إفطار وسحور تحت النار في ثاني أيام رمضان بقطاع غزة وتواصل العدوان لليوم الـ158
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سرايا - تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الثامن والخمسين بعد المئة، وفي ثاني أيام شهر رمضان المبارك في فلسطين، يضاعف خلاله من الأزمة الإنسانية، باستخدام سلاح التجويح، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.
وارتفعت حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 25 بعد استشهاد 3 أطفال جدد في مجمع الشفاء الطبي، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 90 في المئة من مواطني القطاع أصبحوا نازحين.
صيام بلا إفطار
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة العدوان الى 31112 شهيدا و 72760 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وأشارت في تقريرها اليومي، إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم
وأضافت أن الطواقم الطبية يتعرضون للمجاعة التي تضرب شمال غزة، لافتة إلى أن اكثر من 2000 كادر صحي شمال غزة لم يجدوا ما يفطرون عليه في اول ايام شهر رمضان
وطالبت المؤسسات الدولية والاغاثية الى سرعة توفير الطعام لمستشفيات شمال غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رغم وقف إطلاق النار.. حماس تحذر أهالي غزة من وحدات جيش الاحتلال وأجهزة التجسس
في الساعات الأخيرة، أصدرت حركة حماس أربعة تحذيرات لأهالي قطاع غزة، ركزت ثلاثة منها على وحدات المراقبة الإلكترونية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بينما تناول التحذير الرابع خطر وجود أجهزة تجسس مشبوهة في المناطق التي كان يتواجد فيها الاحتلال.
تحذير من وحدة 8200وحذرت حماس من نشاط وحدة 8200، التي تُعد من أكثر الوحدات التقنية نشاطًا في قطاع غزة، عبر قناتها على تطبيق تليجرام «الحارس».
وأوضحت الحركة أن هذه الوحدة تختص بمراقبة الاتصالات واختراق الأجهزة والحواسيب، إذ توفر معلومات استخباراتية هامة، لا سيما فيما يتعلق بأنشطة المقاومة وبنيتها التحتية.
تحذير من وحدة 9900التحذير الثاني استهدف وحدة 9900، المسؤولة عن تحليل الصور الجوية والبرية، وإعداد الخرائط، بالإضافة إلى جمع صور الأقمار الصناعية والمعلومات الاستخباراتية.
وشددت الحركة على ضرورة التزام المواطنين بإجراءات الحماية، عند نشر الصور ومقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
تحذير من وحدة حتسفأما التحذير الثالث، فكان موجهًا ضد وحدة حتسف، التي تتبع وحدة 8200، وتُعنى بمراقبة وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وتقوم هذه الوحدة بمد جهاز الاستخبارات العسكرية «أمان» بمعلومات تُستخدم في اتخاذ القرارات الأمنية، وتعتمد في عملها على مراقبة المحتوى المنشور على مواقع التواصل، بالإضافة إلى تتبع الشخصيات المؤثرة في الرأي العام.
التحذير من الأجسام المشبوهةفي تحذيرها الرابع، دعت حماس العائدين إلى شمال قطاع غزة، إلى توخي الحذر من احتمال زرع جيش الاحتلال لأجهزة تجسس، في المناطق التي كان يتمركز فيها.
وأوصت بعدم لمس أي أجسام غريبة، لاحتمال أن تكون مفخخة، وضرورة إبلاغ الجهات المختصة فورًا.