بعدما طلب من أحد أعضائه إزالة قلنسوته.. وفد أميركي يقطع زيارته للسعودية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن وفد من اللجنة الأميركية للحرية الدينية، الاثنين، أنه قرر قطع زيارة رسمية للسعودية بعدما طلِب من أحد أعضائه إزالة القلنسوة اليهودية التي كان يعتمرها.
وقال رئيس اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية، أبراهام كوبر، وهو يهودي أرثوذكسي في بيان "لا ينبغي حرمان أي شخص من الوصول إلى موقع تراثي، خصوصا إلى موقع يهدف إلى إظهار الوحدة والتقدم، لمجرد كونه يهوديا".
وأضاف "السعودية تدفع من أجل التغيير في إطار رؤية 2030"، في إشارة إلى برنامجها الإصلاحي الطموح الهادف إلى تنويع الاقتصاد.
وتابع البيان "في وقت تتفشى فيه معاداة السامية، فإن الطلب إلي بأن أزيل قلنسوتي، هو أمر قد منعنا، نحن أعضاء اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية، من مواصلة زيارتنا" إلى موقع الدرعية في شمال غرب الرياض والذي أدرجته اليونسكو في لائحة التراث العالمي.
وجاء في البيان أيضا "نُلاحظ بأسف أن هذا الأمر قد حدث لممثل وكالة حكومية أميركية تعمل على الترويج للحرية الدينية".
ولجنة الحرية الدينية هي هيئة استشارية حكومية مفوضة من الكونغرس الأميركي.
ولم ترد السفارة السعودية في الولايات المتحدة على الفور على طلب وكالة فرانس برس للتعليق.
وحصلت هذه الواقعة في 5 مارس وسط توترات بين السعودية وإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة والجهود الأميركية لتطبيع العلاقات بينهما بمجرد انتهاء النزاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب: زيارة مرتقبة للسعودية ومناقشات مع حركة حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة لن تدافع عن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ما لم تدفع ما يكفي من المساهمات المالية، وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
كان ترمب قد أعرب في يناير الماضي عن عدم تأكده من ضرورة إنفاق الولايات المتحدة أي موارد على الناتو، مشيرًا إلى أن بلاده توفر الحماية للدول الأعضاء، بينما لا تحصل على الحماية نفسها في المقابل.
رفع الإنفاق الدفاعي في الناتوسبق أن طالب ترمب الدول الأعضاء في الناتو بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم يفوق بكثير النسبة المستهدفة حاليًا والبالغة 2%. ومع ذلك، لم تصل أي دولة في الحلف -بما فيها الولايات المتحدة- إلى هذا المستوى حتى الآن.
من جانبه، شدد الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي الجماعي، مشيرًا إلى أن الحلف سيتخذ قرارًا بشأن النسبة الدقيقة لاحقًا هذا العام، لكنها ستكون أعلى من 2%.
وأضاف أن أوروبا ستضطر إلى رفع إنفاقها العسكري لضمان استمرار الدعم الدفاعي الأمريكي.
زيارة مرتقبة للسعوديةفي سياق آخر، أعلن ترمب عزمه زيارة المملكة العربية السعودية خلال الأسابيع المقبلة، مشيرًا إلى أن الزيارة ستتم خلال شهر ونصف، دون الإفصاح عن تفاصيل جدول أعمالها.
مناقشات مع حماس ودعم لإسرائيلكما كشف ترامب أن إدارته أجرت مناقشات مع حركة حماس، دون تقديم تفاصيل حول طبيعة المحادثات أو أهدافها.
وأوضح أن واشنطن تواصل دعم إسرائيل، في ظل تصاعد التوترات الإسرائيلية-الفلسطينية.
يُذكر أن إدارة ترمب كانت قد اتخذت مواقف داعمة لإسرائيل بشكل غير مسبوق، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.
نزع السلاح النوويوفي ملف آخر، دعا ترمب إلى التخلص من الأسلحة النووية، معتبرًا أن ذلك سيكون "خطوة رائعة" للعالم، ووصف القوة النووية بأنها "جنونية".
كما وقع أمرين تنفيذيين يقضيان بإعفاء منتجات الزراعة وصناعة السيارات القادمة من المكسيك وكندا من الرسوم الجمركية، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية مع الجارتين الشماليتين.
تأتي تصريحات ترمب وسط تغيرات إقليمية ودولية متسارعة، ما يعكس استراتيجيته في التعامل مع الحلفاء، والشؤون الأمنية والدبلوماسية، تمهيدًا لخططه السياسية المستقبلية.