أكدت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، أوليفيا دالتون، "أن لا تغيير طرأ على العلاقة بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأن التواصل مستمر بين فريقيهما".

وأضافت دالتون، أن "فرض قيود على المساعدات العسكرية إلى إسرائيل ليست الوسيلة الأكثر فعالية".

وكان بايدن، قال في مقابلة مع قناة "إم إس أن بي سي"، السبت، إن نتنياهو، "يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها بطريقة إدارته الحرب في غزة، كما أن القرارات التي اتخذها وتسببت بقتل المدنيين تعد خطأ كبيرا".




وأردف، "إنه لا يوجد أي خط أحمر تجاه إسرائيل وإنه لن يمنع عنها الأسلحة ولن يتخلى عنها أبدا".

وأضاف، "أنه لا يمكن أن يقتل 30 ألف فلسطيني آخر نتيجة لملاحقة حركة حماس"، لافتا إلى "أن هناك طرقا أخرى للتعامل مع الصدمة التي سببتها الحركة"، على حد تعبيره.

وذكر "أنه طلب من الإسرائيليين عدم ارتكاب الأخطاء التي قامت بها بلاده سابقا".

وتابع، "في أول مرة زرت إسرائيل جلست مع مجلس الحرب وطلبت منه ألا يكرر الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة".

في المقابل قال نتنياهو، خلال مقابلة متلفزة أجرتها معه صحيفة بوليتيكو، الأحد إنه "لا يطبق سياسته الخاصة بل سياسة تجمع عليها الغالبية العظمى من الإسرائيليين".

وأضاف، "لا أعرف ماذا كان يقصد الرئيس (بايدن)، لكن إذا كان يقصد أنني أقود سياسة ضد غالبية الجمهور الإسرائيلي وأنها تضر بمصالح إسرائيل، فهو مخطئ في كلتا الحالتين".



وخلال الأسابيع الماضية طفت على السطح خلافات علنية بين بايدن ونتنياهو بشأن طريقة إدارة الحرب على غزة ومستقبل القطاع بعد توقف القتال، لكن تلك الخلافات لم تصل إلى نقطة وقف أو تغيير طبيعة الدعم الأمريكي للاحتلال.

وقال بايدن في تصريحات سابقة إن إسرائيل بدأت تفقد الدعم العالمي بسبب قصفها العشوائي لغزة.

وشدد على أنه يدعم "حقها في الدفاع عن نفسها".
وألمح كذلك إلى وجود خلافات مع نتنياهو، مؤكدا أن الأخير في "موقف صعب".

والخميس الماضي سرب حديث بالخطأ حديث للرئيس بايدن، خلال اجتماع خاص مع مسؤولين بعد إلقائه خطاب حالة الاتحاد.



وقالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن المقطع الصوتي يُظهر استمرار إحباط جو بايدن المتزايد تجاه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث سُمع الرئيس الأمريكي عبر ميكروفون وهو يقول إنه ورئيس الوزراء الإسرائيلي سيحتاجان إلى "الحضور إلى اجتماع يسوع".

ويعني هذا التعبير في اللهجة الأمريكية لقاء جادا للمصارحة، يعود فيه أحد الطرفين إلى صوابه، أو يدرك حقائق مهمة لم يكن يدركها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن نتنياهو غزة الولايات المتحدة الاحتلال الولايات المتحدة غزة نتنياهو الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يعرب عن تأييدها لقرار كييف منع عبور الغاز الروسي إلى أوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، تأييد الولايات المتحدة لقرار أوكرانيا وقف عبور الغاز الروسي عبر أراضيها، معتبرًا أن هذا الإجراء سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي.

وقال كيربي في تصريح للصحفيين الأربعاء: "مع بداية العام الجديد، أوقفت أوكرانيا جميع إمدادات الغاز إلى أوروبا التي كانت تمر عبر أراضيها. هذا القرار سيقلل من قدرة روسيا على تمويل عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا، ويحرمها من حوالي 6.5 مليار دولار من العائدات السنوية الناجمة عن بيع الغاز".

وأضاف كيربي أن "هذا القرار يتماشى مع السياسة الأمريكية طويلة الأمد، المدعومة من الحزبين، والهادفة إلى تقليل اعتماد أوروبا على الغاز الروسي الذي طالما استُخدم كأداة ضغط".

وأشار إلى أن "أوروبا، بفضل التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة، تمكنت من تنويع مصادرها من الطاقة بشكل كبير". وأضاف: "اليوم، تأتي حوالي 50% من واردات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا من الولايات المتحدة، ونحن نواصل العمل مع الاتحاد الأوروبي لزيادة هذه الكميات".

وأكد كيربي أن جهود الولايات المتحدة وحلفائها ساهمت في "تغيير خريطة الطاقة لأوروبا، مما قلل من اعتمادها على النفوذ الروسي".

على الجانب الآخر، أعلنت شركة "غازبروم" الروسية في الأول من يناير رفض أوكرانيا تمديد اتفاق عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضيها، مما أدى إلى توقف الإمدادات.

واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن قرار كييف بوقف عبور الغاز الروسي هو نتيجة لضغوط واشنطن وحكومة كييف، وأنه يأتي على حساب رفاهية المواطنين الأوروبيين لدعم الاقتصاد الأمريكي. وأضافت أن الولايات المتحدة هي المستفيد الأكبر من إعادة توزيع سوق الطاقة العالمية.

وأشارت زاخاروفا إلى أن القرار له أبعاد جيوسياسية واضحة، مؤكدة أن وقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا يضر بالاقتصاد الأوروبي ويؤثر سلبًا على مستوى معيشة السكان في القارة.

في الوقت نفسه، أفادت وكالة "بلومبرج" بأن أسعار الغاز في أوروبا قفزت إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر 2023، حيث تجاوزت حاجز 50 يورو لكل ميغاوات ساعي، نتيجة توقف عبور الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: إسرائيل تستعد لـ تغيير جذري في طريقة إدارة الحرب بغزة
  • البيت الأبيض يعرب عن تأييدها لقرار كييف منع عبور الغاز الروسي إلى أوروبا
  • البيت الأبيض: بايدن يعتزم زيارة إيطاليا في آخر رحلة خارجية له خلال فترة رئاسته
  • «البيت الأبيض»: الدعم السريع ارتكب فظائع منهجية ومروعة ضد الشعب السوداني
  • البيت الأبيض: إسرائيل لم ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • بنك إسرائيل يبقي سعر الفائدة دون تغيير بسبب ارتفاع التضخم
  • البيت الأبيض : بايدن سيستقبل ترامب قبل حفل التنصيب وسيحضر الحدث
  • البيت الأبيض: بايدن سيستقبل ترامب قبل حفل التنصيب
  • إسرائيل تبقي على أسعار الفائدة دون تغيير وَسَط ضغوط التضخم وتباطؤ الاقتصاد
  • قبل مغادرة البيت الأبيض..بايدن يمنع المزيد التنقيب عن النفط والغاز في المياه الأمريكية