لندن

قدمت كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام ولي العهد البريطاني أمير ويلز، اعتذارها بعد إثارة الجدل الذي حدث بشأن صورتها المعدلة، وحذفتها عدة وكالات أنباء عالمية بسبب بعض المخاوف من التلاعب بها بعد ساعات من نشرها.

ونشرت زوجة ولي العهد البريطاني تغريدة عبر منصة “إكس” قالت فيها: “مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بتجربة تحرير الصور، أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس”.

وتعتبر الصورة التي نشرت الأحد بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة، هي أول صورة رسمية للأميرة كيت منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير الماضي.

ولكن بعد مرور عدة ساعات من نشر قصر كنسينغتون الصورة، أصدرت أربع وكالات تصوير كبرى “إخطارات بالحذف”، مشيرة إلى مخاوفها من أن الصورة جرى تعديلها.

ونشرت وكالة أسوشيتد برس بيان فيما معناه: “عند الفحص والتدقيق يبدو أن المصدر قد تلاعب بالصورة”، فيما قالت وكالة “فرانس برس” في رسالة إلى عملائها: “تبيّن أن الصورة التي شاركها قصر كنسينغتون اليوم لكيت وأطفالها قد تم تعديلها، لذلك تم سحبها من أنظمة وكالة فرانس برس”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: صورة كيت ميدلتون ولي العهد البريطاني

إقرأ أيضاً:

وفد مصري يشارك في حوار حول التعليم العابر للحدود بدعوة من المجلس الثقافي البريطاني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك وفد مصري بارز في فعالية "الحوار المعمق حول التعليم العابر للحدود" التي نظمها المجلس الثقافي البريطاني في مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة .

 جمعت الفعالية بين قادة التعليم العالي من مختلف أنحاء العالم، لبحث الاتجاهات والأنظمة والتحديات المؤثرة على التعليم العابر للحدود.

مثل مصر في هذا الحوار كل من الدكتورة رشا حسين مصطفى، الملحق الثقافي المصري بالمملكة المتحدة، و الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، حيث قدما رؤى حول نمو قطاع التعليم العابر للحدود في مصر والتحديات التي تواجهه.

شهد قطاع التعليم العابر للحدود في مصر نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع عدد الطلاب المصريين المسجلين في برامج بريطانية عابرة للحدود بنسبة 21% بين عامي 2020 و2021، ليصل إلى حوالي 24 ألف طالب وطالبة في عام 2022.

تحتل مصر المرتبة الخامسة عالميًا كأكبر سوق للتعليم البريطاني العابر للحدود، والأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تتعاون 27 جامعة بريطانية مع 15 مؤسسة تعليمية مصرية عبر برامج درجات مختلفة وتشمل المجالات الدراسية الأكثر شيوعًا  الهندسة، الأعمال، وعلوم الكمبيوتر، خاصة في مستوى البكالوريوس.

تعتبر المملكة المتحدة الشريك المفضل لمصر في التعليم العابر للحدود بفضل سمعتها الأكاديمية ، حيث تستحوذ على النصيب الأكبر من الشراكات التعليمية العابرة للحدود في مصر. وتدعم هذه الشراكات رؤية مصر 2030 التي تركز على تدويل التعليم وتعزيز فرص التعاون الأكاديمي الدولي.

تضمن الحدث نقاشات ثرية حول عدد من القضايا المحورية، من بينها:

تأثير التوجهات العالمية في التعليم العالي على التعليم العابر للحدود.

أهمية الأطر التنظيمية في إنشاء شراكات فعالة وعادلة.

معايير الجودة التي تحكم الشراكات التعليمية العابرة للحدود وأهمية تطوير نظم بيانات تدعم استدامة هذا التعليم.

السياسات العامة ودورها في تعزيز الشراكات الأكاديمية العابرة للحدود.

اكدت سوزانا كارمودي، المديرة الإقليمية للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أهمية الحوار، مشيرة الى أن هذا الحوار أتاح فرصة فريدة لتبادل الخبرات بين المشاركين وتطوير رؤى مبتكرة لتحسين التعليم العابر للحدود بما يلبي الاحتياجات المحلية والعالمية على حد سواء."

شمل الحدث تجارب عملية في جامعات بريطانية، حيث اطلع المشاركون على أفضل الممارسات التنظيمية، أهمية تقديم تجربة متميزة

 

مقالات مشابهة

  • إيطاليا: ملتزمون بالقانون الدولي فيما يتعلق بمذكرة اعتقال نتنياهو
  • وزير الدفاع البريطاني: النزاع في أوكرانيا دخل مرحلة حرجة
  • ربيقة يعزي في وفاة زوجة المجاهد عبد القادر بوروبي ووالدة الشيخ شمس الدين
  • وزير الخارجية البريطاني: لن نرسل قوات إلى أوكرانيا
  • عاجل | وكالة الأنباء السورية: دوي انفجارات في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي
  • جمال القليوبي: ملف الغاز الطبيعي عامل استراتيجي لدى مصر فيما يخص إنتاجية الكهرباء
  • جاجوار XJS تعود من الماضي بتعديل عصري .. صور
  • وفد مصري يشارك في حوار حول التعليم العابر للحدود بدعوة من المجلس الثقافي البريطاني
  • الكتلة الديمقراطية تعتذر عن دعوة من منظمة “بروميديشن” الفرنسية
  • هل مشروع القرار البريطاني فيه أي مكاسب استراتيجية لسيادة الدولة؟!