وزير الصحة يرفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين على موافقته الكريمة بإطلاق حملة إحسان الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
رفع معالي وزير الصحة عضو اللجنة الإشرافية للمنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على صدور موافقته الكريمة بإطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة “إحسان” يوم الجمعة المقبلة التي تستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
وقال : إن اهتمام مولاي خادم الحرمين الشريفين بموافقته الكريمة على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) في نسختها الرابعة في مستهل الشهر الفضيل، امتدادٌ لحرص قيادتنا الرشيدة على تعزيز ثقافة التبرع وزيادة التكاتف المجتمعي، وتأكيدٌ على قيمة العطاء التي يتمتع بها وطننا الكريم”.
أخبار قد تهمك برعاية وزير الصحة.. إقامة مؤتمر القمة العالمية الثالثة لأمراض الدم الوراثية بالرياض 29 يناير 2024 - 12:28 صباحًا وزير الصحة يتسلّم شهادة “جينيس” عن أكبر تجمع بشري في العالم لمرضى السكري من النوع الأول بالأحساء 6 يناير 2024 - 10:29 مساءًوأكد معاليه أن هذا الاهتمام يأتي ضمن إطار الدعم المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بالعمل الخيري وتعظيم أثره، لاسيما في الشهر الفضيل، كما يأتي ذلك في إطار تعزيز الدور المهم الذي تقوم به منصة إحسان كمنصة موثوقة في جمع التبرعات وإيصالها لمستحقيها، من خلال جهود الخيرين واحتساب الأجر لله تعالى.
وأشار معالي وزير الصحة إلى أن منصة إحسان أسهمت في تيسير الوصول إلى المتعففين والتبرع لهم، بما يضمن وصول التبرعات لمستحقيها ويسهم في توفير حياة كريمة لهم وفق أعلى معايير الحوكمة والشفافية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الصحة الحرمین الشریفین وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
«أسبوع أبوظبي العالمي».. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة
في وقت يواجه فيه القطاع الصحي العالمي، العديد من التحديات أبرزها، تصاعد الصراعات والأزمات الإنسانية، وتفاقم الأمراض المرتبطة بالتغير المناخي، وزيادة معدلات أعمار السكان، تلوح في الأفق ضغوط كبيرة على النظام الصحي في عام 2025، وهو ما يبرز الحاجة الماسة إلى حشد الجهود العالمية لمواجهة هذه التحديات.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية يتأثر أكثر من 300 مليون شخص حول العالم ب 42 حالة طوارئ صحية، منها 17 حالة مصنفة ضمن «الدرجة الثالثة»، الأكثر خطورة وهذا يسلط الضوء على ضرورة وجود أنظمة صحية أكثر كفاءة ومرونة وابتكارات قابلة للتطبيق على نطاق واسع وعلاقات تعاون قوية بين الدول.
ويبرز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، بصفته منصة رائدة لتسليط الضوء على ضرورة إجراء تحوّل شامل في أولويات الصحة العالمية، حيث يتجه النقاش نحو الانتقال من نموذج الاستجابة للأزمات إلى استراتيجيات طويلة الأمد تركز على الوقاية والمرونة والعافية.
ويجمع الأسبوع مختلف الأطراف العالمية المعنية بالقطاع الصحي في العاصمة أبوظبي، ليكون منصة مفتوحة لتبادل الأفكار والمساهمة في تعزيز الجهود المشتركة لتطوير الصحة والعافية.
وينعقد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في الفترة من 15 إلى 17 إبريل الحالي، حيث سيتناول مواضيع حيوية مثل الصحة الدقيقة ومرونة النظام الصحي والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والاستثمار في علوم الحياة، كما سيشمل مناقشات حول تحول الرعاية الصحية من العلاج إلى الوقاية من خلال التركيز على الرعاية الوقائية والشخصية المعتمدة على البيانات.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، إن مرونة النظام الصحي تبرز كأحد مجالات التركيز الرئيسية لنسخة هذا العام من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، لضمان قدرة نظم الرعاية الصحية على مواجهة تحديات المستقبل وتعزيز الحياة الصحية المديدة، لافتة إلى أن أبوظبي حققت بالفعل إنجازات نوعية في هذا المجال. وأضافت أن أبوظبي تؤدي دوراً مهماً في تعزيز التعاون في قطاع الرعاية الصحية، إذ تضم العديد من الشراكات العالمية مع المؤسسات الدولية، وسيعرض أسبوع أبوظبي العالمي للصحة كيف يمكن للابتكار والذكاء الاصطناعي والاستثمار في البحث العلمي أن تسهم في تطوير حلول صحية مستدامة. (وام)