استدعاء نجم باريس لتشكيلة منتخب بلاده رغم خلافه مع سون
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
وكالات
استُدعي لاعب باريس سان جيرمان ومنتخب كوريا الجنوبية لي كانغ إن إلى تشكيلة المنتخب اليوم، لخوض تصفيات مونديال 2026، على الرغم من تسبّبه بشجار مع القائد سون هيونغ مين خلال كأس آسيا الأخيرة.
وكان مهاجم توتنهام الإنجليزي سون هيونغ، قد تعرّض لخلع في إصبعه إثر شجار مع لي عشية المباراة التي خسرتها كوريا أمام الأردن في نصف نهائي كأس آسيا.
وأوضح المدرب المؤقت هوانغ سون هونغ، في حديثه، «أراد لي كانغ إن فرصة للاعتذار من المشجعين وزملائه من صميم قلبه، أما سون فقال إنه علينا جميعاً احتضان لي والمضي قدماً».
وأضاف المدرب المؤقت «لا أعتقد أنها مشكلة بينهما فقط. الجميع كان هناك، من اللاعبين، والمدربين وأعضاء الفريق، وعليهم تحمّل المسؤولية في المباراتين المقبلتين أمام تايلاند 21 و26 مارس علينا الاستعداد جيداً للتكفير عن أخطائنا أمام جماهيرنا».
وقال لي كانغ إن الذي ألقى المشجعون اللوم عليه في الشجار وتخلى عنه المعلنون، إنه سافر إلى لندن للاعتذار شخصياً من سون.
فيما قال سون: «أنا آسف حقاً لتسببي بمشكلات، وسنعمل معاً جاهدين لتطوير المنتخب الوطني».
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سون هيونغ مين كأس آسيا كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
تشهد «خليجي 26» الظهور الأول لخمسة مدربين، إذ لم يسبق لأي منهم خوض الكأس الخليجية من قبل، ويأتي على رأسهم الإسباني لويس جارسيا، الذي يواجه تحدياً صعباً جداً مع منتخب قطر، إذ يقود «العنابي» في البطولة بعد 10 أيام فقط من توليه مهمته التدريبية، خلفاً لمواطنه ماركيز، ويعد جارسيا أحدث الوجوه المنضمة إلى تدريب المنتخبات الخليجية على الإطلاق.
وبتوليه مهمة تدريب منتخب الكويت في يوليو الماضي، يظهر خوان أنطونيو بيتزي للمرة الأولى في كأس الخليج العربي، بعد 158 يوماً من توليه قيادة «الأزرق»، علماً أنه كان يدرب المنتخب السعودي الأول خلال إقامة البطولة في عام 2017، لكن الاتحاد السعودي قرر عدم المشاركة بأغلب اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة لمجموعة مختارة من المواهب والشباب تحت قيادة المدرب الكرواتي كرونو يوريتشيتش، المسؤول عنهم وقتها.
وبالطبع، سيكون البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا، أحد المنضمين لقائمة «سنة أولى خليجي»، بعد 531 يوماً، مرت منذ بداية عهده التدريبي مع «الأبيض» في يوليو 2023، وكذلك الوضع مع مدرب البحرين، الكرواتي دراجان تالايتش، الذي بدأ مسيرته مع «الأحمر» في فبراير الماضي، قبل 305 أيام، في حين يظهر أيضاً الجزائري نور الدين ولد علي، مع منتخب اليمن، الذي تولى قيادته الفنية في يناير من العام الجاري، منذ 328 يوماً.
ورغم أن المدرب الوطني، رشيد جابر، تولى مهمة تدريب منتخب عُمان قبل 93 يوماً فقط، في سبتمبر الماضي، إلا أنه سبق له الظهور في كأس الخليج، قبل سنوات طويلة، عندما قاد «الأحمر» في بطولة «خليجي 15» عام 2002، والطريف أنه رحل عن تدريب المنتخب قبل انطلاق الكأس الخليجية الـ13 عام 1996، التي استضافتها بلاده.
كما أن عودة هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي، تمنحه فرصة الظهور الثاني هو الآخر في كأس الخليج، حيث سبق له قيادة «الأخضر» في «خليجي 24» عام 2019، واكتفى بالوصافة بعد خسارة النهائي أمام البحرين، والغريب أنه ترك مهمة تدريب السعودية في «خليجي 25» التالية في عام 2023، إلى المدرب سعد الشهري، بعد قرار الفرنسي بعدم المشاركة بلاعبي المنتخب الأول، والاكتفاء بمجموعة من الشباب و«الرديف» وقتها.
وسيكون مدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، هو الآخر على موعد مع الظهور الثاني في بطولات كأس الخليج، وهو المدير الفني الوحيد المُستمر منذ «خليجي 25»، التي حصد لقبها مع «أسود الرافدين»، لكنه غيّر في التشكيلة المُختارة لخوض البطولة، نظراً لاستمرار الدوري العراقي، وكذلك غياب بعض العناصر الأساسية التي ساعدته في الوصول إلى وضع متميز في تصفيات كأس العالم 2026، حيث استعان ببعض الأسماء الشابة والوجوه الجديدة لخوض «خليجي 26».