وعد من ترامب لمنفذي هجوم الكابيتول في حال عودته للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تعهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الإثنين، "بإطلاق سراح" مثيري الشغب في 6 يناير كأحد أعماله الأولى إذا تم انتخابه لولاية ثانية في نوفمبر، حسبما ذكر موقع "أكسيوس".
ومساء الإثنين، كتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" أن "أول أعمالي كرئيسكم القادم سيكون إغلاق الحدود، وتحرير رهائن 6 يناير المحتجزين ظلما!"، وذلك في إشارة إلى السجناء.
ومنذ 6 يناير 2021، تم اتهام أكثر من 1358 شخصا في جميع الولايات الخمسين تقريبا بارتكاب جرائم تتعلق بـ"انتهاك مبنى الكابيتول الأميركي"، وفقا لأحدث بيان لـ"وزارة العدل".
ويحظى ترامب (77 عاما) بأفضلية صريحة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات نوفمبر 2024، وهو يسعى للعودة إلى البيت الأبيض الذي غادره بعد خسارته انتخابات 2020 أمام بايدن، وفق وكالة "فرانس برس".
واحتج ترامب في حينه على النتيجة، معتبرا أن بايدن لم يحقق الفوز.
ويواجه الرئيس السابق تهما فدرالية جنائية بالتآمر لقلب نتيجة الانتخابات قبل أربعة أعوام، ودوره في هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحزب الجمهوري يحسم السيطرة على مجلس النواب الأميركي
حصل الجمهوريون على ما يكفي من المقاعد للسيطرة على مجلس النواب الأميركي، ليكملوا بذلك اكتساح الحزب للسلطة ويضمنوا سيطرتهم على الحكومة الأميركية بجانب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأدى فوز الجمهوريين في ولاية أريزونا، إلى جانب فوزهم في ولاية كاليفورنيا التي شهدت تباطؤا في الفرز في وقت سابق من يوم الأربعاء، إلى حصد الحزب الجمهوري 218 مقعدا في مجلس النواب، وهو ما يشكل أغلبية.
كما انتزع الجمهوريون في وقت سابق السيطرة على مجلس الشيوخ من الديمقراطيين.
ومع الأغلبية التي حققوها بشق الأنفس ولكن بأغلبية ضئيلة، يتطلع القادة الجمهوريون إلى تفويض وتنفيذ رؤية ترامب للبلاد بسرعة.
ووعد الرئيس المنتخب بتنفيذ أكبر عملية ترحيل في البلاد على الإطلاق، وتوسيع نطاق الإعفاءات الضريبية ومعاقبة خصومه السياسيين، والسيطرة على أقوى أدوات الحكومة الاتحادية وإعادة تشكيل الاقتصاد الأميركي.
وتضمن انتصارات الحزب الجمهوري في الانتخابات انضمام الكونغرس إلى هذه الأجندة، فيما سيكون الديمقراطيون عاجزين تقريبا عن الوقوف بوجهها.
وفي وقت سابق قال النائب الجمهوري مايك جونسون الذي من المرتقب أن يبقى رئيسا لمجلس النواب "كان فوزا حاسما في أنحاء الأمّة كافة. ويريدنا الناس أن نطبّق برنامج +أميركا أوّلا+".
وخلال الانتخابات الأميركية في الخامس من نوفمبر، فاز ترامب بالتصويت الشعبي مع 50,2 % من الأصوات في وجه نائبة الرئيس كامالا هاريس، بحسب "إن بي سي نيوز". وهو ظفر أيضا بالتصويت الحاسم في كل من الولايات المتأرجحة السبع.