سرايا - نقلت قناة "كان" العبرية عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأميركي جو بايدن فقد تقريبا الثقة برئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، كما أكد أنه ليس هناك موعد محدد بعد للقاء نتنياهو.

وأضافت القناة أن المسؤولين أكدوا أن مماطلة نتنياهو بملف إغاثة سكان غزة أضرت كيان الاحتلال.

من جهتها، نقلت وسائل إعلام أميركية عن بايدن أنه ليس هناك موعد محدد بعد للقاء نتنياهو، وأنه لا خطط حاليا لدى بايدن لإلقاء خطاب أمام البرلمان "الإسرائيلي" (الكنيست).



كما نقل موقع "بوليتيكو" الأميركي عن مسؤولين أن بايدن قد يقرر الحد من نقل أسلحة لكيان الاحتلال إذا شنت عملية تعرّض مزيدا من الفلسطينيين للخطر.

يأتي ذلك في وقت صعّد فيه نتنياهو تصريحاته بشأن المضي قدما في خططه لاجتياح رفح (جنوبي قطاع غزة) حيث يوجد أكثر من مليوني نازح فلسطيني محاصرين بين التجويع والقصف.

وفي وقت سابق أمس الاثنين، قال البيت الأبيض إن الرئيس أوضح أنه لا عملية عسكرية "ما لم تكن هناك خطة لأمن المدنيين" هناك.

ويأتي ذلك في ظل العدوان "الإسرائيلي" المستمر على غزة، والذي خلف عشرات آلاف الضحايا من الشهداء والجرحى والمفقودين -معظمهم أطفال ونساء- ودمارا هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية، وسط مجاعة تخيم على القطاع المحاصر مع شح دخول المساعدات.
إقرأ أيضاً : إفطار وسحور تحت النار في ثاني أيام رمضان بقطاع غزة وتواصل العدوان لليوم الـ158إقرأ أيضاً : ترامب يتعهد بعدم دفع "فلس واحد" لأوكرانيا في حربها ضد روسيا إذا فاز بالانتخابات 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: بايدن غزة بايدن بايدن بايدن الاحتلال القطاع روسيا رمضان ترامب بايدن غزة الاحتلال القطاع

إقرأ أيضاً:

دعوات لتنحي نتنياهو مع عودة الاستقالات لتعصف بالجيش الإسرائيلي

#سواليف

تصاعدت الدعوات في صفوف #المعارضة_الإسرائيلية، الثلاثاء، إلى #استقالة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو وأعضاء حكومته، وتشكيل لجنة تحقيق رسمية في “إخفاق” 7 أكتوبر 2023.

جاء ذلك بالتزامن مع عودة الاستقالات لتعصف بالجيش الإسرائيلي على خلفية “إخفاق” 7 أكتوبر، والتي شملت رئيس الأركان هرتسي #هاليفي، وقائد المنطقة الجنوبية يارون #فينكلمان.

وفي ذلك اليوم، شنت فصائل فلسطينية، بينها حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، بالتزامن مع حصار إسرائيلي خانق على القطاع منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة وفاة 6 شباب أردنيين في حوادث مؤسفة – أسماء 2025/01/21

وحينها، قالت الفصائل إن هجومها جاء بهدف “إنهاء الحصار الجائر على #غزة، وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى”.

فيما أقر مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون بأن الهجوم يمثل “اخفاقا كبيرا” لبلدهم على المستويات السياسية والعسكرية والاستخباراتية.

وضمن تداعيات هذا الهجوم الذي تصاعد الجدل بشأنه بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة قبل يومين، أعلن هاليفي، اليوم، استقالته من منصبه، انطلاقا من “الاعتراف بمسؤوليته عن فشل الجيش الإسرائيلي” في التنبؤ به والتصدي له.

وأوضح هاليفي أن استقالته ستسري اعتبارا من 6 مارس/ آذار المقبل، حيث سيعمل خلال الفترة الزمنية المتبقية من خدمته على إنجاز التحقيقات الداخلية التي يجريها الجيش في إخفاقات 7 أكتوبر.

ومن المقرر أن تنتهي هذه التحقيقات أواخر يناير/ كانون الثاني الجاري.

ولاحقا، أعلن قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان استقالته من منصبه، حيث أبلغ هاليفي بقراره، وفق بيان للجيش.

ونقلت إذاعة الجيش عن فينكلمان قوله في خطاب الاستقالة: “في 7 أكتوبر 2023 فشلت في الدفاع عن (منطقة) النقب الغربي، وهذا الفشل سيبقى محفورا في ذهني لبقية حياتي”.

ويقع قطاع غزة ضمن المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وتأتي الاستقالتان في اليوم الثالث من وقف لإطلاق النار بين تل أبيب وحركة حماس بدأ صباح الأحد.
دعوات متصاعدة لاستقالة نتنياهو

وعقب إعلان هاليفي استقالته، وجه قادة بالمعارضة انتقادات حادة لنتنياهو، داعين إياه وحكومته إلى الاستقالة.

