المتشددون الإسرائيليون غاضبون من قيام الجيش بنقل أيتام غزة من رفح إلى بيت لحم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يواجه الجيش الإسرائيلي انتقادات بعد تقرير بثته القناة 12 الإسرائيلية، يفيد بأنه تم نقل حوالي 70 يتيماً من غزة إلى الضفة الغربية يوم الأحد في عملية تم تنسيقها من قبل وزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي، لكنها لم تحصل على تفويض صريح من المجلس الحكومي المصغر.
ووفقاً للتقرير، نُقل الأطفال من قرية الأطفال "SOS" في غزة إلى منشأة في بيت لحم بناء على طلب السفارة الألمانية، عبر معبر طابا بالقرب من إيلات.
ويفيد التقرير أن دار الأيتام توقفت عن العمل، مما استلزم عملية الإنقاذ الاستثنائية.
ووفقاً للمعلومات المتاحة على الإنترنت حتى أواخر كانون الثاني/يناير ، كانت منظمة "SOS"، تدير داراً للأيتام في رفح يأوي 76 طفلاً وشاباً، بعضهم فقد والديه في الحرب.
وسعت إسرائيل إلى إجلاء المدنيين في غزة من رفح قبل هجوم مخطط له على المدينة، وهي خطوة لا يدعمها المجتمع الدولي، الذي عارض إجلاء سكان غزة من القطاع خشية من سعي إسرائيل للسيطرة على القطاع.
تل أبيب تعترف بقتل مسن أصم داخل منزله بغزة وحماس تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيلاليوم الـ157 من الحرب في غزة| لا هدنة ولا تهدئة.. مقتل 67 فلسطينيًا في القطاع في أول أيام رمضان فايننشال تايمز: حشائش وأعلاف لسد الجوع.. المجاعة تفتك بالأطفال شمال غزةومع ذلك، فإن الاحتجاجات ضد العملية لم يتقدم بها الفلسطينيون، بل قدمها قادة المستوطنين، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريش، الذي وصفها بأنها "فشل أخلاقي"، ويطالب بإجابات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت القناة عن مصدر لم تذكر اسمه في المجلس الوزاري الأمني المصغر، وصف عملية الإخلاء بأنها "سلوك سخيف وغير أخلاقي تجاه الرهائن في غزة وعائلاتهم".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب على غزة في يومها الـ158.. استمرار للقصف الإسرائيلي وارتفاع حدة المواجهة على جبهة لبنان شاهد: نحو 35 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى في أول أيام شهر رمضان شاهد: رغم التحديات الاقتصادية.. سوق طهران يكتظ بالمحتفلين بشهر رمضان متشددون الضفة الغربية قطاع غزة أطفال بيت لحم الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية متشددون الضفة الغربية قطاع غزة أطفال بيت لحم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رمضان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة حركة حماس فرنسا جائزة أوسكار فلسطين مجاعة الشرق الأوسط السياسة الأوروبية رمضان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته البرية شمال غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته البرية شمال قطاع غزة لتشمل حي «الشجاعية»، فيما قتل عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مختلف المناطق منذ فجر أمس، واستهدف أيضاً محطة لتحلية المياه.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي في بيان عبر منصة «إكس» إن «الجيش الإسرائيلي بدأ العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية شمال قطاع غزة»، معلناً توسيع العملية البرية.
وادّعى أنه خلال العملية تم تدمير بنى تحتية، قال إن من ضمنها «مجمع قيادة وسيطرة» تستخدمه حركة «حماس»، على حد قوله. وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي بدأ توغل شرق حي الشجاعية وسط تغطية نارية كثيفة. ونزح آلاف الفلسطينيين، نحو منطقة مستشفى المعمداني بحيّ الزيتون في البلدة القديمة وحي الرمال وسط وغرب مدينة غزة بشمال القطاع.
ومنذ بداية الحرب، يجبر الجيش الإسرائيلي سكان المناطق التي يتوغل بها على إخلائها، عبر إرسال إنذارات بالإخلاء يتبعها تنفيذ أحزمة نارية حول المناطق المستهدفة للضغط على سكانها وإجبارهم على النزوح إلى المجهول.
وقتل عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مختلف مناطق القطاع منذ فجر أمس، واستهدف أيضاً محطة لتحلية المياه. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن المستشفيات استقبلت خلال 24 ساعة جثامين 86 فلسطينياً و287 مصاباً جرّاء الحرب الإسرائيلية على القطاع. وأضافت الوزارة، في البيان الإحصائي اليومي، أن عدد الضحايا ارتفع إلى 50 ألفاً و609 ضحايا و115 ألفاً و63 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أن إسرائيل قتلت ألفاً و249 فلسطينياً وأصابت 3 آلاف و22 آخرين منذ خرقها اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي. ونبهت الوزارة إلى أنه «لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وأفاد مصدر طبي بمقتل طفلين فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف تجمعاً لمدنيين شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأضاف المصدر أن فلسطينياً قُتل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في شارع النصر غرب مدينة غزة.
وفي وقت سابق أمس، قال المصدر إن سيدة وطفلتها قتلتا وأصيب آخرون بقصف على حي الشجاعية. وفجر أمس، أفاد مصدر طبي بارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بقصف إسرائيلي على منزل في حي المنارة بمدينة خان يونس إلى 19.
وأضاف المصدر أن فلسطينياً وزوجته قُتلا بقصف إسرائيلي استهدفهما شمال مدينة رفح.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي قصف محطة «غباين» لتحلية المياه بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وفي السياق، أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس، مقتل أحد موظفيها في قطاع غزة، في ضربة جوية مع أفراد من عائلته.
وأعربت المنظمة عن «صدمتها وحزنها لمقتل زميلنا حسام اللولو في غارة جوية».
وأضافت «قُتل زميلنا حسام مع مئات آخرين في أنحاء قطاع غزة منذ استئناف القوات الإسرائيلية هجماتها في 18 مارس».
وأوضحت أن «الحارس البالغ 58 عاماً في وحدة الرعاية العاجلة التابعة لأطباء بلا حدود في خان يونس، قُتل مع زوجته وابنته البالغة 28 عاماً في الهجوم المروع جنوب غرب دير البلح وسط قطاع غزة». و«اللولو» الموظف الحادي عشر في أطباء بلا حدود الذي يُقتل في غزة منذ بدء الحرب قبل 18 شهراً، والثاني منذ انهيار هدنة قصيرة الأمد الشهر الماضي.