#سواليف

أعلنت #المقاومة_الإسلامية في #العراق، فجر اليوم الثلاثاء، #استهداف #مطار_بن_غوريون الإسرائيلي بطائرات مسيرة.

وجاء في بيان للمقاومة الإسلامية في العراق: “استهدف مجاهدونا بواسطة الطيران المسيّر مطار بن غوريون في عمق الكيان الغاصب، مؤكدين استمرارنا في دكّ معاقل الأعداء، استكمالا للمرحلة الثانية لعمليات #مقاومة #الاحتلال، ونصرة اهلنا في #غزة، وردا على #المجازر_الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل”.

ودخلت الحرب في غزة يومها الـ 158 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.

مقالات ذات صلة الطواقم الطبية في شمال غزة لم تجد ما تفطر عليه في أول يوم من رمضان 2024/03/12

ووفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية، ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 589 قتيلا.

أما على الجانب الفلسطيني، فقد قتل أكثر من 31000 شخص وأصيب أكثر من 72500 آخرين، 72% منهم من الأطفال والنساء.

وفي المقابل أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن القوات الإسرائيلية ومع أول أيام رمضان أحاطت السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط بالأسلاك الشائكة.

ووفقا للوكالة “تفرض القوات الإسرائيلية حصارا مشددا على المسجد الأقصى منذ خمسة أشهر وتمنع الدخول إليه، وقد أصدرت عشرات أوامر الإبعاد بحق مقدسيين، من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان”.

هذا، وقامت القوات الإسرائيلية مساء الأحد بفرض قيود وتضييقات على المصلين الفلسطينيين، الذين يحاولون دخول المسجد الأقصى لأداء أول صلاة تراويح عشية بداية شهر رمضان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية العراق استهداف مطار بن غوريون مقاومة الاحتلال غزة المجازر الصهيونية

إقرأ أيضاً:

ثلاث ضربات متتالية أسقطت الغطرسة “الإسرائيلية”

 

 

