أسعار النفط تعاود الارتفاع وتجتاز حاجز الـ82 دولارا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة لكن تحركات الأسعار كانت محدودة مع ترقب السوق تقارير شهرية من وكالات نفطية
وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو/ أيار 23 سنتا إلى 82.44 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0221 بتوقيت غرينتش. وصعد عقد الخام الأميركي لشهر أبريل/ نيسان 17 سنتا ليغلق عند 78.
وقال محللون من (إيه. إن. زد) في مذكرة "يجري تداول النفط الخام في نطاق ضيق مع ترقب المتعاملين تقديرات الطلب من التقارير الشهرية لثلاث وكالات نفط رئيسية".
وأضافوا "بينما نعتقد بأن التقديرات لن تتغير إلى حد بعيد، فإن أي مفاجأة تدفع باتجاه صعود الأسعار ستخفف المخاوف بشأن الطلب" في إشارة إلى بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة.
ولم تتغير الأسعار في معظمها أمس الإثنين مع انحسار المخاوف المتعلقة بإمدادات النفط المرتبطة بالقتال الدائر في الشرق الأوسط.
وتتحقق إسرائيل مما إذا كانت قد قتلت نائب القائد العسكري لحركة حماس في غارة جوية في غزة، مع تلاشي احتمالات التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك. لكن الحرب لم تؤد إلى انقطاع كبير في الإمدادات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر بانتظار وضوح رؤية سياسات ترمب التجارية
استقرت أسعار النفط مع انتظار المستثمرين وضوح خطط الإدارة الأميركية للسياسة التجارية، حيث قال مرشح دونالد ترمب لمنصب وزير التجارة إن كندا والمكسيك قد تكونان قادرتين على تجنب الرسوم.
تم تداول خام "برنت" أعلى من 76 دولاراً للبرميل، بينما استقر خام "غرب تكساس" الوسيط بالقرب من 73 دولاراً، بعد أن ساعد ارتفاع المخزونات في دفع العقود الآجلة الأميركية إلى أدنى مستوى إغلاق هذا العام.
انعكست الدرجة العالية من عدم اليقين في تعليقات بنك كندا، الذي خفض أسعار الفائدة . قال المحافظ تيف ماكليم إن صناع السياسات لا يعرفون ماذا ستفعل الولايات المتحدة، أو ما هي العواقب. وتعتبر كندا مصدر رئيسي للخام إلى الولايات المتحدة.
شهد للنفط بداية عام مضطربة، إذ ارتفعت الأسعار بدعم من الطقس البارد في نصف الكرة الأرضية الشمالي، ما زاد من الطلب على الوقود للتدفئة، كما فرضت إدارة جو بايدن حزمة من العقوبات ضد الإمدادات الروسية. ولكن المكاسب تراجعت إلى حد كبير منذ ذلك الحين، مع وعد ترمب بزيادة الإنتاج المحلي من الخام، وطلبه من دول تحالف "أوبك+" المساعدة في خفض الأسعار.