رغم وعيد الاحتلال.. واشنطن لا تتوقع عملية عسكرية في رفح بداية رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهما، إن إدارة بايدن لا تتوقع أن تقوم القوات الإسرائيلية بتوسيع عملياتها العسكرية بشكل وشيك في رفح، مع بداية شهر رمضان.
وسبق أن حذر الوزير في حكومة حرب الاحتلال، بيني غانتس، الذي زار واشنطن الأسبوع الماضي، في الأسابيع الأخيرة من أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مؤقتا بحلول شهر رمضان، فإن الجيش سيشن المرحلة التالية من حربه ضد حماس عبر توغل كبير في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
بدوره قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "إنه يعتزم إرسال الجيش إلى رفح بصرف النظر عن وجود اتفاق من عدمه".
وأضاف، "لدي خط أحمر. أنتم تعرفون ما هو الخط الأحمر، ألا يحدث السابع أكتوبر مجددا"، في إشارة إلى تعليقات أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت حين قال إن العملية في رفح "خط أحمر".
وقال الرئيس الأمريكي: "لا يمكننا أن نرى 30 ألف فلسطيني آخرين يموتون".
وذكر نتنياهو الأحد أن العملية لن تستمر أكثر من شهرين لكنه لم يقدم تفاصيل عن الجدول الزمني.
وأضاف "بمجرد أن نبدأ العمل المكثف للقضاء على كتائب حماس في رفح، إنها مسألة أسابيع، إن لم تكن أشهر. هذا يعني أنه لن يستغرق أكثر من شهرين، ربما ستة أسابيع، ربما أربعة".
حتى نهاية هذا الأسبوع، لم تشهد إدارة بايدن بعد أي نوع من الخطط الإنسانية أو الإخلاء من جانب الحكومة الإسرائيلية التي قال المسؤولان الأمريكيان إنها تسعى إلى ضمان سلامة المدنيين في رفح قبل إطلاق عملية عسكرية هناك.
والأحد الماضي حدد وزير إسرائيلي، الوجهة التي سينتقل إليها النازحون الفلسطينيون في مدينة رفح، قبل تنفيذ جيش الاحتلال عمليته العسكرية بالمدينة.
وقال وزير الخارجية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن تل أبيب أجلت أكثر من مليون فلسطيني من الشمال إلى الجنوب، وستنقلهم غربا قبل عملية رفح.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن كاتس قوله: "الآن علينا أن ننقلهم غربا، وإلى مناطق أخرى قبل عملية رفح".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد دعا في وقت سابق إسرائيل إلى أن تعد خطة لإجلاء السكان المدنيين من مدينة رفح في قطاع غزة، قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية هناك.
وتصاعدت التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على رفح مع الاستعداد لاجتياحها بريا، وما يشكله من خطر على مئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها، باعتبارها آخر ملاذ لهم أقصى جنوب القطاع.
ويعيش في رفح أكثر من مليون شخص في مدينة خيام مترامية الأطراف مكتظة على الحدود المصرية في رفح، وهي المساحة الآمنة الوحيدة للفلسطينيين الفارين من شمال ووسط غزة.
وتعيش العائلات بالفعل مع نقص شديد في الغذاء والماء والأدوية والمأوى، وسط خطر القتل اليومي المحيط بهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح الاحتلال غزة عملية عسكرية غزة مفاوضات الاحتلال رفح عملية عسكرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من فی رفح
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من مغادرة البيت الأبيض..بايدن يقر مساعدات عسكرية بـ571 مليون دولار لتايوان
أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساعدات عسكرية بـ 571 مليون دولار لتايوان، التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة.
وقبل شهر من مغادرة البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن، السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية لـ "تقديم المساعدة لتايوان"، حسب بيان للبيت الأبيض. ولم تُعط واشنطن مزيداً من التفاصيل عن هذه الحزمة الجديدة.In case you missed it, Biden just authorized $571.3M in military aid to Taiwan, this comes after $8B in April & $2B in October.https://t.co/CgqGIohrAG
— Gabrielle Cuccia (@its_gabbygabs) December 21, 2024وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مصدر للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية، الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن المساعدات الإضافية الممنوحة.
وكثفت بكين الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفناً حربية، وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه في الأسبوع الماضي إن "الصين نفذت انتشاراً بحرياً ضخماً قرب مياهها"، متحدثة عن انتشار نحو 90 سفينة.
وفي العقود الـ 5 الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما فيها طائرات مقاتلة من طراز إف-16، وسفن حربية.