أستراليا: نتنياهو يضعف إسرائيل في حرب غزة وستخسر المزيد من الدعم الدولي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سيدني - رويترز
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج اليوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يضعف إسرائيل بنهجه في الحرب في غزة، وحثت إسرائيل على تغيير مسارها وإلا فإنها ستخسر المزيد من الدعم الدولي.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت إن نتنياهو "يلحق ضررا بإسرائيل أكثر مما يساعدها" من خلال إدارته الحرب بطريقة تتعارض مع قيم البلاد.
وعندما سئلت عن تصريحاته اليوم الثلاثاء أبدت وونج موافقتها عليها وقالت إن الدعم الدولي لإسرائيل سيستمر في التراجع ما لم تعالَج "الكارثة الإنسانية" في غزة.
وقالت وونج في فعالية "كان السابع من أكتوبر هجوما إرهابيا وكان العالم متعاطفا ومتضامنا مع إسرائيل في ذلك الوقت".
وتابعت "وأعتقد أن العالم يشعر بالهلع من الوضع الحالي... وأود أن أقول إنه ما لم تغير إسرائيل مسارها فإنها ستستمر في فقدان الدعم".
تأتي تصريحات وونج في إطار دعوات متزايدة حتى من أشد حلفاء إسرائيل لمطالبتها بمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة بينما تخطط لشن هجوم على مدينة رفح في جنوب القطاع.
ودعت كندا وأستراليا ونيوزيلندا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في بيان مشترك الشهر الماضي. وقالت وونج إن الدول الثلاثة اتحدت "لتعزيز" أصواتها.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس الاثنين إلى هدنة، وقال إن التهديد بالهجوم على رفح قد يزج بسكان غزة في "دائرة أعمق في الجحيم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هآرتس تحذر من كارثة بالنسبة للرهائن الإسرائيليين فى غزة بسبب نتنياهو
فى تحليل لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تايبون فشل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فى التوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن الإسرائيليين فى غزة، وقال إن مقابلته التي وصفها بالـ"متملقة"، مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تنذر بكارثة بالنسبة للرهائن الإسرائيليين في غزة لأنها تعكس عدم وضعهم أولوية له فى مفاوضات وقف إطلاق النار لرغبته فى تحقيق مكاسب سياسية.
وقال إن نتنياهو اتسم بالغرور خلال المقابلة إذ تجنب ذكر الرهائن الـ100 المحتجزين في غزة لأنهم لا يتناسبون مع سرده بتحقيق "النصر الكامل" ضد حماس وهو ما اعتبره خبراء أمر لا يمكن تحقيقه.
وأضاف الكاتب أن نتنياهو رفض إلى حد كبير إجراء أي مقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأشهر الأربعة عشر التي مرت منذ هجوم السابع من أكتوبر. وأشار إلى ظهورين فقط بشكل حصرى على وسائل إعلام موالية له مثل القناة 14، وحينها أشاد به الموالون المعجبون وكانوا على وشك إعطائه تدليكًا على الهواء. وتجاهلوا طرح أسئلة حول مسئوليته عن الإخفاقات العميقة في ذلك اليوم، والتي أدت إلى مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.