المجلس الرئاسي يُشارك في العملية العسكرية التي تقودها أمريكا وبريطانيا ضد صنعاء + (صور)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الجديد برس:
دشن رئيس المجلس الانتقالي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، مع وزير الدفاع محسن الداعري وقائد القوات البحرية عبد الله النخعي، إدخال عدد من القطع البحرية الجديدة للخدمة، وذلك لمواجهة ما وصفوه بتصعيد الحوثيين في استهداف خطوط الملاحة الدولية.
ونقلت وكالة “سبأ” الرسمية التابعة لحكومة الرئاسي، عن الزبيدي قوله إن “هذه الخطوة تكتسب أهمية كبيرة في مساعدة القوات البحرية على القيام بمهامها، في ظل ما تشهده المياه الإقليمية من تصعيد كبير من قبل الحوثيين في استهداف خطوط الملاحة الدولية”، حسب تعبيره.
ووفقاً للوكالة، فإن الزبيدي “جدد دعوته لقيادة التحالف السعودي الإماراتي، والدولي، لدعم القوات البحرية، في جانب التدريب والتأهيل، وتعزيزها بالإمكانيات لتكون عنصراً فاعلاً في التحالف الدولي ضد الإرهاب، وحماية خطوط الملاحة الدولية”.
من جانبه، قال وزير الدفاع إن “إدخال هذه القطع الجديدة إلى القوات البحرية، يأتي إطار جهود الوزارة لتعزيز الجاهزية القتالية للقوات البحرية، والدفاع الساحلي”.
وأضاف: “لدى قواتنا البحرية الإرث الكبير من القادة والكوادر الفنية التي تمكنها من استعادة دورها الريادي في حماية المياه الإقليمية وتأمين خطوط الملاحة الدولية بكل كفاءة واقتدار”، بحسب ما نقلت الوكالة.
وتؤكد تقارير صحفية سابقة وخطوات عسكرية على الأرض اندفاع “المجلس الرئاسي” والقوات التابعة لهذه الأطراف داخل المجلس (الانتقالى وحراس الجمهورية وقوات العمالقة) للمشاركة في العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد قوات صنعاء، وذلك بهدف وقف هجمات الأخيرة على السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وكشف تقرير لمعهد الشرق الأوسط، نشر هذا الأسبوع، عن تنافس بين “فرقاء القوات اليمنية” (شركاء المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية) المناهضة للحوثيين للحصول على الدعم العسكري الغربي، خصوصاً الأمريكي، من أجل “محاربة الحوثيين وإيقاف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية”.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في حديث سابق لوكالات الأنباء الدولية، نهاية يناير الماضي، أن الحكومة اليمنية تطلب الدعم الأمريكي والدولي “كل يوم وكل شهر وكل سنة” من أجل مواجهة الحوثيين، وقال إن الطريق الأمثل لوقف هجمات قوات صنعاء هو دعم القوات الحكومية لشن عملية عسكرية للسيطرة على محافظة الحديدة.
فيما أظهر رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، اندفاعاً واضحاً ومعلناً بشأن المشاركة في عملية “حارس الإزدهار” التي أطلقتها الولايات المتحدة في البحر الأحمر ضد قوات صنعاء، وصرح أكثر من مرة بأن “القوات الجنوبية” مستعدة للمشاركة في “أي تحالف” لمواجهة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وباب المندب.
ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية عن مصدر مقرب من الزبيدي، في ديسمبر الماضي، قوله إن الأخير مستعد للحصول على دعم من “إسرائيل” للتحرك عسكرياً ضد الهجمات التي تشنها قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى “إسرائيل”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: خطوط الملاحة الدولیة القوات البحریة قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يُشارك في فعاليات ملتقى «المرأة القنائية بين الواقع والمأمول»
شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في فعاليات ملتقى تحت عنوان "المرأة القنائية بين الواقع والمأمول"، والذى نظمه فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا، في إطار دعم جهود المحافظة لتحقيق تمكين المرأة وتعزيز دورها في مختلف القطاعات الحيوية.
بدأت الفاعليات بعرض تقديمي للدكتورة هدي السعدي، عن دور المجلس القومي للمرأة بقنا، والخدمات المقدمه لأبناء المحافظة، ثم عرض ورقتي عمل بعنوان " أرقام ومؤشرات" قدمتها الدكتورة مني الشحات، و"صورة المرأة القنائية في وسائل الإعلام المصرية" قدمها الدكتور أحمد سعد جريو.
و أوضح أيمن البدوي، دور جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا في تقديم الخدمات وتمكين المرأه القنائية، اقتصاديًا واجتماعيًا، وكذا الأنشطة التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع القنائي.
وقال محافظ قنا، خلال كلمته: أن المرأة القنائية تلعب دورًا محوريًا في التنمية المجتمعية والاقتصادية، وأن المحافظة تسعى جاهدة إلى توفير الفرص والإمكانات لتمكين المرأة ودعم مشاركتها في جميع مجالات الحياة، مشيرًا إلى أهمية دعم النساء في المناطق الريفية وتوفير فرص التدريب المهني والتمكين الاقتصادي لهن، بهدف تحسين ظروفهن المعيشية وتعزيز دورهن من خلال الاهتمام بالدور الثقافي والتوعوي للسيدات بكيفية الاستثمار السليم في الوقت، وترشيد الطاقة، و الحفاظ علي المياه، وتنظيم الأسرة، والاهتمام بالتعليم.
تضمن الملتقى جلسات حوارية متعددة تناولت التحديات التي تواجهها المرأة في محافظة قنا، إلى جانب مناقشة المبادرات والمشاريع التي يمكن تنفيذها لدعم المرأة على كافة المستويات، وعلي هامش الملتقي قدم أيمن البدوي رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية درع لمحافظ قنا، تقديرًا لجهوده في المشاركة المجتمعية، كما قدم دروع لكلا من مقررة فرع المجلس القومى للمرأة، ووكيل وزارة التضامن الاجتماعي، تقديرًا لجهودهم في المشاركة المجتمعية.
جاء ذلك بحضور الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، والدكتور محمود خضاري نائب رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، والدكتور أحمد عبد الماجد الأحمر عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة هدي السعدى مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، ومجدي حسن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، وأيمن البدوي رئيس جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية، والدكتورة مني الشحات الاستاذ بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادي، والدكتور أحمد سعد جريو استشاري الإعلام والتوعيه وعضو لجنة التراث الثقافي بالمجلس الأعلى للثقافة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بقنا.