عالم الزلازل الهولندي الشهير يعود بتحذير مرعب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
بعد غياب طويل، عاد عالم الزلازل الهولندي الشهير، فرانك هوغربيتس، اليوم الثلاثاء (12 اذار 2024)، بتحذير جديد من العيار الثقيل، متحدثاً عن تحركات للكواكب قد تسبب زلازل مرعبة.
وقال عبر تغريدة على حسابه على منصة "إكس" إنه "غدًا الأربعاء سيقع تقارب مثير وفريد من نوعه لاقترانات الكواكب".
وأضاف بالقول: "يحدث اقتران الشمس والمشتري وأورانوس كل 14 عامًا تقريبًا (آخر مرة كانت في سبتمبر 2010). هذه المرة تحدث 4 اقترانات إضافية في نفس الوقت بفضل عطارد والزهرة".
وقبلها بيوم، أعاد هوغربيتس التغريد بنشرة فلكية جديدة، بعد انقطاع دام لأكثر من 4 أشهر بالتزامن مع حرب غزة، حيث حذر فيها من اقترانات حرجة للكواكب، قد ينشأ عنها نشاط زلزالي عنيف قد يصل إلى 8 درجات على مقياس رختر.
وقال عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل: "سيكون لدينا وضع فريد من نوعه في النظام الشمسي، مع اقتران كبير مع الشمس والمشتري وأورانوس في يومي 12 و13 مارس".
كما أشار إلى أن "هناك اقترانًا رباعيًا قادمًا مع الشمس وعطارد والمشتري وأورانوس كذلك" مشيراً إلى أن "هذا الاقتران الكبير الذي يحدث تقريبًا كل 14 عامًا، كما سيكون لدينا أيضًا الشمس والزهرة والمريخ في اقتران".
وأشار إلى أن "تلك الاقترانات الحرجة ستحدث يومي 12 و13 مارس (اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء)"، مشيراً إلى أن "ذلك قد يصبح حرجا للغاية من الناحية الزلزالية على كوكبنا (الأرض)".
واعتبر أنه "في وقت لاحق من يوم 13 (الأربعاء) وأوائل يوم 14 (الخميس)، سيصطف القمر أيضًا مع كوكب المشتري وأورانوس، التي كانت بالفعل مقترنة بعطارد والشمس.. سيكون ذلك أمرًا بالغ الأهمية".
عالم الزلازل الهولندي حذر قائلا: "أعتقد أن اتباع هندسة الكواكب والقمر سيجعل أيام 14-15-16 مارس حاسمة. وربما اليوم السابع عشر إذا وصل متأخرًا، ولكن تقريبًا من اليوم الرابع عشر إلى اليوم السابع عشر، وأود أن أؤكد هنا على يومي 15 و16 مارس، فهناك احتمال لحدوث زلزال كبير، وربما حتى عظيم".
وأضاف: "إذا نظرنا إلى اقتران الشمس والزهرة والمريخ، فقد حدث ذلك في ديسمبر 2004 أيضًا، مع زلزال بقوة 9.3 درجة قبالة سواحل شمال سومطرة".
واستطرد بالقول شارحا إنه "ليس اقتران الشمس والزهرة والمريخ وحده هو الذي يسبب هذه الزلازل الكبيرة.. إنه مزيج.. ودائمًا ما يكون مزيجًا مع عطارد.. وفي هذه الحالة، سيكون عطارد بين الشمس والمشتري وأورانوس في اليوم الثالث عشر.. وهذا يجعلها حرجة للغاية".
وحذر بالتحديد من الفترة من 15 إلى 16 مارس، "فقد يكون هناك حدث زلزالي كبير أو عظيم، كونوا على أهبة الاستعداد.. ففي أسوأ السيناريوهات، قد تتجاوز قوة النشاط الزلزالي 8 درجات” على مقياس رخت، حيث ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، ومستويات الإجهاد".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندی اقتران ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأقصر تستعد لاستقبال ظاهرة تعامد الشمس بمعبد الكرنك
عقد اللواء دكتور علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر اجتماعا تنسيقياً بشأن الاستعداد للاحتفال السنوي للمحافظة بمناسبة ظاهرة تعامد الشمس على معابد الكرنك وهي الظاهرة التي تحدث في يوم 21 ديسمبر من كل عام، والذي يوافق بداية فصل الشتاء رسمياً، والمقرر صباح يوم السبت المقبل، لمدة ساعة واحدة من الساعة الـ 6 صباحا حتى الساعة الـ 7 صباحا.
وأوضح رئيس مدينة الأقصرأن مدينة الأقصر تستعد للاحتفال بالحدث الأثرى والفلكي وهو تعامد الشمس على معابد الكرنك وذلك فى احتفالية سياحية وفنية، يشارك فيها محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب عمارة، وعدد من علماء الآثار والفلك والمصريين والعديد من السياح الذين يزورون الأقصر فى تلك الفترة وبمشاركة مسؤولي السياحة والثقافة والآثار والمرشدين السياحيين فى المحافظة ووسائل الإعلام.
وأضاف أن فعاليات تعامد الشمس تبدأ بالتجمع في تمام الساعة السادسة صباحا أمام ساحة معابد الكرنك، وفي تمام 6.15 صباحا مقدمة عرض الصوت والضوء أمام معابد الكرنك، وفي 6.30 صباحا موسيقى شروق الشمس، وفي تمام الساعة 6.35 صباحا موعد شروق الشمس، وفي تمام الساعة 6.40 حتى الـ7 صباحا بدء تعامد الشمس على قدس الأقداس داخل معابد الكرنك.
ومن جانبه، أكد المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، أن رصد ظاهرة تعامد الشمس على معابد الكرنك تعد أحد أهم الأحداث التي تسعي المحافظة لاستغلالها في تنشيط السياحة وجذب مزيد من السياح وزيادة المناسبات على الأجندة السياحية المصرية والتعريف بريادة وتميز المصري القديم وبراعته في ربط علوم الفلك والهندسة المعمارية معاً.
حضر الاجتماع حاتم جابر سكرتير مجلس مدينة الأقصر، وممثلين عن نقابة المرشدين السياحيين، وقصر ثقافة الأقصر، والصوت والضوء، إدارة الوعي الاثري، والإدارة العامة للتنمية السياحية، وهيئة تنشيط السياحة، ومديرية الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، وغرفة المنشآت الفندقية، والإدارة العامة للتنمية الأثرية السياحية.