علامة تحذيرية لسكتة قلبية مفاجئة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تشير الدكتورة آنا كورينيفيتش أخصائية أمراض القلب، إلى أن نصف الوفيات الناجمة عن مشكلات في القلب والأوعية الدموية تحدث فجأة.
ووفقا لها، ليست نادرة الحالات التي يتمتع فيها الشخص بحالة صحية طبيعية ولكنه ينام ولا يستيقظ في الصباح. أحيانا يعطي الجسم إشارة عن حالة خطرة وشيكة، ولكن ليس للأطباء ما يكفي من الوقت لمساعدة الشخص.
وتشير الأخصائية، إلى أن أحد الأسباب الشائعة للسكتة القلبية المفاجئة ترتبط بالجلطات الدموية في فروع الشريان الرئوي، حيث تنفصل جلطة الدم وتسير مع مجرى الدم إلى الشريان الرئوي.
وتقول: "إذا كانت الجلطة الدموية كبيرة، يؤدي انسداد الشريان الرئوي بشكل انعكاسي إلى توقف القلب والوفاة"، مشيرة إلى أن جلطة الدم تتشكل عادة في أوردة الأطراف السفلى أو الحوض.
وهناك أسباب لتشكل جلطة الدم، مثل قلة الحركة، كثافة الدم، التهاب جدران الأوعية الدموية.
وتشير الطبيبة إلى المخاطر التي تثير أمراض القلب، التي هي السبب الأول للوفاة المفاجئة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 إلى 40 عاما. وتشمل الأشخاص في مجموعة الخطر- هم المدخنون والذين يشربون الكحول، والمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن وقلة النشاط البدني. كما أن الأشخاص الذين أصيب أقاربهم بهذه المشكلة قبل سن 55 عاما يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض الخطير.
المصدر: rg.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان يوجه رسائل عاجلة لمرضى القلب في رمضان
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك أسئلة كثيرة ترد له بخصوص مرضى القلب، ومنها: “هل مريض القلب قادر على الصيام في رمضان؟ أم عليه الإفطار؟”.
وقال العميد السابق لمعهد القلب القومي، إن شهر رمضان يعتبر صيانة سنوية لجسم الإنسان، فالصيام له فوائد كثيرة لقلب وجسد كل إنسان، فمريض القلب يمكنه الصيام.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن مريض القلب ذات الضغط المرتفع عليه الصيام، لآنه يستفيد من الصيام وسيقوم بضبط الضغط.
ولفت إلى أن مريض القلب والسكر من الدرجة الثانية، يستفيد من الصيام بخفض الوزن، والقضاء على السموم بالجسم.
وأوضح أن هناك أمراضا يتم القضاء عليها بالصيام، ولكن هناك أمراضا لا يجوز فيها الصيام، مثل الشخص الذي يتناول أدوية سيولة، عليه أن يُفطر في رمضان.
وتابع: "المريض الذي يعاني من مشكلات كهرباء القلب، وكبير في السن؛ يجوز له الإفطار، بسبب تعرضه للخطر".
أسباب الأزمة القلبية بين ما يمكن تجنبه وما لا يمكن تغييره
تحدث الأزمة القلبية؛ نتيجة انسداد مفاجئ في أحد الشرايين التاجية، مما يمنع تدفق الدم إلى القلب، وبالتالي يؤدي إلى تلف جزء من عضلته أو حتى توقفه تمامًا، وفقًا لما أوضحه الدكتور جمال شعبان،
وأوضح عدة عوامل يمكن التحكم بها وتعديلها، وتشمل كل ما يرتبط بنمط الحياة والعادات اليومية، لافتا إلى أنها هي المسؤول الأول عن زيادة حالات الأزمات القلبية بين الشباب، ومنها ما يلي:
ارتفاع ضغط الدم: يُعرف باسم "القاتل الصامت"، حيث يؤدي إلى إجهاد القلب وزيادة خطر تصلب الشرايين.
مرض السكري: ارتفاع نسبة السكر في الدم يسبب تلفًا في الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة للانسداد.
التدخين: سواء كان تدخين السجائر أو الشيشة، فإنه يؤدي إلى تضييق الشرايين وتراكم الترسبات الدهنية فيها، مما يضاعف خطر الأزمات القلبية.
ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية: هذه المواد تتراكم في جدران الشرايين، مما يسبب انسدادها بمرور الوقت.
الخمول وقلة النشاط البدني: قلة الحركة تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وزيادة الوزن، مما يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب.
السمنة وتناول الوجبات السريعة: الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تسهم في تراكم الكوليسترول داخل الشرايين، مما يزيد من فرص الإصابة بالأزمات القلبية.
الزعل والتوتر والضغط النفسي: الحياة العصرية مليئة بالضغوط، التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأدرينالين والكورتيزول، مما يزيد من سرعة ضربات القلب ويرفع ضغط الدم، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة قلبية مفاجئة.