لبنان ٢٤:
2025-03-06@13:21:33 GMT
وزير خارجية قبرص في السرايا اليوم والتصعيد الاسرائيلي وصل الى بعلبك ليلا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تتسارع الاتصالات السياسية والديبلوماسية للجم التصعيد الاسرائيلي في الجنوب والذي امتد ليل امس الى البقاع مع تنفيذ العدو سلسلة غارات على محيط مدينة بعلبك. وهذا ما كشفه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس مؤكدا "اننا نتابع الاتصالات مع جميع المعنيين محليا ودوليا لإبعاد الحرب عن لبنان على الرغم من كل ما أصيب به وطننا حتى الآن، لا سيما لجهة عدد الشهداء الذين نوجه التحية لارواحهم، وباذن الله فان الامور لن تتطور أكثر من ذلك".
وبات واضحا ان تعثر المفاوضات لوقف اطلاق النار في غزة انعكس تلقائيا على جبهة جنوب لبنان، التي شهدت في الساعات الماضية تصعيدا كبيرا يُرتقب ان يتواصل في الايام المقبلة. هذا الواقع سينعكس مزيدا من المراوحة على صعيد الملف الرئاسي، مع تحول حراك "اللجنة الخماسية" المعنية بالشأن اللبناني، كما حراك تكتل "الاعتدال الوطني" الى حراكيْن شكليين، رغم كل المواقف التي تحاول الايحاء بغير ذلك، وفي مقدمها اعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري ان مبادرة "الاعتدال" بعدها بعز شبابها"، في رد على اتهامه بتفشيلها.
وفي حين يعتبر مصدر دبلوماسي مطلع أن توازن الحسابات، سواء لجهة المواجهة وكلفتها وتوقيتها بين اسرائيل وحزب الله تتحكم ربطاً بمجريات المواجهة في الجنوب، وليس فقط ما يجري على جبهة غزة"، وضعت وزارة الخزانة الأميركية لبنان تحت مجهر المراقبة، حيال حركة الأموال والتحويلات التي تحصل بطريقة غير شرعيّة، وحذّرت السلطات اللبنانية من خطر "استخدام القطاع المالي لتمويل حركة (حماس) بما يعزز أنشطتها العسكرية والأمنية".
ولهذه الغاية، زار مسؤول بارز في "الخزانة الأميركية" بيروت الأسبوع الماضي، والتقى مسؤولين لبنانيين وبحث معهم مخاوف بلاده من "نقل الأموال إلى (حماس) عبر الأراضي اللبنانية".
وبحسب المعطيات المتوافرة، فان زيارة المسؤول الاميركي لم تكن محصورة بلبنان بل تندرج ضمن جولة دورية على دول المنطقة. ووفق المعلومات ، فان الجواب الذي تلقاه المسؤول الاميركي، فحواه ان النظام المصرفي اللبناني يلتزم التزاماً كاملاً بالقوانين الدولية، ويتجنّب الدخول بأي عمل من شأنه أن يعرضه للعقوبات، وأنه يستحيل أن تحصل عمليات نقل أموال من لبنان إلى حركة (حماس) في غزة، لعدم وجود حدود برية بين لبنان وغزّة، وأن تهريب هذه الأموال جواً صعب للغاية، إن لم يكن مستحيلاً، إذ إن نقل ملايين الدولارات يخضع للرقابة الشديدة، ويحتاج إلى تصريح مسبق لا يمكن أن تعطيه السلطات اللبنانية لأحد".
حكوميا، من المقرر أن يزور وزير خارجية جمهورية قبرص كونستانتينوس كوبوس لبنان اليوم حيث سيجتمع مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند العاشرة صباحا للبحث في عدد من الملفات الثنائية وفي مقدمها ملف الهجرة غير الشرعية في ضوء تشدد لبنان في مسألة رفض استعادة لاجئين سوريين انطلقوا من أراضيه او من السواحل المجاورة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لتحسين إنتاج البطاطا اللبنانية.. هذا ما شهده البقاع
شارك وزير الزراعة نزار هاني، وممثلة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في لبنان بالإنابة، فيرونيكا كواترولا، اليوم، في عملية توزيع 166 طنًا من بذور البطاطا على 415 مزارعًا في منطقتي البقاع وبعلبك - الهرمل، في إطار الجهود المستمرة لدعم القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي في لبنان. وتأتي هذه المبادرة، حسب بيان، "ضمن برامج الدعم الزراعي الهادفة إلى مساعدة المزارعين على التعافي من الأزمات الاقتصادية والبيئية التي أثرت على القطاع الزراعي، وضمان استدامة الإنتاج المحلي، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الزراعي في لبنان".وتهدف عملية التوزيع إلى "دعم صغار المزارعين وتحسين إنتاج البطاطا، وهي من المحاصيل الأساسية التي يعتمد عليها الاقتصاد الزراعي اللبناني. ومن خلال هذه المساعدة، تسعى "الفاو" ووزارة الزراعة إلى تعزيز قدرة المزارعين على مواجهة التحديات وتحقيق إنتاجية مستدامة، مما يسهم في توفير الغذاء للأسواق المحلية وتحسين سبل العيش للمزارعين وأسرهم".
وأكد هاني أن "الزراعة هي ركيزة أساسية في الاقتصاد اللبناني، ودعم المزارعين اليوم هو استثمار في مستقبل الأمن الغذائي للبلاد"، وأضاف: "إن هذه المبادرة تندرج ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الإنتاج المحلي والحد من التبعية للخارج في تأمين المواد الغذائية الأساسية".
بدورها، شددت فيرونيكا كواترولا على أهمية هذا المشروع، قائلة: "تلتزم "الفاو" بدعم المزارعين اللبنانيين من خلال توفير المدخلات الزراعية الأساسية، كجزء من جهودها لضمان الأمن الغذائي وتعزيز القدرة الإنتاجية في البلاد، ويأتي هذا الدعم ضمن إطار التعاون المستمر بين الفاو ووزارة الزراعة اللبنانية، بهدف إيجاد حلول مستدامة للقطاع الزراعي، وتحقيق تنمية ريفية متوازنة، وتأمين مستقبل أكثر استقراراً للمزارعين في لبنان".