خط أحمر. ماكرون يحدد شروط إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الناتو على بعد خطوة واحدة من المشاركة في حرب مفتوحة ضد روسيا. حول ذلك، كتب إيفان تشوبروف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
ستدخل القوات الفرنسية أراضي أوكرانيا، إذا اقتربت القوات الروسية من كييف أو أوديسا. صرح بذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماعه مع زعماء الأحزاب السياسية الفرنسية، حسب ما أوردته صحيفة الإندبندنت.
وأثار بيان الرئيس عاصفة من الانتقادات بين ممثلي حركات المعارضة في فرنسا. فقد وصف زعيم حزب "فرنسا المتمردة" البرلماني جان لوك ميلينشون فكرة ماكرون بالـ "جنون".
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، المقدم الاحتياط أوليغ إيفانيكوف:
"فرنسا مرتبطة بمعاهدات دولية مع حلف شمال الأطلسي، وإذا لم يقدم البنتاغون تفسيرات واضحة في هذا الشأن، فإن كلام ماكرون يمكن اعتباره كلاما فارغا. عادة ما يتم استخدام مثل هؤلاء المهرجين السياسيين كناطقين بلسان رفاقهم الأكبر في الخارج. في فرنسا يسمونه بالدمية".
"لكن في جميع الأحوال، يجب التعامل مع مثل هذه التصريحات بحذر شديد. فربما يجري في أوكرانيا تعزيز وجود مجموعة الخبراء العسكريين التقنيين من فرنسا ودول الناتو الأخرى".
وبالإضافة إلى ذلك، يرى إيفانيكوف أن كلمات ماكرون يمكن تفسيرها على أن الدول الغربية تفكر جدّيًا في التقدم المحتمل للقوات الروسية في أوكرانيا. فـ "الغرب لا يستبعد إمكانية قيام روسيا بعملية هجومية عميقة ويشعر بالخوف والانزعاج من ذلك. ولهذا السبب يحاولون ترهيب بلدنا بكل الطرق الممكنة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوديسا حلف الناتو كييف
إقرأ أيضاً:
ميلوني: لن يتم نشر قوات إيطالية في أوكرانيا ضمن أي عملية حفظ سلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم السبت، أن إيطاليا لن ترسل أي قوات إلى أوكرانيا في حال تنفيذ عملية حفظ سلام محتملة، وذلك خلال اجتماع افتراضي استضافه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وقالت ميلوني خلال الاجتماع: "لا توجد أي خطط لمشاركة وطنية في أي قوة عسكرية على الأرض"- وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء آنسا الإيطالية.
وشاركت ميلوني في الاجتماع الافتراضي الذي نظمه ستارمر لمناقشة الالتزام بتحقيق سلام عادل ودائم يضمن سيادة أوكرانيا وأمنها.
كما شددت على أن إيطاليا ستواصل العمل مع الشركاء الأوروبيين والغربيين، إلى جانب الولايات المتحدة، لوضع ضمانات أمنية موثوقة وفعالة.
وسبق الاجتماع اتصال هاتفي بين ميلوني وستارمر، قبل أن تنضم إلى قادة دوليين ضمن ما يعرف بـ "تحالف الراغبين"، الملتزم بضمان هدنة في أوكرانيا.
وضم الاجتماع الافتراضي ممثلي 26 دولة، إلى جانب حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي، وكان من بين المشاركين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، والأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته.