تعثر نقل أحمد رفعت من المستشفى بعد توقف قلبه.. حالته حرجة ويحتاج للدعاء
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
لا تزال الأمور غير مستقرة بنسبة كبيرة، للحالة الصحية الخاصو بلاعب فيوتشر أحمد رفعت، الذي يرقد بأحد مستشفيات الإسكندرية، بعد توقف قلبه وفقدانه الوعي، خلال مواجهة فريقه لنظيره الاتحاد السكندري، في مسابقة الدوري المصري الممتاز.
بعد وصول أحمد رفعت المستشفى، ونجاح الصدمات الكهربائية في إعادة نبض القلب، كان القرار الطبي بنقله إلى مستشفى متخصص في القلب ضروريًا، وذلك بعد ساعات قليلة من دخوله الرعاية المركزة.
وكشف مصدر مقرب للاعب فيوتشر في تصريحات لـ «الوطن»، صعوبة نقل أحمد رفعت من المستشفى في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن حالته لا تزال حرجة ويحتاج إلى الدعاء خلال الساعات المقبلة، مؤكدًا أن أعضاء جسمه بدأت في الاستجابة، إلا أن الوضع لن يستقر قبل 24 ساعة.
https://www.facebook.com/share/v/wcjQ27sPesLCPsrq/?mibextid=oFDknk
تطورات الحالة الصحية للاعب أحمد رفعتكان الطبيب المعالج لحالة أحمد رفعت، أكد أن اللاعب توقف قلبه لأكثر من ساعة، قبل أن يستجيب للصدمات الكهربائية، إلا أنه لا يزال على أجهزة التنفس الصناعي داخل الرعاية المركزة.
وسقط «رفعت» في الدقيقة 89 من عمر المباراة دون احتكاك مع أي لاعب، ليتم نقله إلى أقرب مستشفى على الفور، وإنقاذه من الموت المحقق، بعد توقف قلبه بشكل مفاجئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت رفعت فيوتشر حالة أحمد رفعت توقف قلبه أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يستجيب الله للدعاء؟.. الشيخ خالد الجندي يكشف الأسباب
في حديث أثار تفاعلًا واسعًا، تناول الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قضية هامة تتعلق باستجابة الدعاء، مشيرًا إلى أن المعاصي التي يرتكبها الإنسان تلعب دورًا رئيسيًا في منع استجابة الدعاء.
خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" في برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "DMC"، أشار الشيخ الجندي إلى أن هناك ذنوبًا كثيرة يقع فيها الإنسان، وهو يعلم أنها تقوده إلى النار.
واستشهد في حديثه بما جاء عن إبراهيم بن أدهم، رضي الله عنه، عندما سأله أحد الأشخاص عن سبب عدم استجابة الدعاء، فأجابه قائلًا: "لأنكم عرفتم الله فلم تعبدوه، وعرفتم النبي فلم تتبعوه، وعرفتم الشيطان فلم تعادوه، وعرفتم القرآن فلم تتدبروه، وعرفتم الخير فلم تفعلوه، فأنى يُستجاب لكم؟"
وتساءل الجندي: "هل الإنسان بطبيعته يرفض الالتزام بما ينفعه؟ لماذا نكرر نفس الأخطاء ونعيد نفس السلبيات رغم معرفتنا بعواقبها الوخيمة؟" .
وأشار إلى أن تلك السلوكيات تتجلى في حياتنا اليومية، مثل تخزين السلع الاستهلاكية بشكل غير مبرر، الذي يؤدي إلى أزمات اقتصادية، أو مخالفة قواعد المرور، مما يتسبب في فوضى بالشوارع، أو السعي لتحقيق مكاسب شخصية بطرق غير قانونية على حساب الآخرين.
وأكد الشيخ الجندي أن تلك الممارسات تشير إلى خلل في المنظومة الأخلاقية والدينية، داعيًا إلى إعادة النظر في أسلوب التربية وتوعية الأجيال الجديدة بمخاطر الابتعاد عن القيم والمبادئ.
وأضاف: "هذه المشاكل تحتاج إلى معالجة شاملة، لا تقتصر على العقاب بل تتطلب بناء وعي جماعي وإعادة ربط الأفراد بالمبادئ التي تحفظ التوازن في المجتمع".
اختتم الجندي حديثه بدعوة للتأمل والتفكير في أسباب تلك السلوكيات والعمل على مواجهتها من خلال منظومة متكاملة تقوم على القيم الدينية والأخلاقية، لضمان بناء أجيال قادرة على التصدي للتحديات.