الزراعة: أعوام الشح المائي عطّلت 50 % من أراضي البلاد الزراعية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
قالت وزارة الزراعة أن شح المياه الذي عانته البلاد خلال الأعوام الأربعة الماضية، تسبب بتعطيل استغلال أكثر من نصف مجموع مساحات الأراضي الصالحة للزراعة في البلاد، البالغة 51 مليون دونم، بينما أكدت أن نقل الصلاحيات إلى المحافظات يتسبب بنزاعات بين المزارعين.
وقال مدير عام دائرة الأراضي الزراعية في الوزارة علي حمود الشمري في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن إجمالي المساحات الصالحة للزراعة في البلاد يبلغ 51 مليون دونم، بيد أن الشح المائي الذي عانته البلاد خلال الأعوام الأربعة الماضية، تسبب بتعطيل استغلال 27 مليونا منها، مضيفا أن المساحة المستغلة منها بعقود، تصل إلى 24 مليون دونم، اعتمادا على القوانين والقرارات الخاصة بالقطاع الزراعي التي كانت سابقا على وفق المادتين 117 لسنة 1970، و35 لسنة 1983.
في سياق آخر، ذكر أن نقل صلاحيات الأراضي بحسب قانون المحافظات رقم 13 لسنة 2008 وفق المادة 40 التي أوضحت نقل الدوائر المركزية إلى المحافظات وتوجه الدولة إلى الحكومة اللامركزية، يتسبب بمشاكل عدة، موضحا أن هناك بعض القوانين والقرارات تكون بمتابعة دائرة الأراضي الزراعية لأنها المسؤولة عن تنظيم سير الأراضي من خلال التعاقد والتأجير أو نقل الملكية للمزارعين، وبالتالي يفضل وجودها في مركزية الوزارة.
وتابع الشمري، أن تفضيل بقائها يعود للحفاظ على الأراضي الزراعية من المنازعات، وبالتالي ضياع أغلبها في حالة تغيير استخدام الأراضي خلال نقلها إلى المحافظات، مشيرا إلى صعوبة إدارتها من قبل الدوائر الزراعية بالمحافظات، لكونها ستواجه صعوبات بتنفيذها مستقبلا، ما يؤدي إلى حدوث نزاعات غير قانونية بين المزارعين والفلاحين وبين المحافظات وهو أمر خطير، ما يتطلب بقاءها في المركز وهو الحل الأمثل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مركز بحوث الصحراء يطبق الممارسات الزراعية الجيدة لخدمة مزارعي مطروح |تفاصيل
أعلن مركز بحوث الصحراء أنه سيتم تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة لخدمة مزارعي مطروح، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتكليفات الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، وإشراف الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية.
وفي هذا السياق، أوضح المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والمدير التنفيذي لمشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية، أن المشروع يشمل تنفيذ أنشطة إنتاج المحاصيل الحقلية تحت ظروف الزراعة المطرية، حيث تم إنشاء عدد من الحقول الإرشادية للمزارعين، والتي من خلالها تم تطبيق ممارسات الزراعة العضوية، بما يشمل استخدام التسميد الحيوي والعضوي باستخدام الكمبوست، بالإضافة إلى استخدام المبيدات الحيوية.
كما تم تنظيم عدد من المدارس الحقلية لتوعية المزارعين بأهمية التسميد الحيوي والتعريف بأهم المنتجات الحيوية المنتجة في وحدة الزراعة الحيوية بمركز التنمية المستدامة. وشملت هذه المدارس تدريبًا عمليًا على تصنيع الكمبوست وطرق التخلص الآمن من المخلفات النباتية والحيوانية، مما يساهم في رفع قيمتها الغذائية وتحويلها إلى سماد عضوي آمن وعالي القيمة للنبات والتربة.
وتم خلال الأنشطة التطرق إلى أهم الأمراض المنتشرة في المنطقة والتي تصيب الزراعات المطرية، مع توضيح كيفية الوقاية منها وعلاجها باستخدام المبيدات الحيوية المنتجة في وحدة الزراعة الحيوية. وقد تخلل النشاط توزيع عدد من هذه المنتجات على المستفيدين.
وقد قام بالتدريب في المدارس الحقلية كل من: الدكتور عمرو عبدالجواد، رئيس شعبة الأراضي والمياه بمركز بحوث الصحراء، الدكتورة منى مرسي الشاذلي، أستاذة ميكروبيولوجيا الأراضي ورئيسة وحدة الزراعة الحيوية بمركز التنمية المستدامة، الدكتورة منار عبدالعظيم، باحث مساعد بوحدة المكافحة الحيوية بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح.