"الأهرام": الاجتماع الأخير بشأن ليبيا خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الاجتماع الأخير بشأن ليبيا، برعاية الجامعة العربية، الذي ضم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفى، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، يشكل خطوة مهمة باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، والخروج من حالة الانسداد السياسي التي سادت خلال الفترة الماضية، والسير نحو تحقيق الحل السياسي الشامل.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الثلاثاء/ بعنوان "خطوة مهمة للحل السياسي في ليبيا"- أن مخرجات الاجتماع، الذي ضم الفرقاء الليبيين، تشكل أهمية كبيرة، حيث أكد مفهوم أن الحل في ليبيا هو بأيدي الليبيين أنفسهم، وأنهم من يقررون مستقبل بلدهم، ومن هنا تبرز أهمية تحقيق التوافق السياسي بين كل الليبيين من أجل التوصل إلى صيغة توافقية بشأن المستقبل السياسي لبلدهم.
وأضافت الصحيفة أن مخرجات الاجتماع أكدت أيضًا ضرورة تحقيق الحل السياسي، وذلك في إطار الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا ورفض كل أشكال التدخلات الخارجية، وكذلك العمل على توحيد المؤسسات السياسية الليبية، وإنهاء حالة الانقسام الحالية وتشكيل حكومة وطنية توافقية تكون مهمتها الأساسية الإعداد والإشراف على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتقديم الخدمات للمواطن في ظل التحديات الاقتصادية العديدة التي يواجهها، كما تم تشكيل لجنة فنية خلال فترة زمنية محددة للنظر في التعديلات المناسبة لتوسيع قاعدة التوافق والقبول بالعمل المنجز من لجنة (6 + 6) وحسم الأمور العالقة حيال النقاط الخلافية حسب التشريعات النافذة، ودعوة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمجتمع الدولي لدعم هذا التوافق في سبيل إنجاحه.
وتابعت الصحيفة أن رعاية الجامعة العربية هذا الاجتماع المهم تعكس أهمية الدور العربي في القضية الليبية والذي من شأنه أن يدعم الحل السياسي وتحقيق الاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحيفة الأهرام الأهرام محمد المنفي عقيلة صالح الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
نقل النواب: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة خطوة مهمة لحماية المدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بانضمام مصر إلى الخطاب الموجه إلى السكرتير العام للأمم المتحدة، رئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل التي قد تُستخدم ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأكد في بيان له، أن هذا الموقف يعكس التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحا أن الخطاب خطوة مهمة نحو حماية المدنيين في فلسطين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والتي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا الأبرياء، خاصة في قطاع غزة.
وأضاف أن هذا التحرك يأتي ضمن جهود مصر المستمرة لوقف اطلاق النار على غزة، حيث لعبت الدولة المصرية دورًا محوريًا في الوساطة بين الأطراف المتنازعة، ما أسفر عن التوصل إلى هدنات سابقة ساهمت في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأكد أن جهود مصر لا تقتصر على الوساطة الدبلوماسية فحسب، بل تشمل أيضًا تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، حيث تعمل مصر على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية وفتح المعابر لتخفيف الحصار عن القطاع.