الجديد برس:

دشن رئيس المجلس الانتقالي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، مع وزير الدفاع محسن الداعري وقائد القوات البحرية عبد الله النخعي، إدخال عدد من القطع البحرية الجديدة للخدمة، وذلك لمواجهة ما وصفوه بتصعيد الحوثيين في استهداف خطوط الملاحة الدولية.

ونقلت وكالة “سبأ” الرسمية التابعة لحكومة الرئاسي، عن الزبيدي قوله إن “هذه الخطوة تكتسب أهمية كبيرة في مساعدة القوات البحرية على القيام بمهامها، في ظل ما تشهده المياه الإقليمية من تصعيد كبير من قبل الحوثيين في استهداف خطوط الملاحة الدولية”، حسب تعبيره.

ووفقاً للوكالة، فإن الزبيدي “جدد دعوته لقيادة التحالف السعودي الإماراتي، والدولي، لدعم القوات البحرية، في جانب التدريب والتأهيل، وتعزيزها بالإمكانيات لتكون عنصراً فاعلاً في التحالف الدولي ضد الإرهاب، وحماية خطوط الملاحة الدولية”.

من جانبه، قال وزير الدفاع إن “إدخال هذه القطع الجديدة إلى القوات البحرية، يأتي إطار جهود الوزارة لتعزيز الجاهزية القتالية للقوات البحرية، والدفاع الساحلي”.

وأضاف: “لدى قواتنا البحرية الإرث الكبير من القادة والكوادر الفنية التي تمكنها من استعادة دورها الريادي في حماية المياه الإقليمية وتأمين خطوط الملاحة الدولية بكل كفاءة واقتدار”، بحسب ما نقلت الوكالة.

وتؤكد تقارير صحفية سابقة وخطوات عسكرية على الأرض اندفاع “المجلس الرئاسي” والقوات التابعة لهذه الأطراف داخل المجلس (الانتقالى وحراس الجمهورية وقوات العمالقة) للمشاركة في العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد قوات صنعاء، وذلك بهدف وقف هجمات الأخيرة على السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وكشف تقرير لمعهد الشرق الأوسط، نشر هذا الأسبوع، عن تنافس بين “فرقاء القوات اليمنية” (شركاء المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية) المناهضة للحوثيين للحصول على الدعم العسكري الغربي، خصوصاً الأمريكي، من أجل “محاربة الحوثيين وإيقاف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية”.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في حديث سابق لوكالات الأنباء الدولية، نهاية يناير الماضي، أن الحكومة اليمنية تطلب الدعم الأمريكي والدولي “كل يوم وكل شهر وكل سنة” من أجل مواجهة الحوثيين، وقال إن الطريق الأمثل لوقف هجمات قوات صنعاء هو دعم القوات الحكومية لشن عملية عسكرية للسيطرة على محافظة الحديدة.

فيما أظهر رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، اندفاعاً واضحاً ومعلناً بشأن المشاركة في عملية “حارس الإزدهار” التي أطلقتها الولايات المتحدة في البحر الأحمر ضد قوات صنعاء، وصرح أكثر من مرة بأن “القوات الجنوبية” مستعدة للمشاركة في “أي تحالف” لمواجهة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وباب المندب.

ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية عن مصدر مقرب من الزبيدي، في ديسمبر الماضي، قوله إن الأخير مستعد للحصول على دعم من “إسرائيل” للتحرك عسكرياً ضد الهجمات التي تشنها قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى “إسرائيل”.

 

 

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: خطوط الملاحة الدولیة القوات البحریة قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

أمريكا تحسم موقفها من اليمن.. ومصادر تكشف عن نقاشات مكثفة في واشنطن بشأن التعاطي مع الحوثيين

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في حديث لـ"عربي21" إن "وزارة الدفاع الأمريكية تجري نقاشات مكثفة بشأن التعاطي مع تهديدات جماعة الحوثي عسكريا، والطريقة المناسبة لتقويض قدراتها العسكرية".

وأضاف أن النقاشات الجارية تدور حول "كيفية مواجهة الحوثيين بطريقة محاربة الإرهاب التقليدية أم بعمليات استهداف مباشرة للجماعة والبنى التحتية والعسكرية والأمنية لها، في مناطق سيطرتها شمال ووسط وغرب اليمن".

وكان مسؤولان أمريكيان قد كشفا قبل أيام أن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صواريخ سطح-جو على طائرة مقاتلة أمريكية وطائرة مسيرة من طراز "إم كيو-9 ريبر" الأسبوع الماضي لكنهم لم يصيبوا أيا منهما، بحسب وكالة "رويترز". ولم يحدد المسؤولان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، ما إذا كانت الهجمات وقعت فوق البحر الأحمر أم فوق اليمن نفسه.

 وأشار المصدر ذاته إلى أن وزير الدفاع السعودي الذي يدير الملف اليمني، خالد بن سلمان، برفقة سفير السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، زارا البنتاغون في واشنطن في اليومين الماضيين، والتقيا وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وقد تركزت المباحثات حول "التطورات في اليمن والتعاون العسكري بين واشنطن والرياض ومواجهة الخطر الحوثي والدعم الإيراني للجماعة".

وبحسب المصدر الخاص، فإن هناك مؤشرات حتى اللحظة عن تعاون مشترك وبناء تحالف واسع "لمواجهة جماعة الحوثي على طريقة مواجهة تنظيمي داعش والقاعدة"، موضحا أن هذا السيناريو بات مطروحا بقوة ما لم يذهب الحوثيون إلى السلام ويتوقفوا عن تهديدات البحر الأحمر والملاحة البحرية.

والاثنين، وصل وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، إلى العاصمة واشنطن في زيارة رسمية، وأجرى مباحثات مع نظيره الأمريكي بيت هيغسيث، حول سبل تطوير التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين.

وفي منشور في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، قال ابن سلمان، الثلاثاء: "التقيت معالي وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وأكدنا خلال اللقاء روابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، وبحثنا سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي".

وأضاف أنه استعرض مع نظيره الأمريكي "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".

والأربعاء، حذرت جماعة الحوثي على لسان عضو المجلس السياسي التابع لها، محمد الحوثي، السعودية من المشاركة في أي حرب جديدة ضد الجماعة. وقال إن "رسائل وصلتنا أن السعودية ربما تشترك في حرب جديدة عليهم"، وفق ما نقلته قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة

مقالات مشابهة

  • الشامسي يستعرض العلاقات مع قائد المنطقة البحرية للمحيط الهندي
  • “الإصلاح اليمني” يدعو للتحشيد للخلاص من الحوثيين ويحمّل “الرئاسي” مسؤولية التدهور الاقتصادي
  • هل فقدت العلاقة بين أمريكا وبريطانيا سحرها؟
  • عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
  • عاجل :مقاومة صنعاء تدعو المجلس الرئاسي الى إعلان معركة الحسم والخلاص
  • الفريق أشرف عطوة يلتقى قائد القوات البحرية الإيطالية‎
  • أمريكا تحسم موقفها من اليمن.. ومصادر تكشف عن نقاشات مكثفة في واشنطن بشأن التعاطي مع الحوثيين
  • أمريكا تؤكد للسعودية ضرورة “الوقوف معاً” في وجه تهديدات الحوثيين
  • ترامب: على أفغانستان بإعادة المعدات العسكرية التي تركناها هناك
  • سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل