نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهما، إن إدارة بايدن لا تتوقع أن تقوم القوات الإسرائيلية بتوسيع عملياتها العسكرية بشكل وشيك في رفح، مع بداية شهر رمضان.

وسبق أن حذر الوزير في حكومة حرب الاحتلال، بيني غانتس، الذي زار واشنطن الأسبوع الماضي، في الأسابيع الأخيرة من أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مؤقتا بحلول شهر رمضان، فإن الجيش سيشن المرحلة التالية من حربه ضد حماس عبر توغل كبير في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.




بدوره قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "إنه يعتزم إرسال الجيش إلى رفح بصرف النظر عن وجود اتفاق من عدمه".

وأضاف، "لدي خط أحمر. أنتم تعرفون ما هو الخط الأحمر، ألا يحدث السابع أكتوبر مجددا"، في إشارة إلى تعليقات أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت حين قال إن العملية في رفح "خط أحمر".

وقال الرئيس الأمريكي: "لا يمكننا أن نرى 30 ألف فلسطيني آخرين يموتون". 

وذكر نتنياهو الأحد أن العملية لن تستمر أكثر من شهرين لكنه لم يقدم تفاصيل عن الجدول الزمني.

وأضاف "بمجرد أن نبدأ العمل المكثف للقضاء على كتائب حماس في رفح، إنها مسألة أسابيع، إن لم تكن أشهر. هذا يعني أنه لن يستغرق أكثر من شهرين، ربما ستة أسابيع، ربما أربعة". 

حتى نهاية هذا الأسبوع، لم تشهد إدارة بايدن بعد أي نوع من الخطط الإنسانية أو الإخلاء من جانب الحكومة الإسرائيلية التي قال المسؤولان الأمريكيان إنها تسعى إلى ضمان سلامة المدنيين في رفح قبل إطلاق عملية عسكرية هناك. 



والأحد الماضي حدد وزير إسرائيلي، الوجهة التي سينتقل إليها النازحون الفلسطينيون في مدينة رفح، قبل تنفيذ جيش الاحتلال عمليته العسكرية بالمدينة.

وقال وزير الخارجية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن تل أبيب أجلت أكثر من مليون فلسطيني من الشمال إلى الجنوب، وستنقلهم غربا قبل عملية رفح.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن كاتس قوله: "الآن علينا أن ننقلهم غربا، وإلى مناطق أخرى قبل عملية رفح".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد دعا في وقت سابق إسرائيل إلى أن تعد خطة لإجلاء السكان المدنيين من مدينة رفح في قطاع غزة، قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية هناك.

وتصاعدت التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على رفح مع الاستعداد لاجتياحها بريا، وما يشكله من خطر على مئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها، باعتبارها آخر ملاذ لهم أقصى جنوب القطاع.



ويعيش في رفح أكثر من مليون شخص في مدينة خيام مترامية الأطراف مكتظة على الحدود المصرية في رفح، وهي المساحة الآمنة الوحيدة للفلسطينيين الفارين من شمال ووسط غزة. 

وتعيش العائلات بالفعل مع نقص شديد في الغذاء والماء والأدوية والمأوى، وسط خطر القتل اليومي المحيط بهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح الاحتلال غزة عملية عسكرية غزة مفاوضات الاحتلال رفح عملية عسكرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من فی رفح

إقرأ أيضاً:

عملية عسكرية جديدة للحوثيين في ‘‘إسرائيل’’

عملية عسكرية جديدة للحوثيين في ‘‘إسرائيل’’

مقالات مشابهة

  • خلال 24 ساعة.. حزب الله ينفذ 27 عملية عسكرية على الحدود وجيش الاحتلال يقر بمقتل 7
  • هل تؤيد واشنطن قصف المنشآت النووية الإيرانية؟.. بايدن يجيب (شاهد)
  • عملية عسكرية جديدة للحوثيين في ‘‘إسرائيل’’
  • مصرع وجرح أكثر من 14 صهيونياً في عملية مسلحة وسط تل أبيب
  • بايدن: واشنطن مستعدة لمساعدة إسرائيل في مواجهة الهجمات الايرانية الصاروخية
  • جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية برية محدودة جنوبي لبنان
  • الاحتلال يبلغ واشنطن بعملية عسكرية برّية في لبنان.. ويغلق مناطق بالشمال
  • دبابات الاحتلال وقوات خاصة.. هل يشهد لبنان عملية عسكرية برية؟
  • كراسة شروط حجز شقق مدينة العاشر من رمضان.. تعرف على سعر الوحدة
  • كراسة شروط حجز شقق مدينة العاشر من رمضان.. تفاصيل إعلان الإسكان الجديد