#سواليف
أوضحت الدكتورة ألكسندرا ستاروفيروفا، أخصائية #أمراض #القلب، أن عدم انتظام #ضربات_القلب يمكن أن يسبب الضعف والشعور بهبوط القلب حتى لدى الشخص السليم.
وتشير في حديث لصحيفة “فيتشيرنايا موسكفا”، إلى أن إيقاع قلب الشخص السليم يتراوح بين 60 إلى 100 ضربة في الدقيقة. وتسمى التقلبات الصغيرة في معدل ضربات القلب الناشئة عن العقدة الجيبية بعدم انتظام ضربات القلب الجيبي.
ووفقا لها يمكن أن يكون خلل الإيقاع مستمرا أو متقطعا، يستمر من بضع ثواني إلى عدة أيام. ويمكن أن يكون سريعا أو بطيئا ويجعل الشخص يشعر بغرق القلب أو هبوطه، أو #ضيق_التنفس عند بذل مجهود أو الضعف أو #الدوخة أو الدوار أو #الإغماء.
مقالات ذات صلة علامة غير معروفة لسرطان “عدواني” تظهر في الأظافر 2024/03/11وتؤكد الطبيبة أن عدم انتظام ضربات القلب يمكن أن يتطور حتى عند الأشخاص الأصحاء. لذلك، يجب الخضوع لفحص سنوي لدى طبيب القلب. وبالنسبة لكبار السن أو المصابين بأمراض أخرى – في كثير من الأحيان. الطريقة الأكثر دقة للكشف عن عدم انتظام ضربات القلب هي مراقبة تخطيط القلب بواسطة جهاز Holter، الذي يراقب وظيفة القلب طوال اليوم. يطلب من المريض في هذه الحالة تسجيل كل ما يقوم به في الوقت الفعلي. وعلى ضوء نتائج فك شفرة تخطيط القلب يشخص الطبيب الأسباب ويصف العلاج المناسب للمريض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمراض القلب ضربات القلب ضيق التنفس الدوخة الإغماء عدم انتظام ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
7 علامات مرضية إذا ظهرت واحدة منها يجب أن تفطر فورا.. تعرف عليها
صورة تعبيرية (مواقع)
أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، أن هناك سبع علامات صحية مهمة يجب على الشخص الإفطار فوراً في حال لاحظها أثناء صيامه في شهر رمضان، وذلك لحماية صحته وتجنب التعرض لمضاعفات صحية خطيرة.
وذكر الدكتور النمر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أنه ينبغي على الصائم التوقف عن الصوم وتناول الطعام فوراً إذا لاحظ أي من العلامات التالية:
اقرأ أيضاً تصريحات جديدة من صنعاء حول فتح طريق القصر-الكمب في تعز 3 مارس، 2025 هل تعاني من العطش في نهار رمضان؟: إليك 5 طرق مذهلة للتغلب عليه 3 مارس، 2025
انخفاض مستوى السكر في الدم إلى أقل من 70 ملغ/dl:
إذا لاحظ الصائم انخفاضاً حاداً في مستوى السكر في الدم، والذي يتسبب في شعور بالدوار أو التعرق البارد أو التوتر، فيجب الإفطار فوراً لأن استمرار الصيام في هذه الحالة قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى أكثر من 300 ملغ/dl:
يشير ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى حالة قد تكون خطيرة، مثل الحماض الكيتوني السكري، مما يستدعي الإفطار فوراً والبحث عن العلاج المناسب.
انخفاض ضغط الدم الانقباضي تحت 90 ملم زئبق:
إذا لاحظ الصائم انخفاضاً حاداً في ضغط الدم الانقباضي، وهو الضغط عند انقباض القلب، ويصاحبه شعور بالدوار أو الإغماء، فعليه بالإفطار فوراً، حيث أن ضغط الدم المنخفض قد يهدد حياة الشخص إذا استمر لفترة طويلة.
ارتفاع ضغط الدم الانقباضي فوق 180 ملم زئبق:
في حالة ارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي إلى هذه المستويات، فإن الإفطار يصبح ضرورة ملحة لتجنب المخاطر الصحية، مثل السكتة الدماغية أو الفشل الكلوي.
ارتفاع درجة الحرارة فوق 39 درجة مئوية:
في حالة الإصابة بحمى شديدة، خاصة إذا كانت درجة الحرارة تتجاوز 39 درجة مئوية، يجب على الشخص الإفطار فوراً، حيث أن الحمى قد تكون إشارة إلى إصابة بعدوى أو مرض آخر يستدعي العلاج الفوري.
فقدان الوعي (الإغماء):
في حال تعرض الشخص لفقدان الوعي أو الإغماء أثناء الصيام، فإن هذا يشير إلى حالة صحية طارئة تستدعي الإفطار فوراً وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
الصداع الشديد مع القيء:
في حال تعرض الشخص لصداع شديد مصحوب بالقيء، قد يشير ذلك إلى إجهاد كبير أو اضطراب في النظام العصبي، مما يعني أن الصيام قد أصبح غير آمن في هذه الحالة ويجب الإفطار فوراً.
وفي ختام حديثه، أشار الدكتور النمر إلى أن من المهم أن يتصرف الصائم بحذر في هذه الحالات ويعطي الأولوية لصحته، حيث أن الحفاظ على التوازن الصحي أثناء الصيام يعد من الأهداف الأساسية.
وأضاف أنه يجب على الشخص الذي يعاني من أي من هذه الأعراض التوجه للحصول على العناية الطبية اللازمة لضمان سلامته.