الصحة الفلسطينية: الجوع يفتك بسكان شمال القطاع والاحتلال يتعمد قصف منتظري المساعدات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية شمال قطاع غزة بات روتيناً يومياً يمارسه الاحتلال ويراه المجتمع الدولي على الشاشات.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن الجوع سيفتك بكل سكان شمال قطاع غزة، حيث المساعدات قليلة جداً ولا تكفي أحداً، وثمن وجبة منها قد يعني الموت المحقق، مشيرة إلى أن العالم سيشهد أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة إن لم يتحرك اليوم لإنقاذ الفلسطينيين.
وقالت الوزارة: أغيثوا سكان الشمال، لا تتركوهم فريسة الجوع والقصف والمرض، الأطباء سيموتون والتمريض هناك سيموت، وسيشهد العالم أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة إن لم تتحركوا اليوم لإنقاذنا.
وارتفع عدد الشهداء جراء سوء التغذية والجفاف في قطاع غزة إلى 27 شهيداً منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الماضي، حيث يواصل الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، ما تسبب بظروف كارثية تصل حد المجاعة، إضافة إلى تعمد قوات الاحتلال قصف الفلسطينيين خلال انتظارهم وصول هذه المساعدات، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.
الصحة الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة 2024-03-12bdrossmanسابق 12 آذار 2009- محكمة عراقية تحكم على الصحفي منتظر الزيدي بالسجن ثلاث سنوات بتهمة إهانة رئيس دولة أجنبي انظر ايضاً استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في اليوم الـ 158 من العدوان على قطاع غزةالقدس المحتلة-سانا استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين فجر اليوم، جراء القصف المكثف لطيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته
آخر الأخبار 2024-03-12الصحة الفلسطينية: الجوع يفتك بسكان شمال القطاع والاحتلال يتعمد قصف منتظري المساعدات 2024-03-12استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في اليوم الـ 158 من العدوان على قطاع غزة 2024-03-12يوم جديد من عملية طوفان الأقصى.. أبرز التطورات 2024-03-11الخارجية الفلسطينية: توسيع الاحتلال مخططاته الاستيطانية تحد سافر للقانون الدولي 2024-03-11رئيسي يدعو إلى اتخاذ خطوات فعالة لمحاربة جرائم الكيان الصهيوني 2024-03-11استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص قوات الاحتلال شمال طولكرم 2024-03-11روسيا تحصل على مدرّعات مسيّرة متعددة المهام 2024-03-11الأمم المتحدة: شعب غزة الجائع لم يعد قادراً على الانتظار 2024-03-11مناورات بحرية صينية روسية إيرانية مشتركة في خليج عمان 2024-03-11قوات الاحتلال تعتقل ستة فلسطينيين شرق القدس المحتلة فيكم الخير
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بالإعفاء من غرامات رسوم الري وبدلات إشغال أملاك الدولة واستصلاح الأراضي الزراعية 2024-02-17 الرئيس الأسد يصدر قانوناً خاصاً بإحداث وحوكمة وإدارة الشركات المساهمة العمومية والشركات المشتركة 2024-02-14 الرئيس الأسد يصدر مرسومين بزيادة الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين المدنيين والعسكريين وزيادة المعاشات التقاعدية بنسبة 50 بالمئة 2024-02-05الأحداث على حقيقتها استشهاد 6 مواطنين وإصابة 2 آخرين بانفجار لغم من مخلفات الإرهاب بريف دير الزور 2024-03-09 قواتنا المسلحة توقع أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل وجريح وتسقط 3 طائرات مسيرة في ريفي إدلب والقنيطرة 2024-03-07صور من سورية منوعات شتاء الولايات المتحدة الحالي هو الأكثر دفئاً على الإطلاق 2024-03-09الأمم المتحدة تحذر من تزايد الفجوة الرقمية بين شعوب العالم 2024-03-08فرص عمل السورية للبريد تعلن حاجتها لتعيين 235 عاملاً من الفئات الثالثة والرابعة والخامسة 2024-03-04 صحة السويداء تعلن عن حاجتها للتعاقد مع أطباء اختصاصيين 2024-03-04الصحافة حتى داخل الكونغرس.. أكذوبة حق التعبير تتلاشى عندما يتعلق الأمر بـ “إسرائيل” 2024-03-07 موقع أمريكي: الإبادة الإسرائيلية في غزة تعري الانهيار الأخلاقي للغرب 2024-03-06حدث في مثل هذا اليوم 2024-03-1212 آذار 2009- محكمة عراقية تحكم على الصحفي منتظر الزيدي بالسجن ثلاث سنوات بتهمة إهانة رئيس دولة أجنبي 2024-03-1111 آذار 1978.. مصرع 40 إسرائيلياً في عملية نفذتها حركة فتح الفلسطينية 2024-03-1010 آذار 1814- إرغام نابليون بونابرت على الانسحاب من معركة لاون في فرنسا 2024-03-099 آذار 1919 – اندلاع ثورة المصريين ضد الاحتلال البريطاني بقيادة سعد زغلول 2024-03-088 آذار 1963- قيام ثورة الثامن من آذار في سورية 2024-03-077 آذار 1996-انتخاب أول برلمان فلسطيني على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما هي تبعات سياسة ترامب التفاوضية على الشرق الأوسط والاحتلال الإسرائيلي؟
لا تعتبر الأوساط الإسرائيلية أن السياسة التي يتبنّاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإفراج عن المختطفين، وآخرها الإنذار الذي أعلنه مجرد تصريح إعلامي، بل خطوة استراتيجية ستغير قواعد اللعبة في الحرب من الآن فصاعدا، لأنه حتى لو استمر الاتفاق، فإن الاحتلال سيسعى لاستغلال أي حدث ما بحيث يصبح سببا كافيا لتجديد الحرب، وبدعم أمريكي كامل غير مسبوق: سياسي وعسكري وقانوني.
