الدويري: أخشى أن يكون الهدف من إنشاء ميناء بايدن هو التهجير
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن حديث #إسرائيل عن الانتهاء من عملية خان يونس ليس صحيحا، مؤكدا أنه يعكس عدم قراءة #المعركة بشكل دقيق والتخطيط لها يوما بيوم بسبب ضبابية الأهداف.
وأضاف الدويري -في تحليل على الجزيرة- أن الأهداف العسكرية لا بد وأن توضع وفق البعد الجغرافي حتى يمكن وضع خطة لتحقيقها، مؤكدا أن ما يجري حاليا هو مجرد ردّ فعل إسرائيلي على #ضربات_المقاومة.
واستدل الخبير العسكري على حديثه بشن هجمات جديدة على منطقة القرارة، التي تم دخولها والانسحاب منها أكثر من مرة بسبب وقوعها على خط الإمداد من كيسوفيم إلى خان يونس.
مقالات ذات صلة لماذا تُقيّم استثمارات الضمان السياحية بأقل من قيمتها الحقيقية.؟! 2024/03/12اشتباكات وليست معارك
وحول ما يتعلق بالوضع الميداني، قال الدويري إن ما يحدث في قطاع غزة هو #اشتباكات وليست #معارك بالمعنى التقليدي، ورجّح أن تعلن إسرائيل خلال أيام عن دخول خان يونس للمرحلة الثالثة.
وأضاف أن دخول خان يونس للمرحلة الثالثة من العملية البرية الإسرائيلية “لن يختلف عن دخول شمال القطاع لهذه المرحلة، حيث عادت بعدها العمليات بقوة، خاصة في الرمال وتل الهوى وشارع الرشيد”.
وعن وضع المقاومة، قال إن الأداء الحالي لا يزال متماسكا وقويا في الشمال وخان يونس “وهذا يجعل الحديث الإسرائيلي عن إنهاء العمليات خلال أسابيع يجافي الواقع”.
ومع ذلك، قال الدويري إن الوقت “يعمل ضد الجانبين؛ لأن المقاومة محاصرة منذ سنوات وتعيش تحدي الحفاظ على أرواح الأسرى، لأن ورقة الضغط الأهم بأيديهم، بينما الجيش الإسرائيلي يعاني اجهادا ونقصا في القوات يتحدث عنه قادته”.
ويخشى الدويري أن يكون #الميناء الذي يجري العمل عليه حاليا في #غزة مقدمة لتنفيذ عملية #التهجير بطريقة أخرى، وليس لخدمة السكان والمرضى والجرحى كما يُشاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري إسرائيل المعركة ضربات المقاومة اشتباكات معارك الميناء غزة التهجير خان یونس
إقرأ أيضاً:
الدويري: عملية الاحتلال بجنين مختلفة عن سابقاتها وخطوة أولى لضم الضفة
قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد فايز الدويري إن عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، تندرج في سياق مقاربة إسرائيلية إستراتيجية، وليس في إطار عمل عسكري خطير فحسب.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن العملية الحالية هي خطوة أولى وترجمة فعلية لرؤية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بضم أراضي الضفة إلى إسرائيل، مستحضرا خرائط دأب سموتريتش ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو على عرضها بشأن الضفة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال سموتريتش إنه أصدر تعليمات للتحضير لـ"بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية"، موضحا أنه يأمل تطبيق هذه الخطة في 2025.
وبشأن العملية العسكرية الحالية، رأى الخبير العسكري أن العملية العسكرية الإسرائيلية الحالية أقل من نظيرتها السابقة من حيث حجم القوات، لكنها مشابهة لها من حيث تقدم القوات من المناطق المحاصرة نفسها.
وأعرب عن قناعته بأن جيش الاحتلال يدير المعركة هذه المرة بطريقة مختلفة، إذ يتقدم ببطء شديد، ويدمر بشكل ممنهج مع إجباره السكان على الخروج، واستخدام بعض المنازل كنقاط عسكرية.
والثلاثاء الماضي، أعلن جيش الاحتلال أنه وجهاز الشاباك وحرس الحدود باشروا حملة عسكرية "لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين"، وفق زعمه، وأطلق عليها اسم "السور الحديدي".
إعلانوفي أغسطس/آب 2024، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية أطلق عليها "مخيمات صيفية" في شمالي الضفة، واستهدفت مدينة جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة.
ولفت الدويري إلى أن عملية جيش الاحتلال موسعة ولا تقتصر على مخيم جنين فحسب، بل تشمل المدينة وبلدتها ومحيطها، مشيرا إلى حملات عسكرية مماثلة تجري في مدن مختلفة بالضفة مثل رام الله والبيرة والخليل.
وفي هذا السياق، أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، الخميس، تقييما للأوضاع في جنين، في حين قال الأخير "نحن في حرب متعددة الجبهات، والآن هو وقت شمال الضفة الغربية، ولا يمكن هزيمة الإرهاب بالدفاع".
ويرى الدويري أن إسرائيل تخطط لتنفيذ عمليات عسكرية في مختلف مناطق الضفة، ابتداء من جنين وطولكرم شمالا، مرورا بنابلس ورام الله ومحيط القدس، وصولا إلى بيت لحم والخليل جنوبا.