القضاء الأمريكي يرد خائبا جنديا سجن في إيران
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
طلبت وزارة العدل الأمريكية من أحد القضاة رفض دعوى رفعها جندي سابق في مشاة البحرية زعم فيها أنه حرم ظلما من تعويض الحكومة لضحايا الإرهاب خارج البلاد والبالغ 20 مليون دولار.
من جهتها، نفت وزارة العدل أن يكون منع حصول الجندي أمير حكمتي، المقيم بولاية ميشيغان، على تعويض من برنامج حكومي خاص قد تم بمخالفة للقانون.
وقال حكمتي في دعواه القضائية إنه تعرض لانتهاكات جسدية "طويلة ومستمرة" في أحد السجون الإيرانية بعد اعتقاله عام 2011. واتهمه المحققون هناك بأنه جاسوس للولايات المتحدة، بحسب ما ذكره في دعواه القضائية.
وبذلك يدعي حكمتي، أن وزارة العدل وآخرين انتهكوا حقوقه الدستورية الأمريكية وغيرها من أشكال الحماية من خلال إلغاء منحه مبلغ 20 مليون دولار بعد الموافقة على دفعها.
من جهتها، لم ترد وزارة العدل ومحامو حكمتي حتى الآن على طلبات للتعليق على هذا الأمر حتى يوم أمس الاثنين.
وتمت إعادة حكمتي إلى الولايات المتحدة في عام 2016 في إطار اتفاق لتبادل السجناء بين البلدين.
يشار إلى أن مدير "الصندوق الأمريكي" المعني بتعويض ضحايا "الإرهاب" وأنشأه الكونغرس عام 2015 لتعويض المواطنين الأمريكيين عن التعذيب في الخارج، كينيث فاينبرغ، قال في أواخر عام 2020 "إن حكمتي ليس مؤهلا للحصول على التعويض بعد أن قررت وزارة العدل أنه كذب بشأن أسباب وجوده في إيران".
بدوره، قال حكمتي إن وزارة العدل زعمت كذبا أنه كان يريد بيع معلومات سرية لإيران في حين لم توجه إليه الولايات المتحدة تهمة التجسس.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران التجسس التجسس الأمريكي الجيش الأمريكي السلطة القضائية صفقة تبادل الأسرى طهران واشنطن وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
ترامب يعاقب عناصر "إف بي آي" المشاركين في التحقيقات بشأنه
ذكرت وسائل إعلام أميركية، الجمعة، أنه من المرتقب إقالة عناصر في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) شاركوا في التحقيقات التي أدت إلى إطلاق ملاحقات قضائية ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويجري الآن تقييم وضع عشرات من عناصر الشرطة الفدرالية الذين انخرطوا في التحقيقات حول الاعتداء على مبنى الكابيتول الذي شنه أنصار للرئيس الأميركي في 6 يناير 2021، وذلك بهدف فصلهم المحتمل الذي قد يحصل اعتبارا من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
كما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن أكثر من 20 من رؤساء مكاتب "إف بي آي"، بما في ذلك أولئك الموجودون في ميامي وواشنطن، مهددون بهذا الإجراء.
ووفقا لـ"سي إن إن"، منح ما لا يقل عن 6 مسؤولين كبار في المكتب خيار "التقاعد أو الاستقالة أو أن يتم فصلهم بحلول الإثنين".
وفصلت وزارة العدل، الإثنين، العديد من المسؤولين الذين لعبوا دورا في مقاضاة ترامب.
وقال مسؤول في وزارة العدل إن المسؤولين طردوا لأن القائم بأعمال الوزير جيمس ماكهنري لا يعتقد أنه "يمكن الوثوق بهم لتنفيذ أجندة الرئيس بأمانة".
واستقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي بعد فوز الملياردير الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وعين ترامب من جهته كاش باتيل، أحد مؤيديه المخلصين، في هذا المنصب.
وفي جلسة استماع في مجلس الشيوخ الخميس، سئل باتيل إذا كان على علم بخطة لمعاقبة عناصر "إف بي آي" المتورطين في التحقيقات بشأن ترامب، فأجاب: "لست على علم بذلك".