صحف السعودية: المملكة ترحب بـ«اجتماع» دعم التسوية السياسية في ليبيا الشقيقة .. السعوديون يحتفلون بـ يوم العلم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الجزيرة: السعودية تدعم التسوية السياسية الرامية إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا الشقيقةالرياض: السعودية تبدأ رحلة وطن يحتل مكانة مرموقة بين الأمم تحت راية العلم
سلطت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء على موقف المملكة العربية السعودية من تأييد دعم التسوية السياسية لإجراء الاستحقاق السياسي في ليبيا، وعلى الشأن الداخلي ركزت على احتفاء المملكة بيوم العلم
وصدرت صحيفة الجزيرة السعودية على رئيسية موقعها اعلان موقف المملكة من الترحيب بنتائج الاجتماع الذي استضافته جامعة الدول العربية وضم رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس مجلس النواب الليبي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، لدعم التسوية السياسية الرامية إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا الشقيقة.
وجددت الوزارة التأكيد على موقف المملكة الداعم لكافة الجهود العربية والدولية الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار لليبيا وشعبها الشقيق، معبرةً عن وقوف وتضامن المملكة مع كل ما يضمن التقدم والازدهار لليبيا وشعبها الشقيق، ويحقق مصالحه الوطنية.
وكتبت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان “راية خفاقة” «يوم العلم».. احتفاء بمسيرة المملكة ووحدتها تحت راية شامخة يلتف بها الوطن، ويتفيأ ظلالها رفاهاً وتنمية، فالعلم السعودي يختزل تاريخاً من العطاء والوحدة والفخر والعزة بوطن يعد منارة لكل تقدم ورخاء وازدهار، بقيت فيه على الدوام راية التوحيد خفاقة شاهدة على الإنجازات والنجاحات في مختلف المجالات.
وأضافت : ويحتفي السعوديون بـ«يوم العلم» اعترافاً بفضل هذا الكيان الذي جمعهم من شتات وفرقة إلى وحدة واستقرار، لتبدأ رحلة وطن يحتل اليوم مكانة مرموقة بين الأمم تحت راية واحدة تفيض عطاءً.
واعتبرت أن الاحتفالية بهذا اليوم الذي يتم فيه رفع العلم الأخضر، استحضار لماضٍ تليد ومعايشة لحاضر زاهر واستبشار بمستقبل واعد تمتزج فيه معاني الوحدة والأمن والأمان والاستدامة والتعايش والسلام، لترفرف راية لا تنكس أبداً، تتوحد حولها القلوب لخدمة قبلة المسلمين التي تحمل رسالة حضارية قائمة على المحبة والإخاء والتسامح والتفاني في خدمة الإنسانية.
وأشارت الى إن النجاحات التي قادها وأسس لها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله - جعلت من المألوف مشاهدة العلم السعودي خفاقاً في مختلف المناسبات العالمية، ليبقى هذا العلم شامخاً كشموخ أبنائه مواكباً ومتناغماً مع الطموحات الراقية والهمم العالية من أجل عزة ورفعة المملكة.
وختمت: المواطن وهو يرفع العلم في هذا اليوم المجيد، فإنه يختزل مساحات من الحب والوفاء والانتماء لوطنه وقيادته التي جعلته يستظل تحت راية العز منذ التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الذي يحمل أبعاداً تنموية حالية ومستقبلية مغلفة برؤية متجددة، لتبقى راية التوحيد خفاقة.
ومن أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
صدور موافقة خادم الحرمين على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري
"سلمان للإغاثة" ينفذ المشروع الطبي لمتضرري الزلزال في تركيا
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية البريطاني
أمير الرياض: الموافقة الكريمة على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري امتداد لاهتمام القيادة الرشيدة بالعمل الخيري ودعمه وتعزيزه
أمير تبوك يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك
سفر الإفطار في المسجد النبوي.. أقدم موائد الضيافة
ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة يصلون مكة المكرمة
"سلمان للإغاثة" يدشن مشروع توزيع سلة "إطعام" الرمضاني في تسع محافظات يمينية
الرئيس الأمريكي يهنئ المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحف السعودية المملكة العربية السعودية ليبيا المجلس الرئاسي الليبي التسویة السیاسیة تحت رایة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك بالمؤتمر العالمي حول مقاومة «مضادات الميكروبات» في السعودية
شارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة المكلف بحكومة الوحدة الوطنية رمضان أبو جناح، في إطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات “الوباء الصامت” بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
هذا و”يجمع المؤتمر وزراء الصحة ونخبة من القادة والخبراء في تطوير القطاع الصحي من مختلف أنحاء العالم لمكافحة هذه «الجائحة الصامتة»، في تجمع رئيسي يُبرز الحاجة الملحة للتصدي لهذا التحدي الصحي العالمي، وفق المنظمين.
