«الزعيم» يقدم «ملحمة بطولية» في «المباراة الماراثونية»
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
أخبار ذات صلة ابن ثعلوب: التأهل يُضاف إلى «الأيام الخالدة» للعين شوارع العين تتزين لرمضان
حصد العين بطاقة التأهل المستحق إلى «مربع ذهب» دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وأطاح النصر السعودي 3-1 بـ «ركلات الترجيح»، بعد «المباراة الماراثونية»، في إياب ربع النهائي، ليقطع خطوة عملاقة في مشواره الرائع بالبطولة.
وبات «الزعيم» على موعد مع مهمة جديدة في نصف النهائي أمام فريق سعودي آخر، في تحدٍ كروي جديد على زعامة غرب آسيا، من أجل بلوغ «النهائي الحلم»، الذي لا يزال يراود جماهير «الأمة العيناوية».
ويلعب العين المباراتين المقبلتين 16 و23 أبريل المقبل، ويأتي تأهله إلى نصف النهائي القاري للمرة الأولى منذ عام 2016، كما يعد «الخامس» بعد نسخ 2003، و2005، و2014، و2016.
وقدم «الزعيم» مباراة ملحمية في استاد الأول بارك بالرياض، وسط مساندة كبيرة من الجماهير التي زحفت خلف الفريق لتقديم الدعم والمؤازرة خارجياً، خاصة «الأمة العيناوية» التي رفعت شعار قمصان الفريق بالنسخة التي شهدت تتويجه بلقب آسيا عام 2003، في إشارة إلى تمسك عشاق «البنفسج» بتكرار الإنجاز، بعد 21 عاماً.
وتخطى العين الصعاب في مباراة شهدت تحدياً كبيراً لكريستيانو رونالدو، الذي توعد العين بـ «ريمونتادا»، إلا أن «الزعيم» نجح في تأكيد تفوقه، بعدما تقدم بهدفي سفيان رحيمي، يرد النصر بثلاثة أهداف، وأدرك العين التعادل عبر سلطان الشامسي، قبل أن يحتسب الحكم ضربة جزاء لمصلحة «الأصفر»، ترجمها «الدون» إلى الهدف الرابع، ليتجه بالمباراة إلى «الترجيحية»، التي شهدت تألقا جديداً لخالد عيسى الذي تصدى لركلتين ليصبح أول حارس يتصدى لـ 5 ركلات ترجيح في نصف نهائي بطولتين مختلفتين.
ودفع كريسبو مدرب العين بتشكيلة مباراة الذهاب، لتعويض الغيابات، خاصة في ظل عدم الدفع بالمهاجم لابا كودجو، وكرر فلسفته التكتيكية بتحرير سفيان رحيمي، وعدم تقيده بمركز، ما وضع دفاعات النصر تحت الضغط بفضل تحركات رحيمي المزعجة بطول وعرض الملعب.
بالأرقام وصل استحواذ النصر إلى 51% مقابل 49% للعين، وقام بالعين بـ375 تمريرة ناجحة، مقابل 377 تمريرة للنصر الذي سدد 30 تسديدة طوال 120 دقيقة، منها 9 مرات فقط على المرمى، وتصدى خالد عيسى 5 منها، وأتيحت لـ «الأصفر» فرصتان خطيرتان فقط، بينما سدد العين 11 مرة منها 5 على المرمى.
وشهدت المباراة تحدياً خاصاً بين رونالدو وخالد عيسى، عندما تصدى سجبل حفيت» لفرصة من «الدون»، في الشوط الأول، قبل أن يضيع أخرى سهلة أمام المرمى، خلال سقوط خالد عيسى على الأرض، لتمر بجوار القائم، وحاول الحارس التصدي لركلتي جزاء رونالدو، سواء في وقت المباراة الأصلي، أو خلال تنفيذه لـ «الترجيحية»، ولكنه لم يوفق.
من جانبه، أشاد كريسبو بالروح القتالية للاعبي العين والإنجاز، من حيث التفوق في مواجهة فريق مدجج بالأسماء العالمية مثل، النصر السعودي، وقال: قدمنا مباراة رائعة جداً، وسعيد بتأهل العين إلى نصف النهائي، أهنئ لاعبي الفريق على إظهار الشخصية القوية في المواقف الصعبة التي تنم عن قدرة الفريق الكبيرة.
وأضاف «إذا قمتم بتحليل المباراتين، تجدون أن العين كان الأفضل فيهما، ومررنا بظروف صعبة و«مطبات» خلال الأسابيع الأخيرة لتلاحم المنافسات، محلياً وقارياً، ولكن الفريق يسير بخطى ثابتة، ويحقق المطلوب، والآن علينا التحضير للخطوة المقبلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا العين النصر خالد عيسى كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
الزعيم الكوري الشمالي يلتقي وزير الموارد الطبيعية الروسي
التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، في بيونغ يانغ، أمس الإثنين، وزير الموارد الطبيعية الروسي ألكسندر كوزلوف، في زيارة تزامنت مع وصول وفد عسكري روسي إلى العاصمة الكورية الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم، دعوته خلال اجتماعه بالوزير الروسي إلى "تعزيز التجارة بين حكومتي البلدين، وكذلك أيضاً التبادل الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي"، منوّهاً خصوصاً بمعاهدة الدفاع المشترك التاريخية التي صدّقت عليها مؤخراً بيونغ يانغ.
(LEAD) N. Korea's Kim urges extensive promotion of relations with Russia: KCNA https://t.co/gCJy1FBohA
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) November 19, 2024وتزامن الاجتماع مع وصول وفد من أكاديمية عسكرية روسية إلى بيونغ يانغ، بحسب ما أوردت الوكالة التي لم توضح سبب هذه الزيارة. وكانت الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبية اتّهمتا كوريا الشمالية، بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا لدعم الكرملين في مجهوده الحربي في أوكرانيا.
وفي 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنّ القوات الكورية الشمالية "شاركت في الأعمال العدائية"، وتكبّدت "خسائر" في منطقة كورسك الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
والأسبوع الماضي، قالت الاستخبارات الكورية الجنوبية إنّ عسكريين كوريين شماليين يقاتلون في تلك المنطقة. ومقابل هذا الدعم العسكري الكوري الشمالي لروسيا، يخشى الغرب أن تقدّم موسكو لبيونغ يانغ مساعدة تكنولوجية يمكن أن تساهم بتطوير برنامجها النووي.
وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أجرت بيونغ يانغ اختباراً لما قالت إنه صاروخ بالستي جديد عابر للقارات، يعمل بالوقود الصلب، هو الأكثر تطوراً في ترسانتها.