أعلنت إدارة مهرجان واسط السينمائي الدولي للأفلام القصيرة بالعراق، القائمة النهائية للأفلام المشاركة في الدورة التاسعة، التي تقام تحت شعار "السينما ثقافة الشعوب".

وكشفت إدارة المهرجان، في بيان، عن أن الأفلام المشاركة في الدورة التاسعة ستتنافس رسميا على القلادة الذهبية والفضية والبرونزية، وتتضمن القائمة مشاركة عدد من دول عربية وأجنبية من هولندا وأمريكا، ومن بين الأفلام العربية "الضربات الصامدة" من اليمن، و"تريند" من العراق، و"الباص" من تونس، و"شبح الماضي" من السعودية، و"براءة" من سوريا، و"بيت طباشير" من العراق، و"ألفا" من عمان، و"أسيف" من المغرب.

وتشارك مصر بفيلمين هما "عشرين" للمخرجة منة أحمد، و"مر من هنا" إخراج عبد الرحمن أديب، والأخير مستوحي أحداثه من أفلام عصر السينما الصامتة ويقدم محاولة في السرد القصصي الممزوج بالحنين إلى الماضي.

وذكرت إدارة المهرجان، أن الدورة التاسعة ستحمل هذا العام اسم الفنان العراقي القدير إياد الطائي، إحدى قامات الفن العراقي.

جدير بالذكر أن الدورة الثامنة من مهرجان واسط السينمائي الدولي شهدت مشاركة عربية كبيرة، وكان من بينها مصر، حيث شاركت بالفيلم القصير "سيلفي" للمخرج وائل أبو طالب، تمثيل محمد أبو حلاوة وأحمد حجر ومحمد السراجي، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي حول شخص استخدم وسيلة التصوير السيلفي بغرض سرقة مكان، وتتطور الأحداث فينتج عنها العديد من المفارقات الكوميدية.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراق

5 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أطلقت شركة متخصصة في تكنولوجيا الزراعة ومواجهة مخاطر تغير المناخ برنامجا تجريبيا للتأمين البارامتري في العراق، وسط اشتداد آثار التغير المناخي الذي يعد أكبر تهديد يواجه بغداد، وفق الأمم المتحدة.

وقالت شركة “ويذر ريسك مانجمنت سيرفيس” إن البرنامج الذي أطلقته بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي هو الأول من نوعه في العراق.

ويهدف البرنامج إلى حماية المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وكذلك أصحاب المشروعات متناهية الصغر من المخاطر المرتبطة بتغير المناخ، والتي قد تدمر محاصيل كاملة، وفق الشركة.

وستنفذ مشروعات البرنامج في 4 أقضية هي الحمدانية والموصل وتلكيف (محافظة نينوى) وكربلاء، ويشمل البرنامج تأمين 400 مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة ضد الجفاف، وتأمين 400 من أصحاب المشروعات الزراعية متناهية الصغر ضد موجات الحر.

وقالت “ويذر ريسك مانجمنت سيرفيس” وبرنامج الغذاء العالمي -في بيان مشترك- إن المبادرة تهدف إلى توفير إغاثة مالية “بسرعة وشفافية”، لمواجهة الخسائر الناجمة عن الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك موجات الحر والجفاف.

ويعد التأمين البارامتري أداة لتعويض المجتمعات الضعيفة بمواجهة الكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ، باعتباره على عكس التأمين التقليدي لا يعتمد على عمليات مطولة، بل على مؤشرات محددة مسبقا مثل كمية الأمطار وسرعة الرياح أو درجات الحرارة لتحديد مدى الخسائر ودفع التعويضات.

وأصبح هذا النوع من التأمين أداة مهمة لمواجهة المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية -بما في ذلك الجفاف- خاصة في المناطق الزراعية والريفية التي تعتمد بشكل كبير على الموارد المائية.

ويوفر التأمين البارامتري حماية سريعة للمزارعين الذين يعتمدون على الأمطار لري محاصيلهم، ويساعدهم على تجنب الإفلاس أو التخلي عن أراضيهم بسبب الخسائر الناجمة عن الجفاف، كما يعتبر مصدر أمان للمستثمرين في القطاع الزراعي.

ويعد العراق من أكثر البلدان عرضة لأضرار تغير المناخ، وكثيرا ما يتضرر من الجفاف وموجات الحر وندرة الأمطار، مما يضر بالإنتاج الزراعي ودخل المزارعين.

ووفق الأمم المتحدة، فإن العراق من بين الدول الخمس الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية بسبب انخفاض مستوى الأمطار لمواسم متعددة، فضلا عن الاستمرار في استخدام وسائل الري التقليدية.

وفي عام 2021 شهد العراق ثاني أكثر مواسمه جفافا منذ 40 عاما بسبب الانخفاض القياسي في هطول الأمطار.

وعلى مدى السنوات الـ40 الماضية انخفضت تدفقات المياه من نهري الفرات ودجلة، والتي توفر ما يصل إلى 98% من المياه السطحية في العراق، بنسبة 30-40%.

ويهدد الجفاف منطقة الأهوار التاريخية في الجنوب، وهي إحدى عجائب التراث الطبيعي، مع قلة التساقطات وتصاعد درجات الحرارة في العراق.

كما يؤدي انخفاض منسوب مياه الأنهار إلى اندفاع مياه البحر داخل الأراضي الجنوبية وتهديد الملوحة للزراعة، مما يهدد سبل عيش مجتمعات كاملة تعتمد على الزراعة، بحسب الأمم المتحدة.

وتعمل الحكومة العراقية مع منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي لتمويل مشاريع التكيف مع تغير المناخ، كما أطلقت خطة وطنية للتكيف مع تغير المناخ تركز على إدارة المياه ومكافحة التصحر وتحسين البنية التحتية التي أنهكتها سنوات من الحرب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اصدار تقرير غنتر عن تحديات الاقتصاد العراقي باللغة العربية
  • إسبانيا ضيف شرف مهرجان دمنهور الدولي لكاريكاتير المرأة في دورته الثانية
  • العراق يعلن قمة عربية جديدة في هذا الموعد
  • 300 ألف لاجئ عربي وأجنبي بالعراق
  • تفاصيل مهرجان أفلام السعودية بـ”غبقة الإعلاميين”
  • أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراق
  • البنك المركزي العراقي يعلن انخفاض التضخم السنوي إلى 2.8%
  • بعد عرضه الدورة السابقة.. إدارة القاهرة السينمائي تعلق على فوز أنا مازلت هنا بالأوسكار
  • «مهرجان أبوظبي» يستأنف فعاليات دورته الـ 22 خلال رمضان
  • مهرجان «الفضاءات المسرحية» يكشف عن أسماء العروض المشاركة في دورته الأولى