إذ قال زعيم المعارضة يائير لبيد عبر منصة “إكس”: “تحية لهاليفي على استقالته”.

وأضاف: “الآن، حان الوقت لتحمل المسؤولية. يجب على رئيس الوزراء وأعضاء حكومته الكارثية بأكملها الاستقالة”.

على النحو ذاته، قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان عبر منصة “إكس”: “بعد استقالة رئيس الأركان، أوجه دعوة لرئيس الوزراء وأعضاء المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) لتحمل المسؤولية والعودة إلى منازلهم”.

بدوره، كتب زعيم حزب “الديمقراطيين” المعارض يائير غولان عبر منصة “إكس”: “شكرا هرتسي. نتنياهو، الآن جاء دورك”.

مطالب بلجنة تحقيق رسمية

أما رئيس حزب “معسكر الدولة” المعارض بيني غانتس فقد طالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر.

وقال غانتس عبر منصة “إكس”: “رئيس الأركان يتحمل مسؤولية عسكرية عن كارثة 7 أكتوبر، لكنه أيضًا مسؤول عن التعافي الكبير الذي شهده الجيش الإسرائيلي”، وفق تعبيره.

وأكد أن “على رئيس الوزراء والمستوى السياسي أن يتحملوا مسؤولياتهم من خلال تشكيل لجنة تحقيق رسمية، مع العمل على قيادة إسرائيل نحو انتخابات تتيح تشكيل حكومة جديدة تستعيد ثقة الجمهور”.

على النحو ذاته، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أيضا إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر.

وأوضح هرتسوغ عبر منصة “إكس”، أن “المطلوب من هذه اللجنة استخلاص العبر، وتحقيق المساءلة، بما يؤدي إلى تعزيز الثقة بين الشعب والدولة”.

نتنياهو يشكر هاليفي

على مستوى الحكومة، قال مكتب نتنياهو عبر بيان إن الأخير تحدث مع هاليفي هاتفيا، وشكره على “سنوات خدمته الطويلة” بالجيش.

وأضاف أن نتنياهو اتفق مع هاليفي على اللقاء خلال الأيام المقبلة.

ولم يتضمن البيان أي تعقيب على دعوات المعارضة لنتنياهو بالاستقالة أو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر.

على النحو ذاته، شكر وزير الدفاع يسرائيل كاتس، عبر منص “إكس”، هاليفي على سنوات خدمته بالجيش.
تحريض على عودة الحرب

من جانبه، استغل وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش الاستقالة لتجديد دعوته إلى استمرار الحرب “حتى تحقيق النصر الكامل”.

وقال سموتريتش عبر منصة “إكس”: “انتقادي لفشل هاليفي في القضاء على قدرات حماس المدنية والسلطوية، ومسؤوليته عن إخفاق 7 أكتوبر، لا يقلل من الامتنان لمساهماته وإنجازاته”، وفق تعبيره.

وتابع: “الفترة المقبلة ستشهد تغييرات في القيادة العسكرية العليا استعدادا لاستئناف الحرب حتى تحقيق النصر الكامل”.

على النحو ذاته، رحب وزير الأمن القومي المتطرف المستقيل إيتمار بن غفير باستقالة هاليفي، قائلا: “كانت استقالة رئيس الأركان متوقعة بغض النظر عن مسار الحرب”.

ومضى قائلا عبر منصة “إكس”: “أتوقع أن يتم تعيين رئيس أركان هجومي وقوي يمكننا من خلاله هزيمة حماس”.

وكان بن غفير استقال من الحكومة احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع “حماس”.

وفي أوقات سابقة، أعلن عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الإسرائيليين أنهم يتحملون مسؤولية شخصية عن إخفاقات 7 أكتوبر.

كما سبق أن قدّم عدد من المسؤولين الإسرائيليين استقالاتهم على خلفية هذه الإخفاقات، أبرزهم رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي (أمان) أهارون حاليفا.

لكن حتى اليوم، يرفض نتنياهو تحمّل أي مسؤولية عن الهجوم، أو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداثه.

وعلى إثر الهجوم، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • ممول العدوان على غزة واستخدم الفيتو 51 مرة لصالح إسرائيل.. سجل أسود يلاحق بايدن بعد رحيله.. عاجل
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 47 ألفًا و161 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47.161 شهيدًا
  • الجهاد الإسلامي: إعلان نتنياهو عن عملية “الجدار الحديدي” في الضفة استمرار لجرائم الإبادة الصهيونية
  • دعوات لتنحي نتنياهو مع عودة الاستقالات لتعصف بالجيش الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 9 شهداء
  • زياش يستعد لافتتاح مطعم بمراكش
  • إحصائية دموية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 آلاف مجزرة في غزة
  • الحرب تنتهي بنتنياهو مطلوباً للعدالة