كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة أوريغون الأمريكية للصحة والعلوم (OHSU)، عن تقنية واعدة لعلاج العقم تحوّل خلية جلدية إلى بويضة قادرة على إنتاج أجنة قابلة للحياة.
ووثق الباحثون عملية تكوين الأمشاج (الخلايا الجنسية أحادية الصيغة الصبغية التي تتوحد في عملية التكاثر الجنسي) لدى نموذج فأر في المختبر، من خلال الخطوات الأولية لتقنية تعتمد على نقل نواة خلية جلدية إلى بويضة متبرع بها تمت إزالة نواتها.
- زراعة نواة خلية جلدية في بويضة فأر مجردة من نواتها.
إقرأ المزيد- تطبيق تحفيز السيتوبلازم (السائل الذي يملأ الخلايا) داخل البويضة المانحة، لحث نواة الخلية الجلدية المزروعة على التخلص من نصف كروموسوماتها. وتشبه هذه العملية الانقسام الاختزالي، عندما تنقسم الخلايا لإنتاج حيوانات منوية ناضجة أو خلايا بويضة، في خطوة أساسية تؤدي إلى إنتاج بويضة أحادية الصيغة الصبغية تحتوي على مجموعة واحدة من الكروموسومات.
- تخصيب البويضة الجديدة بالحيوانات المنوية، في عملية تسمى الإخصاب في المختبر، ما يخلق جنينا ثنائي الصيغة الصبغية يحتوي على مجموعتين من الكروموسومات، ما سيؤدي في النهاية إلى ذرية سليمة.
ووجد الباحثون أن نواة خلية الجلد تفصل كروموسوماتها في كل مرة يتم زرعها في البويضة المانحة.
ويمكن اعتماد هذه التقنية لعلاج النساء اللواتي يعانين من عدم القدرة على إنتاج بويضات قابلة للحياة بسبب العلاج السابق للسرطان أو لأسباب أخرى.
وعلى الرغم من أن الباحثين يدرسون هذه التقنية أيضا على البويضات البشرية والأجنة المبكرة، إلا أن الأمر سيستغرق سنوات قبل أن تصبح هذه التقنية جاهزة للاستخدام السريري.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب العقم بحوث
إقرأ أيضاً:
بعد كبرى «الشركات التقنية».. كوريا الجنوبية تمنع استخدام «ديب سيك»
منعت وزارات الخارجية والتجارة والدفاع الكورية الجنوبية من الوصول إلى خدمة الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” وذلك بسبب “مخاوف متعلقة بجمع بيانات المستخدمين”.
ووفقا لمصادر حكومية متعددة أمس الأربعاء، تم تقييد الوصول إلى الخدمة على أجهزة الكمبيوتر التابعة للوزارات المتصلة بالشبكات الخارجية.
وقال مسؤول وزاري لوكالة “يونهاب” للأنباء “إن رسالة تفيد بتقييد الوصول تظهر عند محاولة زيارة الموقع”.
وأشار مسؤول في وزارة الدفاع إلى المخاوف التقنية “كسبب لتقييد الوصول على أجهزة الكمبيوتر المستخدمة في الأعمال العسكرية”.
وتعد الوزارات الثلاث من بين الوزارات الحكومية الرئيسية التي تتعامل مع بيانات حساسة تتعلق بالشؤون الخارجية والتجارة والأمن القومي.
وينظر إلى هذه الخطوة، التي تم تنفيذها بناء على تقييماتها الخاصة، على أنها جزء من جهود الحكومة للتعامل بشكل استباقي مع المخاوف بشأن احتمال تعرض البيانات الحكومية المهمة للخطر أثناء استخدام المسؤولين لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفق “يونهاب”.
والثلاثاء الماضي، أرسلت وزارة الداخلية والسلامة رسالة إلى الوكالات الحكومية والحكومات الحضرية والإقليمية، تحث فيها على “توخي الحذر” عند استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي مثل “ديب سيك” و”شات جي بي تي”.
ويقال إن الرسالة تؤكد على “أهمية عدم مشاركة التفاصيل الشخصية والامتناع عن الثقة العمياء في النتائج التي تقدمها هذه الخدمات”.
وعلى الصعيد التجاري، حظرت شركة “كاكاو” استخدام “ديب سيك” لأغراض العمل يوم الثلاثاء، لتصبح أول شركة تقنية كبرى تتخذ هذه الخطوة، كما نفذت شركة “إل جي يو بلس” سياسة مماثلة يوم الأربعاء.
وقد حظرت شركات التقنية الكبرى الأخرى، بما في ذلك “سامسونغ للإلكترونيات”، و”مجموعة إس كيه”، و”إل جي إلكترونيكس”، والتي تطور جميعها خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها، استخدام مثل هذه الخدمات على أجهزة الكمبيوتر التابعة لها دون الحصول على إذن مسبق.