الرئيسة السابقة لقسم الولايات المتحدة بمجلس الأمن القومي، ورئيسة مشروع إسرائيل والولايات المتحدة بمعهد دراسات الأمن القومي، ومديرة معهد الأبحاث التطبيقية للذكاء الاصطناعي، هاداس لوربر، أكدت أن "ترامب، حوّل مبادئ "فن الصفقة" لأسلوب سياسي، يعمل انطلاقا من رؤية عالمية تقوم على خلق أقصى قدر من الضغوط، وتقديم مطالب متطرفة للحصول على ميزة في المفاوضات، وإنذاره الأخير لا يشكل تهديداً لحماس فحسب، بل إشارة لإسرائيل وحلفائه والعالم بأسره بأن أميركا تحت قيادته تلعب على ملعب له قواعده الخاصة".
وأضافت في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "إنذار ترامب يمنح إسرائيل "الضوء الأخضر" للعمل العسكري في غزة إذا لم تمتثل حماس لمطلب الإفراج عن جميع المختطفين، مما يعني استخدام إسرائيل للقوة سيحظى بدعم كامل من الإدارة الأميركية، ولن ينظر إليه كمبادر أو مصعّد، بل مضطر للرد على رفض حماس، مما يشكل تغييراً كبيراً في السياسة التي طبّقها في الأشهر الأخيرة، وتطلبت منه مراعاة اعتبارات سياسية ودبلوماسية واسعة النطاق في كل خطوة عسكرية".
وزعمت أن "ترامب يعمل فعليا على إزالة القيود، ومنح إسرائيل قدرا أكبر من حرية العمل، ويوفّر إنذاره ردعا موثوقا ودعما قويا، ويقدم نفسه كمن "يحمل مفاتيح" التطورات على الساحة، وفي هذه الحالة، فإن حماس لن تواجه إسرائيل فحسب، بل تواجه الولايات المتحدة بأسرها".
وأشارت أن "إنذار ترامب له بُعد حاسم آخر يتمثل بالدعم القانوني من جانب المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بعد أن حذرت الولايات المتحدة مدّعيها العام، كريم خان، من محاولة إصدار أوامر اعتقال ضد كبار قادة الاحتلال، وهدّدت بفرض عقوبات شخصية ضده، بما فيها تجميد أصوله المالية، ومنعه من دخولها، وهذه رسالة واضحة مفادها أن أي محاولة لمقاضاتهم ستقابل بردٍ قاسٍ منها".
وأوضحت أن "جانباً ثالثاً من إنذار ترامب يتضمن وعداً بتقديم المساعدات العسكرية والأسلحة، مما يعزز ثقة دولة إسرائيل باستمرار القتال في غزة، بعد زعمه سابقاً أن لها الحق بـ"إنهاء المهمة"، وإنذاره يتوافق مع هذا الخط، لأنه لا يعني دعما معنويا فحسب، بل ومساعدة مادية تشمل نقل الأسلحة، وأنظمة الأسلحة المتقدمة، والتعاون الاستخباراتي المتزايد، مما سيؤثر بشكل مباشر على سير الحملة العسكرية على الأرض".
واستدركت بالقول أنه "حين تتلقى إسرائيل دعماً أمريكياً كبيراً، فإن هناك تحديات وتداعيات على مختلف اللاعبين عقب إنذار ترامب، حيث تواجه حماس معضلة صعبة، فإذا أطلقت سراح جميع المختطفين، فسيُنظر لها خاضعة للضغوط الأميركية، مما سيقوّض موقفها السياسي والعسكري، وإن رفضت فإنها تخاطر بهجوم إسرائيلي واسع النطاق، سيتم تنفيذه بدعم أميركي".
وأضافت أن "مصر والأردن في وضع معقد أيضاً، بعد أن طالبهما ترامب باستيعاب اللاجئين الفلسطينيين من غزة، مهددا بقطع المساعدات الاقتصادية إذا رفضتا ذلك، حيث تخشى مصر، التي تواجه ضغوطاً داخلية واقتصادية ثقيلة، من فقدان تلك المساعدات، لكنها في الوقت نفسه غير راغبة بتحويل سيناء ساحة للفلسطينيين، كما يعتمد الأردن بشكل كبير على ذات المساعدات، وكلا البلدين يدركان أن عودة ترامب للبيت الأبيض تعني فرض المزيد من الضغوط عليهما أكثر من أي وقت مضى".
وأكدت أن "دولة إسرائيل ذاتها، ورغم الدعم الهائل الذي تحظى به من ترامب، لكن يتعين عليها التصرف بحكمة، وألا تنجرّ لقرارات متسرعة، صحيح أن إنذاره يمنحها ورقة استراتيجية قوية، لكن مهم أن تعرف كيف تلعب بها بشكل صحيح، وصحيح أنها تحتاج لإظهار قوتها، ولكن أيضا لتنفيذ حملتها بحذر، مع الحفاظ على علاقاتها بالمجتمع الدولي، وصحيح مرة ثالثة أنه يتعين عليها استغلال هذه الفرصة السانحة للضغط على حماس، لكن دون التسرّع بتنفيذ عمل عسكري دون استعداد كامل".