"الجمهورية": جهود الدولة لا تتوقف لاستعادة الاستقرار الاقتصادي وتوفير السلع
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن جهود الدولة المصرية لا تتوقف من أجل استعادة الاستقرار الاقتصادي والسيطرة على التضخم في أسرع وقت ممكن، والعمل يجرى على قدم وساق من أجل توفير كافة احتياجات الأسرة من السلع الاستراتيجية والأساسية.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الثلاثاء/ بعنوان "توفير السلع الغذائية"- أنه في هذا الإطار، تأتي تأكيدات وزير المالية الدكتور محمد معيط أن الحكومة تعمل على ضمان توافر السلع بالكميات المناسبة لعودة استقرار الأسعار بالأسواق وتحسين مستوى المعيشة لتخفيف الآثار المتراكمة للأزمات العالمية على المواطنين خلال العامين الأخيرين.
وأضافت الصحيفة أنه في هذا الإطار أيضًا، تأتي إجراءات الحكومة للإفراج عن سلع وبضائع استراتيجية تسهم في توفير الاحتياجات الراهنة تقدر قيمتها بحوالي 13 مليار دولار.
وتابعت الصحيفة أن توفير السلع الأساسية وكافة احتياجات الأسرة يأتي في مقدمة أولويات الحكومة، ونحن في بداية الشهر الكريم، بالإضافة إلى زيادة معارض "أهلًا رمضان" بكافة المحافظات، وطرح كميات إضافية من الزيت والأرز والسكر والمكرونة واللحوم والدواجن وبأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، وزيادة المنافذ الثابتة والمتحركة من خلال مبادرة "كلنا واحد" بمراحلها العديدة والتي تصل فيها تخفيضات العديد من السلع الغذائية الأساسية إلى أكثر من 40%، وتلبي كافة احتياجات المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحيفة الجمهورية الجمهورية السلع الغذائية أهل ا رمضان
إقرأ أيضاً:
الرئاسي يؤكد أهمية دور البلديات والأعيان والحكماء في إنجاح المصالحة
أكد النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي على أهمية دور البلديات والأعيان والحكماء في إنجاح المصالحة، وتعزيز الاستقرار في البلاد، داعياً الجميع إلى دعم كل جهود تهدف إلى تحقيق السلام وإعادة بناء الدولة.
جاء ذلك خلال لقائه، الأربعاء، بديوان المجلس في طرابلس، عمداء بلديات سوق الجمعة والنواحي الأربعة، وعدد من الأعيان والمشائخ والحكماء بها.
وبحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس، فإن اللقاء يأتي لمناقشة العديد من القضايا المحلية والتحديات وجهود المجلس في ملف المصالحة الوطنية، بالإضافة إلى مناقشة بعض الملفات الخدمية التي تواجه المواطنين في المنطقة، وسبل معالجتها.
بدورهم أشاد العمداء والأعيان والحكماء والمشائخ، بجهود الرئاسي، في مشروع المصالحة الوطنية، للوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية، مؤكدين دعمهم لكل جهود إعادة الاستقرار للبلاد، من خلال هذا المشروع الوطني.