ما حكم إفطار المرضع في رمضان؟.. «الإفتاء» تجيب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال «ما حكم إفطار المرضع في رمضان؟»، بأنّ الطبيب هو من يقرر في تلك الحالة قدرتها على الصوم، والذي قد يقضي بإفطار المرضع في رمضان، موضحًا أنّه في هذه الحالة جاز لها الإفطار، ويكون الثواب محفوظًا عند القضاء فيما بعد انتهاء الرضاعة.
وفي السياق نفسه، ردّت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي على سؤال يتعلق بحكم إفطار المرضع في رمضان، وذكرت أنّ الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو ولدهما من الصيام جاز لهما الإفطار وعليهما القضاء، ولا كفارة عليهما؛ لأنّ هذا من الأعذار المبيحة للفطر؛ لقوله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185].
وأضاف أنّ هذا من مميزات الشريعة الإسلامية التي لم تجعل حرجًا على الناس؛ فقد رفع الله الحرج والمشقة عن الأمة الإسلامية بقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78].
والمرضع يجوز لها الفطر إذا لم تكن لديها القدرة على الصيام، فإذا أفطرت لخوفها على نفسها أو لخوفها على نفسها وولدها معًا يكون عليها القضاء فقط عن كل يومٍ يومًا من غير فدية، وإذا أفطرت خوفًا على ولدها فقط يكون عليها القضاء مع الفدية عن كل يوم أفطرته مقدار إطعام مسكين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان دار الإفتاء المرضع
إقرأ أيضاً:
حكم المصافحة بعد الصلاة مباشرة وقول حرما .. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول صاحبه: ما حكم المصافحة بعد الصلاة مباشرة، وقول المصلي للمصلي الذي بجواره: "حَرَمًا"، أو “تَقَبَّلَ اللهُ”؟
وأجابت دار الافتاء عن السؤال وقالت: إن المصافحةُ بين المصلين عقبَ الصَّلاةِ مشروعة مستحبة، كما انها من محاسنِ العاداتِ التي درجَ عليها المسلمونَ في كثيرٍ من الأعصارِ والأمصارِ، وهي أيضًا من السُّلوكياتِ الحسنةِ التي تبعث الأُلْفَة بين الناس، وتقوِّي أواصر المودة بينهم.
واشارت الى انه يُشرع ايضا دعاء المصلين لبعضهم عقب الفراغ من الصلاة بما تيسر من عبارات الدعاء؛ مثل: "تقبَّل الله"، أو "حرمًا" و"جمعًا"، أو غير ذلك، ولا يجوز إنكاره شرعًا.
وأوضحت أن الدعاء مشروعٌ بأصله، وإيقاعه عقب الصلاة آكدُ مشروعيةً وأشدُّ استحبابًا، فإذا كان من المسلم لأخيه فهو أدعى للقبول، وبذلك جرت سُنّةُ المسلمين سلفًا وخلفًا، وإنكارُ ذلك أو تبديعُ فاعله ضربٌ من التشدد والتنطع الذي لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه: هو احنا لما بنسلم في الصلاة يمينا ويسارا، بنسلم على مين وليه؟.
وقال علي جمعة، في إجابته عن السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا"، إن الملائكة تحضر الصلاة سواء للمنفرد أو الجماعة، ففي صلاة الجماعة قد يكون السلام للمصلين يمينا ويسارا.
أما لو كان المصلي منفردا، فالملائكة تحضر هذه الصلاة ويكون التسليم عليهم، فيكون المسلم في هذه الحالة يسلم على الملائكة الذين يحضرون معه الصلاة.
كما أجاب الدكتور علي جمعة، عن سؤال آخر يستفسر عن الصلاة بدون طهارة للشخص الذي يعمل وحلت عليه الصلاة وهو على غير طهارة.
وقال علي جمعة، إن الصلاة في هذه الحالة باطلة لأن الطهارة سواء طهارة بالوضوء أو الاغتسال من الجنابة شرط من شروط صحة الصلاة مثل استقبال القبلة خطأ بشكل متعمد، وكذلك العريان الذي يصلي وكذلك من يصلي في مكان فيه نجاسة.