برصاص الشرطة الكندية.. تونس تطالب بكشف ملابسات مقتل أحد مواطنيها
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
دعت تونس، السلطات الكندية إلى العمل بالسرعة اللازمة على تحديد المسؤوليات إثر وفاة مواطن تونسي، الأحد 3 مارس 2024، على يد شرطيين كنديين، بمدينة أوكفيل بمقاطعة أونتاريو الكندية.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية، في بيان، إن مصالحها المركزية تواصل، بالتنسيق مع البعثة الدبلوماسية والقنصلية بكندا والسفارة الكندية بتونس، متابعة الحادثة وتكثيف الاتصالات مع وزارة الخارجية الكندية الفدرالية وسلطات مقاطعة أونتاريو وشرطة المدينة للوقوف على كل ملابساتها وكشف كل الحقائق وتحميل المسؤوليات الإدارية والجزائية.
وأشارت إلى أن المعلومات الأولية، تبين أن الشخص لم يكن في موضع خطورة يستدعي إصابته بسبع رصاصات من قبل الشرطة.
على إثر الحادثة الأليمة التي جدّت فجر يوم الأحد 3 مارس 2024 والتي أدّت إلى وفاة المواطن التونسي مروان شوك على يد شرطيين...
Posted by وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج on Sunday, March 10, 2024وأكّدت وزارة الخارجية، في بيان، التزامها بمواصلة العمل من أجل استجلاء الحقيقة والدفاع عن حقوق الهالك، مشيرة إلى المساعي الحثيثة لترحيل جثمانه في أقرب الآجال.
وكانت مواقع إخبارية كندية، من بينها موقع "سي بي سي" (خدمة هيئة الإذاعة الكندية باللغة الإنكليزية)، قد ذكرت أن وحدة التحقيقات الخاصة في شرطة أونتاريو تجري تحقيقا في مقتل رجل بنيران شرطيين من بلدية هالتون الإقليمية في أوكفيل.
وقالت وحدة التحقيقات الخاصة، وهي هيئة مراقبة الشرطة في أونتاريو، إن شرطة هالتون الإقليمية تلقت مكالمة هاتفية على رقم الطوارئ 911 بشأن حادث طعن في منزل في أوكفيل حوالي الساعة 1:40 من ذاك اليوم، حسبما نقله موقع إذاعة كندا.
وأضافت وحدة التحقيقات الخاصة في بيان صحفي صباح اليوم ذاته، أنه عندما وصلت شرطة هالتون إلى المنزل، عثرت على رجل داخله وأطلق ضابطان النار عليه، وأنه تم إعلان وفاة الرجل في مكان الحادث.
وأضاف البيان أنه عثر في المنزل على رجل آخر مصاب بجروح خطيرة، وجرى نقله إلى المستشفى.
ولم يذكر بيان وحدة التحقيقات الخاصة اسم أي من الرجلين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نعمل على توسيع العلاقات مع تونس في الطاقة الجديدة والمتجددة
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه اتفق مع نظيره التونسي على تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وأن يكون هناك مزيدًا من التفاعل بين القطاع الخاص في القطاعات ذات الأولوية، لافتًا إلى أن هناك قطاعات مهمة بينها قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وإنتاج الطاقة النظيفة وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن الاهتمام بمجال الطاقة يهدف إلى التصدير للسوق الأوروبي، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا على عقد لجان بما يلبي تطلعات الشعبين المصري والتونسي، وبما يتناسب مع العلاقة التاريخية المتميزة بين البلدين.
وأشار إلى أن مشاوراته مع نظيره التونسي تضمنت عدة ملفات إقليمية ودولية تهم البلدين، مؤكدًا تقدير مصر للموقف المبدئي الذي تتخذه تونس، فيما يتعلق بحقوق مصر المائية، باعتبارها مسألة وجودية بالنسبة للقاهرة.