطة محولات للتغذية الكهربائية، وأيضا مشروعات تطوير شركات الأدوية التابعة والتي تتضمن تطبيق ممارسات التصنيع الجيد وتحديث خطوط الإنتاج وإضافة أخرى جديدة ومستحضرات حديثة، فضلا عن قطاع الأسمدة الذي يشهد مشروعات عديدة واستثمارات ضخمة لمضاعفة الطاقات الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات وكفاءة استهلاك الطاقة. وفي صناعة السيارات، تم إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات وإنتاج أتوبيسات مصرية بمواصفات عالمية كما يجري حاليا تجهيز مصنع سيارات الركوب تمهيدا للبدء في الإنتاج وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات المحلية والعالمية.
أوضح أن شركة مصر للألومنيوم لديها مشروعات متنوعة لتعزيز قدراتها الإنتاجية من خلال تأهيل المصنع القائم وإنشاء مصهر جديد بالإضافة إلى العمل على خفض الواردات وإدخال منتجات جديدة مثل رقائق الألومنيوم والجنوط، وإعادة تأهيل فرن الفيروسيليكون بشركة كيما المتوقف منذ سنوات والتعاون مع القطاع الخاص في تشغيله.
وتابع "هناك جهود تحسين صناعة التعدين وتحقيق قيمة مضافة للخامات والموارد الطبيعية المتوفرة في مناجم الشركات التابعة ومنها مشروعات النصر للتعدين لرفع تركيز خام الفوسفات وإنشاء مجمع لصناعة الأسمدة الفوسفاتية بالتعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي".
قطاع التشييد
وأشار المهندس محمد شيمي، إلى أن قطاع التشييد والبناء يساهم في المشروعات التنموية والتوسع في تصدير العقار والمشروعات الخارجية وتعظيم الاستفادة من محفظة الأصول العقارية المملوكة لشركات التطوير العقاري التابعة وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى مشروعات سياحية وفندقية عديدة تشمل خدمات وبرامج سياحية جديدة ومتنوعة وتطوير وإحياء فنادق وإنشاء أخرى جديدة بعدد من المحافظات.