RT Arabic:
2024-09-19@03:25:49 GMT

تقنية جديدة واعدة لعلاج العقم

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

تقنية جديدة واعدة لعلاج العقم

كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة أوريغون الأمريكية للصحة والعلوم (OHSU)، عن تقنية واعدة لعلاج العقم تحوّل خلية جلدية إلى بويضة قادرة على إنتاج أجنة قابلة للحياة.

ووثق الباحثون عملية تكوين الأمشاج (الخلايا الجنسية أحادية الصيغة الصبغية التي تتوحد في عملية التكاثر الجنسي) لدى نموذج فأر في المختبر، من خلال الخطوات الأولية لتقنية تعتمد على نقل نواة خلية جلدية إلى بويضة متبرع بها تمت إزالة نواتها.

وتتضمن العملية ثلاث خطوات:

- زراعة نواة خلية جلدية في بويضة فأر مجردة من نواتها.

إقرأ المزيد علماء إسرائيليون ينجحون في "تكوين خصيتين" في خطوة مهمة لمعالجة العقم لدى الرجال

- تطبيق تحفيز السيتوبلازم (السائل الذي يملأ الخلايا) داخل البويضة المانحة، لحث نواة الخلية الجلدية المزروعة على التخلص من نصف كروموسوماتها. وتشبه هذه العملية الانقسام الاختزالي، عندما تنقسم الخلايا لإنتاج حيوانات منوية ناضجة أو خلايا بويضة، في خطوة أساسية تؤدي إلى إنتاج بويضة أحادية الصيغة الصبغية تحتوي على مجموعة واحدة من الكروموسومات.

- تخصيب البويضة الجديدة بالحيوانات المنوية، في عملية تسمى الإخصاب في المختبر، ما يخلق جنينا ثنائي الصيغة الصبغية يحتوي على مجموعتين من الكروموسومات، ما سيؤدي في النهاية إلى ذرية سليمة.

ووجد الباحثون أن نواة خلية الجلد تفصل كروموسوماتها في كل مرة يتم زرعها في البويضة المانحة.

ويمكن اعتماد هذه التقنية لعلاج النساء اللواتي يعانين من عدم القدرة على إنتاج بويضات قابلة للحياة بسبب العلاج السابق للسرطان أو لأسباب أخرى.

وعلى الرغم من أن الباحثين يدرسون هذه التقنية أيضا على البويضات البشرية والأجنة المبكرة، إلا أن الأمر سيستغرق سنوات قبل أن تصبح هذه التقنية جاهزة للاستخدام السريري.

نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.

المصدر: ميديكال برس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب العقم بحوث

إقرأ أيضاً:

علاجات واعدة وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي تعزز الآمال في مكافحة السرطان

عُرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام، الذي اختتم أمس الثلاثاء في برشلونة، إنجازات مهمة لمكافحة مرض السرطان، بينها مثلا مجموعات جديدة من العلاجات، وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتوفير علاج مخصص لكل مريض.

إمكانية الرضاعة الطبيعية بعد سرطان الثدي

توصلت دراستان عالميتان عُرضتا في هذا الملتقى الكبير، الذي جمع أكثر من 30 ألف طبيب وباحث متخصص من مختلف أنحاء العالم، إلى أن النساء اللواتي يُرضعن بعد تلقي علاج مضاد لسرطان الثدي لا يواجهن احتمالا متزايدا للإصابة مجددا بالمرض.

وينطبق هذا أيضا على من يحملن طفرة جينية تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.

في السابق، كان هناك قلق بشأن الحمل والرضاعة الطبيعية بعد الإصابة بالمرض، لأن كليهما يتسبب في تغيرات بمستويات الهرمونات.

ويقول فيدرو أليساندرو بيكاتوري، مدير وحدة الإنجاب في المعهد الأوروبي لعلم الأورام في ميلانو الإيطالية والمشارك في إعداد إحدى الدراستين، إن "هذه النتائج ضرورية للنساء اللواتي يرغبن في الحمل وإرضاع أطفالهن بعد الإصابة بسرطان الثدي".

علاج مناعي مزدوج لسرطان الرئة

في هذا النوع من السرطان، سبق للعلاج المناعي -الذي يتضمن تحفيز جهاز المناعة لجعله يحارب الأورام- أن أثبت فعاليته.

وأظهرت نتائج دراسة للمرحلة الثانية -عُرضت السبت الماضي- نتائج واعدة للمرضى الذين يعانون سرطان الرئة غير صغيرة الخلايا، وهو مرض يصيب أكثر من 15 ألف شخص سنويا في فرنسا.

