لبنان ٢٤:
2025-02-07@05:13:26 GMT

رسائل ميدانية.. المواقع يوميا تحت النار

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

رسائل ميدانية.. المواقع يوميا تحت النار

من الواضح ان "حزب الله" يريد ايصال رسائل ميدانية بالنار الى اسرائيل تقول بأنه قادر على تعطيل قدرة المدرعات، ولهذا السبب فان الحزب يقوم باستهداف مدرعات وآليات عسكرية داخل المواقع الاسرائيلية حتى لو لم يكن فيها جنود.
وبحسب المصادر فإن هذا الاستهداف يظهر قدرة اسلحة "حزب الله" المضادة للدروع والتي تؤدي إلى تدمير الاليات المتطورة، ما يشكل ردعا كبيرا لاسرائيل ويظهر لها ما قد تتعرض له في حال وقوع الحرب الكبرى.


وترى المصادر ان استهداف المواقع العسكرية بشكل شبه يومي بصواريخ الكاتيوشا يؤكد اصرار "حزب الله" على منع اسرائيل من اعادة اصلاح الاعطال في اجهزتها التقنية ومنع ترميم المواقع عند الخط الامامي..

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تفجيرات اسرائيل لمخيم جنين تحوله الى مدينة أشباح

جنين (الضفة الغربية)"رويترز": حوَلت العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية مخيم اللاجئين بالمدينة إلى ما وصفه سكان وبعض المسؤولين بأنه مدينة أشباح، إذ لحق به دمار على نطاق لم تشهده المنطقة منذ ما يزيد على 20 عاما.

فبعد أسبوعين من بدء العملية العسكرية، صارت جنين شبه مهجورة بعد أن غادر آلاف الفلسطينيين منازلهم، وليس معهم سوى ما تيسر حمله، تنفيذا لأمر جبري إسرائيلي بالمغادرة عبر طائرات مسيرة مزودة بمكبرات صوت.

وبعد تدمير الطرق ومرافق البنية التحتية الأخرى، هدمت القوات الإسرائيلية العديد من المباني مطلع هذا الأسبوع فيما أحدث انفجارات مدوية.

وقال خليل حويل (39 عاما)، وهو أب لأربعة أطفال يسكن في مخيم جنين هو ووالده وإخوته في بيت من خمس شقق، "ظلينا في البيت إلى حين ما إجت الدرون (الطائرة المسيرة) علينا وصارت تنادي أخلوا البيت وأخلوا الحي لأنه بدنا نفجر".

وأضاف "طلعنا في ملابسنا الشخصية ما قدرنا نحمل شي. ممنوع تحمل شي. ولا حد ظل في المخيم.. المخيم خالي من السكان بتاتا".

وقال إنه بعد نشر الجرافات والمركبات المدرعة بالقرب من منزله، سار السكان بصعوبة على طرق يلمؤها الركام إلى نقطة تجمع كانت تنتظرهم فيها سيارات تابعة للهلال الأحمر.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر 23 مبنى وإنه "سيواصل عدوانه حيثما كان ذلك ضروريا".

ومن أعلى تل يطل على المخيم، لم يكن بالإمكان رؤية شيء سوى سحب الدخان والجنود وهم يتحركون بين جدران المنازل المحترقة.

وبدأت العملية، وهي المرحلة الأحدث من هجوم بدأ الشهر الماضي، في أعقاب دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حيز التنفيذ.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن عمليات الهدم في جنين "تقوض وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل له في غزة، وتهدد بتصعيد جديد".وذكرت أن جنين "أصبحت مدينة أشباح".

وتعرض مخيم جنين لللاجئين، الذي كان لفترة طويلة معقلا للجماعات المسلحة بما في ذلك حركتي المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والجهاد الإسلامي، لمداهمات متكررة على مر السنين، ليس فقط من الجيش الإسرائيلي، وإنما من السلطة الفلسطينية.

وفي أثناء الانتفاضة الثانية عام 2002، هدمت القوات الإسرائيلية مئات المنازل، مما أدى إلى تهجير نحو ربع سكان المخيم.

وقال محافظ جنين كمال أبو الرب إن العملية الأحدث لم تترك في المخيم سوى نحو 100 شخص من أصل 3490 أُسرة كانت موجودة فيه قبل العملية.وقال "الوضع أسوأ مما جرى في عام 2002 لأنه عدد النازحين كان أقل".

* مقارنات مع دمار غزة

تواصل إسرائيل أيضا اجتياح مناطق أخرى من الضفة الغربية، بما في ذلك مدينتي طوباس وطولكرم.

وفي بداية عملية جنين، قال يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي إن الجيش سوف يطبق الدروس المستفادة من الحرب في قطاع غزة الذي يبعد أكثر من 100 كيلومتر إلى الجنوب.

وقال أبو الرب عن الدمار في جنين "لو أنه ما كتبنا أن هذا مخيم جنين على الصور.. هذا المشهد بنفكره في قطاع غزة. نفس الصورة ولكن المكان يختلف".

وأبرز هجوم على موقع عسكري إسرائيلي بالقرب من طوباس اليوم حالة التوتر في الضفة الغربية حيث استشهد مئات الفلسطينيين، منهم مسلحون ومدنيون، وعشرات الإسرائيليين منذ بدء الحرب في غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 70 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية هذا العام، بما في ذلك 38 شهيدا في جنين.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن الضفة الغربية جزء من حملة متعددة الجبهات تنفذها إيران على إسرائيل عن طريق حلفائها مثل حماس في غزة وجماعة حزب الله في جنوب لبنان. ودأب المسؤولون الإسرائيليون على القول إن جنين تواجه خطر التحول إلى "غزة مصغرة".

ويرى الفلسطينيون أن العملية الإسرائيلية، والتي بدأت بعد أن حظرت إسرائيل عمل الأونروا في مقرها في القدس الشرقية، هي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الأراضي التي يرون أنها أساس الدولة المستقبلية في تكرار لأحداث "نكبة" عام 1948.

وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إن العملية جزء من جهود أوسع تهدف إلى "تهجير المواطنين والتطهير العرقي" اكتسبت زخما جديدا منذ أن اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تستقبل مصر والأردن الفلسطينيين. ومن المقرر أن يلتقي ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم.وما زال سكان جنين الذين أُجبروا على مغادرة المخيم صامدين.

وقال خليل حويل "رح نرجع على بيتونا لن ترجع النكبة لن نتهجر إلى منطقة ثانية، (سواء) هدوا البيت (أو) قصفوا إحنا رح نرجع على بيوتنا".

مقالات مشابهة

  • رسائل تحذير أميركية متشدّدة من مشاركة حزب الله في الحكومة
  • رسائل من خلف الشاشة
  • تطورات مثيرة في محاكمة فجر السعيد بتهم الدعوة للتطبيع مع اسرائيل
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • سفير أمريكي سابق لدى اسرائيل: مقترح ترامب بشأن غزة غير جاد
  • قراءة سورة البقرة يوميا.. أمور عجيبة تحدث فى منزلك
  • لوقف انتهاكاتها اليومية.. عون طلب من السفير الفرنسي الضغط على اسرائيل
  • معجزات سفر يونان – رسائل عميقة عن التوبة والرحمة الإلهية
  • تفجيرات اسرائيل لمخيم جنين تحوله الى مدينة أشباح
  • ردد هذه الآية 100 مرة يوميا ستجد العجاب في جلب الرزق.. علي جمعة ينصح بها