كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة أوريغون الأمريكية للصحة والعلوم (OHSU)، عن تقنية واعدة لعلاج العقم تحوّل خلية جلدية إلى بويضة قادرة على إنتاج أجنة قابلة للحياة.
ووثق الباحثون عملية تكوين الأمشاج (الخلايا الجنسية أحادية الصيغة الصبغية التي تتوحد في عملية التكاثر الجنسي) لدى نموذج فأر في المختبر، من خلال الخطوات الأولية لتقنية تعتمد على نقل نواة خلية جلدية إلى بويضة متبرع بها تمت إزالة نواتها.
- زراعة نواة خلية جلدية في بويضة فأر مجردة من نواتها.
إقرأ المزيد- تطبيق تحفيز السيتوبلازم (السائل الذي يملأ الخلايا) داخل البويضة المانحة، لحث نواة الخلية الجلدية المزروعة على التخلص من نصف كروموسوماتها. وتشبه هذه العملية الانقسام الاختزالي، عندما تنقسم الخلايا لإنتاج حيوانات منوية ناضجة أو خلايا بويضة، في خطوة أساسية تؤدي إلى إنتاج بويضة أحادية الصيغة الصبغية تحتوي على مجموعة واحدة من الكروموسومات.
- تخصيب البويضة الجديدة بالحيوانات المنوية، في عملية تسمى الإخصاب في المختبر، ما يخلق جنينا ثنائي الصيغة الصبغية يحتوي على مجموعتين من الكروموسومات، ما سيؤدي في النهاية إلى ذرية سليمة.
ووجد الباحثون أن نواة خلية الجلد تفصل كروموسوماتها في كل مرة يتم زرعها في البويضة المانحة.
ويمكن اعتماد هذه التقنية لعلاج النساء اللواتي يعانين من عدم القدرة على إنتاج بويضات قابلة للحياة بسبب العلاج السابق للسرطان أو لأسباب أخرى.
وعلى الرغم من أن الباحثين يدرسون هذه التقنية أيضا على البويضات البشرية والأجنة المبكرة، إلا أن الأمر سيستغرق سنوات قبل أن تصبح هذه التقنية جاهزة للاستخدام السريري.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب العقم بحوث
إقرأ أيضاً:
9 أمراض يعالجها الثوم
يُعرف الثوم بفوائده الصحية واستخداماته في الطهي، وبينما يعرف الكثيرون دوره في تعزيز المناعة وخفض الكوليسترول، فإن الإمكانات الطبية للثوم تمتد إلى ما هو أبعد من هذه الاستخدامات الشائعة، ويرصد التقرير التالي علاجات مذهلة بالثوم قد تفاجئك وتقدم حلولاً مبتكرة لمشاكل صحية مختلفة.
الثوم لعلاج الثآليل
الثآليل هي نموات جلدية شائعة يسببها فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، ويمكن أن تساعد خصائص الثوم المضادة للفيروسات، بسبب مركب الأليسين، في مكافحة الفيروسات المسئولة عن الثآليل.
الثوم لعلاج التهابات الأذن
قد تكون التهابات الأذن مؤلمة ويصعب علاجها، ويمكن للثوم، بخصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا، أن يخفف من حدة هذه الالتهابات، حيث يحتوي زيت الثوم على مركبات لها خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات، مما يساعد على تهدئة الالتهابات في قناة الأذن.
الثوم لعلاج حب الشباب
حب الشباب هو حالة جلدية شائعة يمكن أن يكون من الصعب إدارتها، ويقدم الثوم بديلاً طبيعيًا للعلاجات التقليدية، حيث تساعد خصائص الثوم المضادة للميكروبات والالتهابات في مكافحة البكتيريا المسببة لحب الشباب وتقليل الالتهاب.
الثوم للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
يمكن أن تكون مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ والغازات، غير مريحة، ويمكن أن يساعد الثوم في دعم صحة الجهاز الهضمي، حيث يحفز الثوم إنتاج الإنزيمات الهضمية، ويعزز صحة ميكروبيوم الأمعاء، ويساعد في تقليل أعراض عسر الهضم.
الثوم لعلاج قرح البرد
يمكن أن تكون قروح البرد، التي يسببها فيروس الهربس البسيط، مؤلمة وقبيحة، ويمكن أن يوفر الثوم الراحة بسبب خصائصه المضادة للفيروسات، ويمكن أن تساعد تأثيرات الثوم المضادة للفيروسات والالتهابات في تقليل شدة ومدة قروح البرد.
الثوم لنمو الشعر
يمكن استخدام الثوم أيضًا لتعزيز نمو الشعر الصحي ومكافحة تساقطه، حيث يحسن الثوم الدورة الدموية في فروة الرأس، ويوفر العناصر الغذائية الأساسية، وله خصائص مضادة للميكروبات يمكن أن تفيد صحة الشعر.
الثوم لعلاج احتقان الجيوب الأنفية
يمكن أن يسبب احتقان الجيوب الأنفية عدم الراحة وصعوبة التنفس، ويمكن أن يساعد الثوم في تنظيف الممرات الأنفية وتقليل الاحتقان، كما يمكن أن تساعد الرائحة القوية للثوم في فتح الممرات الأنفية، ويمكن أن تخفف خصائصه الطبيعية لإزالة الاحتقان من أعراض احتقان الجيوب الأنفية.
الثوم لعلاج ارتفاع ضغط الدم
يُعرف الثوم بقدرته على خفض ضغط الدم، مما يجعله علاجًا مفيدًا لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، يساعد الثوم على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يساهم في خفض مستويات ضغط الدم.
الثوم لعلاج رائحة الفم الكريهة
يمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة مشكلة محرجة، ويمكن أن يساعد الثوم في مكافحة هذه المشكلة بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا، وتساعد تأثيرات الثوم المضادة للبكتيريا في القضاء على البكتيريا الموجودة في الفم والتي تساهم في رائحة الفم الكريهة.