وتتمثل فكرة هذا العلاج في الجمع بين علاجين مناعيين، لا علاج واحد، مع العلاج الكيميائي. ويقول عالم الأورام نيكولا جيرار، من معهد كوريفي باريس، إنه "من خلال استهداف هدف ثان في الجهاز المناعي والجمع بين العلاجين، نعمل على تحسين معدلات الاستجابة، أي عدد المرضى الذين ينحسر لديهم الورم".

القضاء تقريبا على نوع من السرطان مرتبط بالحمل

أعطى الجمع بين علاج مناعي وآخر كيميائي نتائج ممتازة في مواجهة شكل نادر جدا من السرطان مرتبط بالحمل (حالة واحدة من كل 10 آلاف حمل)، ويتطور من المشيمة.

وبفضل المزج بين العلاجين، تم القضاء على 96% من حالات السرطان لدى مجموعة من المرضى، في "نتيجة استثنائية"، حسب طبيب الأورام بونوا يو الذي عرض هذه الدراسة.

الذكاء الاصطناعي لتوفير علاجات مخصصة لكل مريض

فتح نموذج قائم على الذكاء الاصطناعي من "الجيل الثاني" الباب أمام علاجات مستقبلية.

فهذه الخوارزمية العملاقة تعمل استنادا إلى قاعدة بيانات تضم أكثر من مليار صورة للأورام لنحو 30 ألف مريض في الولايات المتحدة.

ويقول مدير الأبحاث في مركز غوستاف روسي الفرنسي لمكافحة السرطان فابريس أندريه إن "تحولا واسع النطاق" لهذا النموذج قادر على "رصد عدد معين من التشوهات الجزيئية والطفرات التي لا تستطيع العين البشرية رؤيتها دائما".

وعلى المدى البعيد، سيعتمد الأطباء على هذه المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي لتوفير علاجات مخصصة لكل مريض.

آمال في الحفاظ على الأعضاء المتضررة

يحسّن العلاج المناعي مدمجا مع العلاج الإشعاعي قبل الجراحة نسب الشفاء العالمية، في عدد متزايد من أنواع السرطان (منها الثدي والمثانة وعنق الرحم)، وهي إحدى الرسائل الرئيسية للمؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام.

ويقول أندريه إن العلاجات التي توفَر قبل الجراحة تتيح بشكل متزايد "الحفاظ على الأعضاء" خلال الإصابة بالسرطان، مضيفا "مع ذلك، فإن الحفاظ على الأعضاء أمر ضروري جدا للحصول على نوعية حياة قريبة قدر الإمكان من الطبيعي".

وأظهرت دراسة الاثنين نتائج واعدة بشأن القدرة على الحفاظ على المستقيم بعد الإصابة بسرطان يصيب هذا الجزء من الجهاز الهضمي، بمجرد أن تؤدي العلاجات إلى اختفاء تام للورم.

ويقول طبيب الأورام والأستاذ في جامعة ليدز البريطانية ديفيد سيباغ مونتيفيوري: "حتى الآن، كانت الجراحة هي المعيار، لكن يبدو أننا ندخل عصرا جديدا، سيجعلنا نتجنب اللجوء إلى الجراحة".

وهذا التقدم يخص أنواعا أخرى من السرطان كسرطان الأنف والأذن والحنجرة، وسرطان الرئة.

مقالات مشابهة

  • العلماء الروس يختبرون طريقة جديدة لعلاج عدم انتظام ضربات القلب
  • تخصصات جديدة لتطوير مهارات منسوبي «تقنية القطيف»
  • ابتكار تقنية جديدة تعيد النظر للمكفوفين
  • علاجات واعدة وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي تعزز الآمال في مكافحة السرطان
  • طرح 10 فرص واعدة في الصناعات التحويلية باستثمارات تتجاوز 166 مليون ريال
  • طريقة جديدة لعلاج السمنة.. تفاصيل
  • مدبولي: مصر تفتح ذراعيها لأشقائها.. ولديها طاقات كبيرة وقوى بشرية واعدة
  • “سنقل فيو” تكشف عن حلول مصرفية مبتكرة وشراكات استراتيجية جديدة في مؤتمر التقنية المالية “فنتك 24”
  • من المسؤول عن سقوط الجهاز المناعي أمام الخلايا السرطانية الغازية؟
  • دراسة جديدة تكشف استخدام أمعاء الأسماك لعلاج التجاعيد وتفتيح البشرة