وبحسب وزارة الصحة، يمثّل “الاجتماع الوزاري رفيع المستوى، فرصة لتعزيز جهود مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات على مستوى العالم، وبهدف معالجة القضايا الحرجة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات عبر عمليات رصد وتقييم دقيقة”.
السعودية تطلق مبادرات نوعية لمواجهة أكثر التهديدات الصحية العالمية
هذا وأطلقت السعودية، عدداً من المبادرات النوعية خلال المؤتمر الوزاري الرفيع المستوى عن «مقاومة مضادات الميكروبات» الذي تستضيفه في المدينة الساحلية جدة، وتضمنت المبادرات إنشاء اللجنة العلمية العالمية لدعم مقاومة المضادات الحيوية، وإطلاق جسر التقنية الحيوية الذي يدعم البحث والتطوير والابتكار، إضافة إلى إطلاق مركز المعرفة لرفع الوعي المجتمعي.
وجاء الإعلان عن المبادرات ضمن كلمة لوزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، في ثاني أيام المؤتمر الوزاري، مشيراً إلى “أن هذه المبادرات سوف تنعكس على نقل «إعلان جدة» الذي جاء تحت شعار «من البيان إلى التطبيق» إلى حيز التنفيذ”.
وأكد أن السعودية “بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تضع صحة الإنسان أولاً ووفق كل اعتبار، منوهاً بأن السعودية في ظل «رؤية 2030» أصبحت مركزاً لمواجهة التحديات العالمية”.
وأشار إلى أن “استضافة السعودية للمؤتمر الوزاري الرابع الرفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات، تعكس التزامها تجاه العالم في مواجهة تحدي مقاومة مضادات الميكروبات الذي يمثل أحد أهم التحديات العالمية الكبرى”.
وشدد وزير الصحة السعودي “على أهمية تكاتف الجهود الدولية ووضع الحلول للتصدي لهذا التهديد الصحي، الذي يمثل أحد أكثر التهديدات الصحية العالمية إلحاحاً في الوقت الحالي، مستعرضاً ما تم العمل عليه في النسخ السابقة من المؤتمر الوزاري لمقاومة مضادات الميكروبات من معالم بارزة، شملت إطلاق خطة العمل لمقاومة مضادات الميكروبات العالمية، وتبلور التحالف الرباعي للمنظمات ذات العلاقة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتفعيل نهج «الصحة الواحدة» لتحقيق التوازن بين صحة الإنسان والحيوان والنظم البيئية على النحو الأمثل بصورة مستدامة”.
وعبر عن سعادته “لاستضافة هذه النسخة من المؤتمر لأكبر عدد من الدول المشاركة في تاريخ المؤتمرات الوزارية السابقة، مشيراً إلى أن ذلك يشكل فرصةً عظيمة لتعزيز الاستجابة العالمية والانتقال من البيان إلى التطبيق، مؤكداً أن كل الدول المشاركة في هذا الاجتماع الوزاري تدرك جيداً أبعاد هذا التحدي العالمي والحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير جديدة للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات من خلال الوقاية من العدوى والسيطرة عليها، والتنفيذ الكامل لخطط العمل الوطنية، واتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير الوصول العادل إلى المضادات الحيوية”.
وأشاد الوزير فهد الجلاجل، “بالمؤتمرات الوزارية السابقة ومنها مؤتمر سلطنة عُمان الذي نتج عنه «إعلان مسقط»، إضافة للمؤتمرات السابقة التي استضافتها هولندا، مشيراً إلى أن مخرجات تلك المؤتمرات ساهمت بشكل فاعل في رسم خريطة الطريق العالمية للتصدي لمقاومة المضادات الحيوية وتخفيف آثارها السلبية، كما أشاد بالإعلان الصادر عن الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة من هذا العام وما ورد فيه من التزامات وفرص لتوحيد الجهود والمضي قدماً في مواجهة هذا التحدي العالمي”.
وأوضح أن “مقاومة مضادات الميكروبات تؤثر بشكل عميق في كل جوانب الحياة، وأن فقدان السيطرة عليها يشكل تهديداً مباشراً على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي والأمن العالمي، ما من شأنه أن يغيّر مسار قرون من التقدم الصحي والاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا التحدي لا يعرف حدوداً، حيث يؤثر في جميع الأعمار والفئات”.
آخر تحديث: 16 نوفمبر 2024 - 09:40