تلقت «إسرائيل» الثلاثاء الماضي، ثلاث ضربات متتالية أفقدتها القدرة على التركيز وأسقطت غطرستها ووضعتها أمام تحدي الاستمرار في التصعيد أو النزول السريع عن أعلى الشجرة:
– الضربة الأولى تمثلت بالعملية النوعية في يافا/ تل أبيب التي أوقعت ٧ قتلى و١٦ جريحاً من الصهاينة ووضعت بطريقة تنفيذها الجريئة والمحترفة كيان العدو في حالة ضياع أمني مع إنذارات بعمليات مماثلة تجري في أكثر من مكان.
– الضربة الثانية تمثلت بعملية «الوعد الصادق الثانية» التي أخرجت فيها إيران صواريخ فرط صوتية إلى الخدمة وأصابت مقتلاً نوعياً في كيان العدو بإنزال عشرة ملايين مستوطن إلى الملاجئ دفعة واحدة، حيث أن تساقط الصواريخ كالمطر على أهدافها المحددة وفشل كل خطوط الدفاع المحلية والإقليمية والأمريكية في التصدي لموجة النيران الإيرانية العنيفة، طرح سؤالًا حقيقيًا حول إمكانية التصدي لخطر الصواريخ الإيرانية، رفعت «إسرائيل» سقف تهديدها الرسمي بالقصف في الشرق الأوسط ليلاً» فاقتصر قصفها على مبان سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
– الضربة الثالثة تمثلت بإحباط محاولة توغل برية على الحدود اللبنانية في العديسة صباح اليوم الأربعاء ووقوع عدد كبير من القتلى والجرحى من قوات العدو.
هذه الضربات الثلاثة في غضون ١٢ ساعة، أسقطت كل المفاعيل المعنوية والعسكرية لسلسلة العمليات المتتالية التي أصاب فيها العدو قيادات المقاومة الإسلامية بأذى معتبر.
وعليه فإن الترميم الإسرائيلي لهذا الانهيار السريع دونه انفتاح الأفق في المنطقة على اشتباك مباشر إيراني – إسرائيلي في حال قررت قيادة العدو تكرار اعتداءاتها على إيران، أيضاً مسار العملية البرية في لبنان بات واضحًا» بخصوص حتمية إخفاقه وفشله المتوقع، مع الانتباه إلى أن المقاومة الإسلامية وفي نهار الأول من أيلول نفذت ١٦ عملية تخللها إخراج صواريخ فادي «٤» الباليستية إلى الخدمة وضرب أهداف عسكرية واستخبارية للعدو في ضواحي تل أبيب ضمن سلسلة «عمليات خيبر» التي قدمت دليلًا» حسيًا» على احتفاظ حزب الله بعد استشهاد الأمين العام بقداراته القيادية والتسليحية وأنظمة التواصل والتشغيل.
بموازاة ذلك برزت في عمل جبهتي الإسناد اليمنية والعراقية خطوة مهمة إلى الأمام تضاف إلى النسق المستمر في تنفيذ العمليات ضد أهداف في عمق كيان العدو، وهو تحذير الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية للأمريكيين من مغبة «تدخلهم في أي عمل عدائي ضد الجمهورية الإسلامية أو في حال استخدم العدو الصهيوني الأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، فستكون جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة هدفاً لها، وكذلك الإمارات والبحرين»، أيضاً البيان التحذيري للقوات المسلحة اليمنية للقوات الأمريكية والبريطانية من وضع أصولهم ووجودهم ومصالحهم تحت النيران اليمنية في حال استمرار الدعم الأمريكي والبريطاني للعدو الإسرائيلي، وأنها لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان عن غزة ولبنان.
إذاً المشهد كما رسمته إيران ومجاهدو محور المقاومة في الميدان الثلاثاء وفجر الاربعاء أدخل إيران بشكل كبير في قلب الصراع، بوضعهم كيان العدو أمام تحدٍّ خطير جدًا» يمكن أن يقلب الوضع في المنطقة رأسًا» على عقب إذا لم تبادر واشنطن فعليًا» إلى الضغط على «إسرائيل» لوقف عدوانها على لبنان وغزة، خصوصًا أن مصالحها مع بريطانيا أصبحت تحت طائلة تهديد النيران اليمنية والعراقية.
مجموع ما تقدم يؤكد أن محور المقاومة قد استعاد زمام المبادرة وأخرج جرعة معتبرة من قدراته وأطلق مساراً جديدًا في المواجهة الراهنة من أجل هزيمة «إسرائيل» وإعادتها إلى مربع ٧ أكتوبر ومسار الانهيار الحتمي.

صحافي لبناني

مقالات مشابهة

  • ثلاث ضربات متتالية أسقطت الغطرسة “الإسرائيلية”
  • المقاومة الإسلامية في العراق تقصف إسرائيل مجددا بالطيران المسير
  • عمليات المقاومة الإسلامية ضد جيش العدوّ “الإسرائيلي” الأربعاء 2 اكتوبر 2024
  • الإعلام الحربي يوزع مشاهد استهداف سفينة “CORDELIA MOON” البريطانية في البحر الأحمر ” صور”
  • الأصفهاني الصدر يفتح “مضيفه” في سوريا من المال العام العراقي لدعم المقاومة الإسلامية
  • السوداني يجدد تأكيده في الدفاع عن إيران والاستمرار في دعم محور “المقاومة الإسلامية”
  • قوات صنعاء تعلن استهداف هدف حيوي في “تل أبيب” بطائرات مسيرة
  • القوات المسلحة تعلن استهداف يافا المحتلة “تل أبيب” بعدد من الطائرات المسيرة
  • لجنة نصرة الأقصى تبارك عملية الوعد الصادق “2” وتقر البرنامج الخاص بالمسيرة الأسبوعية
  • المقاومة الإسلامية في العراق تتبنى هجوما جديدا على إسرائيل