ارتفاع سعر العملة الرقمية الأشهر"اليبتكوين".. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ارتفع سعر العملة الرقمية البيتكوين لمستوى قياسي اليوم بالتزامن مع ارتفاع الطلب عليها، ليلامس مستوى 72 ألف دولار، وسط تفاؤل في قرار الاحتياطي الفدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة هذا العام، بجانب توقعات بأن تسمح هيئة السلوك المالي في بريطانيا بإنشاء أوراق مالية مرتبطة بالعملات المشفرة.
وأفادت وكالة بلومبيرج للأخبار الاقتصادية، أن ذلك يأتي بعد أن أعطت السلطات الأميركية الضوء الأخضر هذا العام لإطلاق صناديق استثمار متداولة مرتبطة بالسعر الفوري لبيتكوين، ما أقنع عددا من المستثمرين الكبار بالمجازفة بإدخال وحدات منها في محافظهم، وصناديق الاستثمار المتداولة هي أداة استثمار تقوم بتتبُّع أداء سوق أو مجموعة أسواق قائمة.
ويتوقع خبراء أن تسجل بيتكوين أرقاما قياسية مع سماح السلطات الأميركية مؤخرا بإنشاء صناديق استثمار متداولة تتعامل بالبيتكوين، فضلا عن عملية التنصيف المرتقبة في الشهر المقبل.
وتنصيف بيتكوين هو حدث مُجدول مُسبقا يتم فيه تخفيض مُكافأة التعدين والتحقّق من الكُتل الجديدة إلى 50%، وسيكون بذلك المُعدّنون قادرين على كسب نصف عدد رموز بتكوين لكل كتلة مُعدّنة فقط، وفق موقع "بينانس".
من المتوقّع أن يحدث تنصيف البيتكوين التالي في أبريل المقبل، بعد أن حدث 3 مرات في نوفمبر 2012 ويوليو 2016 ومايو 2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيتكوين العملة الرقمية بريطانيا العملات المشفرة الاستثمار العملات إستثمار
إقرأ أيضاً:
مصريون محررون من قوات الدعم السريع بالسودان.. يحكون تفاصيل احتجازهم
المحررون المصريون تحدثوا عن معاناة هائلة في سجون قوات الدعم السريع بلغ ذروتها بتمني الموت
التغيير ــ وكالات
كشف مصريون حررتهم السلطات من قبضة قوات الدعم السريع في السودان بحسب “العربية.نت” و”الحدث.نت” عن مأساتهم في السجون والاستيلاء على ممتلكاتهم.
في عملية تنسيقية بين مصر والسودان، نجحت السلطات المصرية في إعادة 7 مصريين كانوا مختطفين لدى قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام ونصف.
وحسب بيان مصري رسمي، بناء على توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تم اتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية اللازمة لاستعادة المصريين المختطفين من قبل الدعم السريع.
وذكر البيان أن الأجهزة المعنية في مصر وبالتنسيق مع نظيرتها بالسودان، تمكنت من تحرير المصريين المختطفين ونقلهم من مناطق الاشتباكات وسط الخرطوم إلى مدينة بورتسودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.
لكن كيف جرت عملية الاختطاف؟ ولماذا رفض المصريون المحررون العودة الطوعية من قبل؟
بداية الأحداث كانت في عام 2009، حيث ذهبت مجموعة من أبناء قرية أبو شنب للعمل في السودان، وتحديدا العاصمة الخرطوم في مجال بيع السلع والأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية، واستقروا هناك طيلة هذه السنوات، وكانوا يعودون إلى مصر في زيارات متقطعة لرؤية أسرهم وأقاربهم.
مع بداية اندلاع الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع في منتصف أبريل 2023، بدأت السلطات في إجلاء رعاياها من هناك، وعاد المئات من المصريين العاملين، لكن هؤلاء السبعة رفضوا العودة خشية نهب أموالهم وممتلكاتهم التي استثمروا فيها وجمعوها طيلة 15 عاما.
في يونيو 2023، فوجئ المصريون السبعة بقوات من الدعم السريع تقتحم منازلهم وتستولي على ممتلكاتهم وأموالهم، وتنقلهم معصوبي الأعين لمكان مجهول، ثم فوجئوا باتهامات توجه ضدهم بأنهم يقاتلون بجانب الجيش السوداني، وظلوا يتنقلون من سجن لآخر حتى تمكنت السلطات المصرية من إعادتهم لوطنهم سالمين.
وتحدث عدد من المحررين العائدين لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”، وقالوا إنهم ولدوا من جديد وعادوا للحياة بعد أن كادوا يقتربون من حافة الموت.
يقول أحمد عزيز عبد القادر، الذي يبلغ من العمر 44، إنه بعد بداية الحرب فى السودان كان لديه مع أقاربه السبعة العديد من البضائع في المخازن، وكان لابد من التواجد بجانبها كونها بمبالغ مالية كبيرة، مضيفا أن قوات الدعم السريع اقتحمت منزلهم ومخازنهم وقامت بتفتيش البضائع والقبض عليهم.
وكشف أنهم واجهوا معاملة سيئة للغاية، وتم وضعهم في أماكن غير آدمية مليئة بالحشرات، ما تسبب في إصابتهم بأمراض عديدة، وظلوا يتنقلون بين تلك الأماكن طيلة 21 شهرا حتى أنقذتهم السلطات المصرية مؤخرا.
وذكر عماد محمد معوض، وهو يبلغ من العمر 45 عاما ويعمل فى تجارة الأدوات الكهربائية، أنه طيلة فترة تواجده في أماكن احتجاز الدعم السريع كان يرى الموت كل يوم، ووصلوا جميعا في لحظات يأس إلى تمني الموت بالفعل من كثرة تعرضهم للإهانات وقلة الطعام والشراب، وإصابتهم ببعض الأمراض، مضيفا أن أسرهم في مصر تقدموا بشكاوى للجهات المعنية في مصر والسودان حتى تمكنت السلطات المصرية مؤخرا من إعادتهم.
وأضاف ماجد محمد معوض (35 سنة) أنهم طيلة تلك الشهور افتقدوا أي وسيلة للتواصل مع أسرهم في مصر، وكانت قوات الدعم السريع تكرر عليهم الاتهامات دائما بأنهم يقاتلون بجانب الجيش السوداني، مشيرا إلى أنهم قدموا لقوات الدعم السريع ما يفيد أنهم تجار، وأن تواجدهم في السودان كان بغرض التجارة، والتواجد بجانب بضائعهم التي تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات خشية ضياعها.
وكشف ماجد أن أموالهم تم نهبها بالكامل وكذلك ممتلكاتهم وبضائعهم، لكن كل هذا لا يساوي شيئا بجانب الحفاظ على حياته وسلامته وعودته لأحضان أسرته، موضحا أنه بعد معاناة كبيرة تم تحريرهم ونقلهم من أماكن احتجازهم لعدة مناطق أخرى حتى وصولهم إلى مصر، الخميس، حيث استقبلهم أهالي قريتهم بالأفراح والزغاريد.