كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن تناول المياه يمكن أن يعرض الإنسان للوفاة في حالات معينة .

وأوضح حسام موافي، خلال تقديم برنامج ربي زدني علما المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنسان الطبيعي يُخرج حوالي لترا إلى لتر ونصف اللتر من البول يوميًا، وذلك لأن كمية البول تعتمد على كمية المياه التي يتم تناولها طالما القلب سليم والكلى سليمة والكبد سليم.

وأكد أستاذ الحالات الحرجة، أن جسم الإنسان الطبيعي لا يستطيع تخزين المياه، مضيفا أنه عند تناول المياه تنزل إلى الأمعاء ثم تصل إلى الدماء لتخفف كل مكونات الدماء.

وأضاف حسام موافي، أن تناول المياه يمكن أن يؤدي للوفاة حال حدوث تخفيف للدماء، لذلك الجسم يحدث له فزع عند تناول الإنسان للمياه ويعمل على طردها، مردفا أنه ممنوع للمياه المكوث في الجسم ولكن يتم خروجها في عمليات الإخراج كالبول والعرق والنفس وجزء ضئيل جدا في البراز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام موافی

إقرأ أيضاً:

لماذا تعاني من التهاب الحلق صباحا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الدكتور رومان مالكوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، عن مخاطر الارتجاع الحمضي وطرق الوقاية منها، وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.

ويشير مالكوف إلى أن الارتجاع المعدي المريئي يؤدي إلى الإحساس بحرقان في الصدر وحرقة في المعدة والتهاب في الحلق والذي يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة والسبب الأكثر انتشارا هو الإصابة بالبرد أو الفيروس عندما تلتهب الأغشية المخاطية.

وأضاف: يمكن أن يسبب الهواء الجاف التهابا في الحلق خاصة في فصل الشتاء عند تدفئة المنزل لأنه يساهم في تجفيف الأغشية المخاطية ما يسبب عدم الراحة كما أن التدخين والتعرض للهواء الملوث يجعلان الحالة أسوأ.

ويشير الطبيب إلى أن التهاب الحلق في الصباح ليس مجرد إزعاج بل قد يكون علامة تشير إلى أمراض مختلفة بما فيها وجود الديدان الطفيلية في الجسم ما يسبب عددا من المشكلات بما فيها اضطراب وظائف الجهاز الهضمي والالتهابات.

ويقول: يمكن أن تظهر الإصابة بالداء الديداني (عدوى الديدان) ليس فقط في شكل التهاب في الحلق بل في أعراض أخرى مثل الضعف والتعب والانتفاخ وفقدان الشهية بالإضافة إلى مشكلات في النوم وحركة الأمعاء وقد تسبب لدى البعض ردود فعل تحسسية ما قد يؤدي إلى عدم الراحة في الحلق.

وتابع: إذا أصبحت هذه الحالة مزمنة من الضروري استشارة الطبيب لأنها قد تكون علامة تشير إلى حالة أكثر خطورة مثل مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو التهاب البلعوم المزمن.

ويشير الطبيب إلى أن أعراض الارتجاع الحمضي قد تتفاقم بعد تناول الطعام و خاصة عند تناول الأطعمة الدهنية أو الحارة أو شرب القهوة أو الكحول. 

واكد انه يمكن أن يساهم النظام الغذائي السيئ والإفراط في تناول الطعام وحتى التوتر في حدوث هذه المشكلة وللعلم قد يتطور التهاب الحلق فترة طويلة إلى التهاب مزمن ويسبب تغيرات في الصوت.

ووفقا للطبيب يلعب النشاط البدني وخاصة الجري دورا مهما في تحسين عملية الهضم في الجسم. ولتحقيق أفضل النتائج يجب الجمع بين الجري والتغذية السليمة.

 كما أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية وشرب كمية كافية من الماء وتقليل تناول الأطعمة الدهنية والثقيلة يساعد الجسم على أداء وظائفه بكفاءة.

مقالات مشابهة

  • مستشفى في أربيل يحذر من تزايد حالات الوفاة بسبب الصعقات الكهربائية
  • لماذا تعاني من التهاب الحلق صباحا؟
  • بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو
  • حسام موافي: تحديد العلاج المناسب مرتبط بالعمر البيولوجي للمريض
  • هل يُشفى مرضى السكري من التهاب الأعصاب بشكل نهائي؟ حسام موافي يوضح
  • حسام موافي: لا علاج نهائي لالتهاب الأعصاب لدى مرضى السكري
  • هل هناك علاج لالتهاب الأعصاب لدى مرضى السكري؟.. حسام موافي يجيب
  • حسام موافي يكشف عن أول عملية لتغيير الصمام الأورطي بالقسطرة.. فيديو
  • حسام موافي: العمر البيولوجي العامل الأهم في تحديد العلاج المناسب
  • حسام موافى: الأدوية تُصرف بناء على العمر البيولوجي