كشفت صحيفة عبرية، عن خلافات إسرائيلية داخلية بشأن موعد الهجوم على رفح، وذلك بين القادة السياسية وقادة الجيش، فيما يبدو أن الوجهة القادمة بعد خانيونس ليست رفح.

وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الخلافات بين المستوى السياسي والعسكري بالنسبة لاجتياح رفح، تتعلق بتأخير العملية، منوهة إلى أن الجيش عرض على المستوى السياسي خطة الإخلاء للنازحين، لكن نتنياهو يرى أنها غير كافية.



وأشارت الصحيفة إلى أن تل أبيب متخوفة من اتهامها بتقويض اتصالات الصفقة، فيما يرى الجيش الإسرائيلي أن الاستعدادات لعملية ارفح استكملت، وأنه عندما يصدر المستوى السياسي تعليماته فإنها ستنفذ.


ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملية في حي حمد بخانيونس، ويعمل على تصفية المقاومين، إلى جانب العثور على الوسائل القتالية، مؤكدة أن التقديرات الاستخباراتية تظهر أن العملية ستنتهي في غضون أيام قليلة، وبعدها سيتعين على تل أبيب اتخاذ قرارات تحدد الوجهة القادمة للجيش.

وذكرت أن رئيس الأركان ورئيس الشاباك صادقا على خطط متعلقة بمواصلة القتال، والمتوقع أن تخرج إلى حيز التنفيذ إذا لم يكن تقدم في الاتصالات لصفقة الأسرى.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإنه على ما يبدو أن العملية القادمة ستكون في مخيمات وسط قطاع غزة، والتي لم يتم اجتياحها بعد (دير البلح، النصيرات)، وذلك لأن العملية في رفح ستكون معقدة أكثر، على ضوء المصالح المصرية والأمريكية وفي ظل وجود قرابة مليون ونصف نازح فلسطيني بالمدينة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية خلافات رفح خانيونس خانيونس الاحتلال رفح الحرب خلافات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الخط السياسي الجديد لقحت هو صناعة خلاف ما بين الجيش والشارع

_ الخط السياسي القديم ل قحت هو التحشيد خلف شعار ” لا للحرب” والضغط على القوات المسلحة للدخول في التفاوض؛ ذلك أن أي تفاوض في المرحلة السابقة يساعد في المحافظة علي توازن الضعف الذي يعيد قحت إلى السلطة.

_ فشل الخط السياسي القديم بإنتصارات الجيش المتلاحقة ولم يعد هناك أي أمل في توازن ضعف يعيد قحت إلى السلطة.
_ الخط السياسي الجديد لقحت هو صناعة خلاف ما بين الجيش والشارع، وفصل الجيش من تلك القاعدة الجماهيرية التي إلتفّت حوله.

يتجلى هذا الخط بوضوح في محاولة الفتنة عبر إستغلال التفلتات الفردية لعناصر القوات المسلحة في الكنابي.

_ الحديث عن “الثورة” الذي يثيره اليوم سلك وبعض عملاء الإمارات من القحاتة ياتي في هذا السياق كمحاولة لإبراز نقاط الخلاف بين الجيش و قطاع عريض من الشارع الداعم للقوات المسلحة.

الذي يجب أن يحدث_حسب وجهة نظري_ هو قطع الطريق على هذه الفتنة من إتجاهين :
١. من جهة ثوار ديسمبر : وذلك عبر التأكيد على تأييدهم للجيش وبأن “قحت” لا تمثل ثورة ديسمبر ولا قواعدها، وأن علاقة قحت بالثورة هي علاقة سرقة لا غير، وأن يبدأ الثوار بصناعة أجسام جديدة تمثل تطلعاتهم في المرحلة المقبلة.

٢. من جهة القوات المسلحة: يجب أن تسعى القوات المسلحة بعد محاسبة المتفلتين وضبط قواتها إلى تكوين حكومة انتقالية مدنية قصيرة الأمد تمثل جميع فئات الشعب السوداني بما فيها الديسمبرين الحقيقيين و الكتل الوطنية التي ساندت القوات المسلحة، بخارطة طريق واضحة و معلنة، تقوم فيها هذه الحكومة بالمساعدة في إصلاح ما دمرته الحرب و جبر الضرر و صناعة حوار وطني واسع لا يستثني أحد خصوصاً مكونات دارفور التي تطمح لإستغلالها دويلات أجنبية معلومة، تُحدد في هذا الحوار ملامح الرؤية الوطنية الشاملة للنهضة، يستفتى عليها الشعب، ثم نمضي قُدماً لإنتخابات شفافة و نزيهة.

Mohmmed El-amin

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر إفلاس سياسي
  • رئيس حزب الوفد: نشر صحيفة إسرائيلية لصورة السيسي مع إبراهيم رئيسي «إشارة مريبة»
  • صحيفة إسرائيلية تعلق على ما وصفته تل أبيب بـ"مشاهد صادمة" خلال الإفراج عن الرهائن
  • ‏إدارة السجون الإسرائيلية تعلن تلقي تعليمات من المستوى السياسي بوقف إطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يريد إغلاق قضية غزة وهذا موعد بدء مفاوضات الجولة الثانية
  • صحيفة إسرائيلية: مواقف نتنياهو قد تفجر صفقة الأسرى في المرحلة الأولى
  • صحيفة إسرائيلية: مصر والأردن حذرتا ترامب بسبب خطة التهجير
  • صحيفة إسرائيلية: مصر والأردن حذرتا ترامب بهذه الطريقة بسبب خطة التهجير
  • الخط السياسي الجديد لقحت هو صناعة خلاف ما بين الجيش والشارع
  • هيومن رايتس ووتش: الهجوم الإسرائيلي يهدد النساء الحوامل في غزة