اتصالات مصرية مع حماس والاحتلال للوصول إلى هدنة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين قولهما، إن القاهرة تجري اتصالات مع عدد من كبار الشخصيات في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس ودولة الاحتلال ووسطاء آخرين في محاولة لاستئناف المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وأضاف المصدران أن الاتصالات المصرية مع حماس وجهاز الموساد جرت يوم الأحد بتفويض من الرئاسة المصرية في محاولة للتقريب بين المواقف المتباينة للجانبين، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتحاول قطر ومصر والولايات المتحدة التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
وانتهت قبل أيام في القاهرة أحدث جولة من المحادثات في غياب وفد لإسرائيل.
وقال الموساد السبت إن الجهود الرامية للتوصل إلى الاتفاق مستمرة على الرغم من تضاؤل الآمال في الوصول إلى هدنة قبل بدء شهر رمضان.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية الأحد، تمسك حركته بخمسة مبادئ لعقد أي صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح هنية خلال كلمة له، أن هذه المبادئ الخمسة تتمثل في وقف إطلاق النار الشامل وإنهاء الحرب، والانسحاب الكامل، وعودة النازحين، وإيصال المساعدات، وتبادل الأسرى.
وأشار إلى أن حركة حماس تحلّت بمسؤولية عالية وإيجابية ومرونة واسعتين في كل جلسات التفاوض مع الوسطاء، مشددا في الوقت ذاته على أن الاحتلال يتهرب حتى الآن من إعطاء ضمانات واضحة، خاصة في موضوع وقف إطلاق النار.
وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يريد استرداد أسراه ثم استئناف حربه على قطاع غزة، وهذا مرفوض، منوها إلى أنه قبل ساعات من كلمته، تواصل مع الوسطاء، "ولم نتلق التزاماً من العدو الإسرائيلي بوقف الحرب على غزة".
وتابع قائلا: "نسعى أيضا للوصول إلى صفقة مشرفة، بموجبها يتم تبادل الأسرى، وقد تحلت الحركة بمسؤولية عالية وإيجابية ومرونة واسعة في كل جلسات الحوار والمفاوضات مع الإخوة في مصر وفي قطر".
وقال هنية إن "حماس منفتحة على استمرار المفاوضات، وعلى أي صيغ تلتزم بمبادئنا وتنهي جرائم الاحتلال"، مشيرا إلى أن من يتحمل مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق هو الاحتلال وحكومة العدو.
ولفت إلى أن الاحتلال يواصل جريمة القرن على غزة، الذي كتب فيها بيده شهادة وفاته كمحتل، معتبرا أن السابع من أكتوبر مفصل تاريخي في عمر القضية الفلسطينية.
ولليوم الـ158 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصريين حماس الاحتلال المفاوضات غزة قطر مصر حماس غزة قطر مفاوضات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شهر رمضان قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”
الثورة نت/وكالات اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “الأمر المطلوب” هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة؛ “وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية”. وقال المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو “تنصل” من استحقاقات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار. وأكمل قاسم: “تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق”. ونوه إلى أن “المسار السليم” لتحقيق أهداف الاتفاق؛ بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى، يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا والتوقيع عليه من كل الأطراف. وأوضح المتحدث باسم “حماس” أن الإدارة الأمريكية طرحت إطارًا للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025) وتحرك الوسطاء، بمن فيهم ويتكوف، لإنجازه. وختم تصريحاته بالإشارة إلى أن “الإطار الأمريكي” يضمن عملية “متسلسلة” تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى “وصولا إلى تحقيق الهدوء المستدام”. وفي 19 يناير 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.