رأي اليوم:
2024-11-25@08:04:32 GMT

مصر: استقبلنا 9 ملايين مهاجر ولاجئ

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

مصر: استقبلنا 9 ملايين مهاجر ولاجئ

إبراهيم الخازن / الأناضول أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مساء الأحد، أن بلاده “تستقبل أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ (..) وما يقرب من 40 بالمئة من إجمالي الفارين من أعمال العنف في السودان”. جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية بالعاصمة الإيطالية روما، نيابة عن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وفق بيان لمجلس الوزراء بمصر.

وأوضح مدبولي أن “مصر تستضيف أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ، بنسبة تتجاوز 8 بالمئة من تعداد السكان، يستفيدون على قدم المساواة مع المصريين، من الخدمات الأساسية”. وأكد أن ذلك “أدى إلى زيادة أعداد الوافدين إلى مصر بنسبة قدرها 50 بالمئة عن عام 2018”. ولفت إلى أن “مصر استقبلت مؤخرا أيضا ما يقرب من 40 بالمئة من إجمالي الفارين من أعمال العنف في السودان”. ويشهد السودان مواجهات مسلحة منذ أبريل/ نيسان الماضي، بين الجيش و قوات “الدعم السريع”، أسفرت عن أكثر من 3 آلاف قتيل، وأكثر من 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بينهم 255 ألفا في مصر، بحسب وزارة الصحة ومنظمة الهجرة الدولية. وانتقد مدبولي “محدودية الدعم الذي يقدمه المجتمع الدولي”، للوافدين رغم “التحديات الاقتصادية المتزايدة”، مؤكدا أنه “لا يتناسب مع حجم الأعباء التي تتحملها مصر”. وبشأن الهجرة غير النظامية، قال إنه “لم يبحر أي مركب يحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ سبتمبر 2016”. وفي ختام كلمته، أشار رئيس الوزراء المصري إلى أن “اجتماع اليوم يأتي بعد وقوع أحد أسوأ حوادث غرق مهاجرين في البحر المتوسط الذي حصد حياة ما يقرب من ألفيّ مهاجر”. ودعا إلى “تحرك فوري وعاجل لاقتلاع تلك الظاهرة”. وتستضيف روما، الأحد، مؤتمر دوليا حول الهجرة، بعنوان “المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة غير النظامية”، بحضور ممثلي 21 دولة بينها تركيا، ومنظمات دولية بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء

أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ضبط أكثر من 300 مهاجر غير شرعي في الصحراء
  • بعد قليل.. رئيس الوزراء يشهد افتتاح الملتقى والمعرض الدولي للصناعة بمركز المنارة
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • رئيس الوزراء يشهد افتتاح الملتقى والمعرض الدولي للصناعة بمركز المنارة
  • إسبانيا: تسوية وضعية 300 ألف مهاجر غير شرعي سنويا
  • المرصد السوداني لحقوق الإنسان يدعو أطراف النزاع إلى الالتزام واحترام القانون الدولي وحماية المدنيين
  • الفيتو الروسي في مواجهه المجتمع الدولي والسيناريوهات والبدائل المحتمله
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيسي أوغندا وجنوب السودان
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس جنوب السودان
  • الهجرة الدولية: نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة وسط السودان