أثارت الحلقة الأولى من مسلسل الحشاشين فضول جمهور الدراما الرمضانية حول جماعة الحشاشين وما سبب تسميتهم بهذا الاسم؟، ومن هم؟، تلك الجماعة الغامضة التي عرفت بكونها واحدة من أخطر الجماعات الدموية في التاريخ.

كشف صناع المسلسل في الحلقة الأولى، التي حملت عنوان «العهد»، بعض المعلومات عن مؤسس الجماعة، حسن الصباح، ونشأته وحياته، وكيف أسس جماعة الحشاشين، التي كان يدين له أفرادها بالولاء الشديد وكان يستخدمهم في تنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات سياسية بارزة وحكام وأمراء مما ساهم في نشر الرعب في العالم.

وعلى الرغم من مرور قرون على زوال هذه الجماعة، إلا أنها لا تزال تثير الجدل والفضول، خاصةً مع عرض مسلسل الحشاشين الذي أعاد إحياء قصة هذه الجماعة الغامضة.

القتل بخسة.. نظريات عديدة وراء تسمية الحشاشين

نظريات عديدة تجيب على سؤال ما سبب تسمية الحشاشين بهذا الاسم، فتذهب إحدى النظريات إلى أنه كان يطلق عليهم في البداية الحساسين، نسبة إلى حسن الصباح، بينما تشير نظرية ثانية أن سبب التسمية هو لغوي لأن كلمة حشاشين تعني القتل بخسة وغدر، وهي الكلمة التي جرى إدخالها إلى اللغة الإنجليزية بعد ذلك وعرفت بـ(Assassin) أي القتلة.

من جانبه أكد الكاتب عبد الرحيم كمال، مؤلف مسلسل الحشاشين، أنه سيكشف خلال الأحداث سبب تسميتهم بهذا الاسم، وهو الأمر الذي سيكون مفاجأة للجمهور، وفقًا لتصريحاته مع الإعلامية لميس الحديدي.

«روحي فداء لصاحب مفتاح الجنة».. جملة جاءت على لسان أحد الحشاشين في الحلقة الأولى في المسلسل، وهو يلقي بنفسه من أعلى نقطة في قلعة ألموت؛ لمجرد أن يثبت ولاءه لسيد القلعة حسن الصباح، أمام رسول ملك فرنسا، الذي جاء برسالة من الملك يطلب فيها إعلان حسن الصباح ولاءه، والتحالف معه، ليكون رد الصباح حاسمًا.

اتخذوا من قلعة ألموت مقرًا لهم.. من هم الحشاشين؟

أمّا عن سؤال من هم الحشاشين؟، فتشير المصادر التاريخية إلى أن تلك الجماعة جرى تأسسها على يد حسن ابن الصباح وهي طائفة شيعية إسماعيلية باطنية، تضم مجموعة كبيرة من الرجال الذين لا يهابون الموت ويدينون لـ ابن الصباح بالطاعة العمياء، واتخذوا من قلعة ألموت مقرًا لهم، واستفادوا من موقعها الجغرافي الصعب في صد الهجوم عليهم.

ونجح الصباح في القلعة، من تكوين دولة داخل الدولة حيث كان يستخدم رجاله في تنفيذ اغتيالات سياسية ضد عدد كبير من الحكام، كان من بينهم ملك بيت المقدس.

ومن المتوقع أن يقدم الكاتب عبد الرحيم كمال، والمخرج بيتر ميمي، مساحة أكبر من المعلومات عن الجماعة التاريخية الدموية، من خلال مسلسل الحشاشين، المشارك في موسم الدراما الرمضاني 2024.

ويبدأ موعد عرض مسلسل الحشاشين، بطولة كريم عبد العزيز، في تمام الساعة الـ9:15 مساءً، على قناة DMC  حصريًا في رمضان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: من هم الحشاشين الحشاشين مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشين الحلقة 1 مسلسل الحشاشین بهذا الاسم حسن الصباح

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: لولا أسماء الله الحسنى لكثرت التصورات عن رب العزة

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن أسماء الله الحسنى مطلوبة من المسلم والمؤمن أن يستعملها في الدعاء ويعتمد عليها اعتمادا كليا.

مودة وأخوة.. البابا تواضروس يهنئ شيخ الأزهر بعيد الفطر | صور«فإني قريب أجيب دعوة الداع».. شيخ الأزهر يصحح اعتقادا شائعا في معنى «قُرب الله»

وأضاف شيخ الأزهر في برنامجه الرمضاني اليوم "الإمام الطيب"، أن الدليل على ذلك ما ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا) وقوله تعالى (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ)، وحديث النبي (إن لله تسعة وتسعين اسما).

وأشار إلى أن هذه الأدلة تسمى الدليل النقلي أي النص المنقول من الكتب المقدسة، وهناك أيضا الدليل العقلي وهذا هو الفرق بين الكتب السماوية السابقة وبين القرآن، فالقرآن مفتوح لكل الناس فلابد أن يخاطب المؤمن وغير المؤمن بالرغم من عدم إيمان غير المؤمن بالقرآن، فهنا يأتي دور الدليل العقلي لأنه قد ينكر إيمانه بالقرآن، ولكنه لا ينكر وجود عقل له.

وأوضح أنه لولا أسماء الله الحسنى لما استطعنا أن نعرف الله، فهذه أسماء الله الحسنى هي النوافذ لمعرفة الله، ولولاها لكثرة التصورات عن الله تعالى.

وتابع: معنى كلمة أحصاها في حديث النبي (إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة) قد ورد فيها كلام كثير، ولا داعي لأن نربك المشاهد معنا في هذه التفاصيل وإنما نقول بأن من أحصاها يعني من وعاها وعرفها لأن كثيرين قالوا من أحصاها يعني من حفظها، ولكن لم يثبت أن النبي كان يأمر بحفظها، لأن كلمة أحصاها ترد بأكثر من معنى، والذي يلزمنا هو الوعي بها وبمعانيها.

وأجاب شيخ الأزهر عن سؤال: هل يحق لنا إطلاق أي اسم آخر على الله عز وجل غير الأسماء المذكورة في أسماء الله الحسنى، منوها بأن الإمام ابن حزم من علماء الظاهرية فهو الذي قال بحصر الأسماء في التسعة والتسعين، ولكن جمهور العلماء يقولون بأن هذا الفهم غير صحيح فالحديث لا يحصر أسماء الله الحسنى في التسعة والتسعين فقط.

وتابع: ندعو الله بالأسماء الحسنى بما يناسب الاسم لا بما يضاد معنى الاسم، فنقول: يا رزاق ارزقني يا معين أعني، فتكون هناك مناسبة بين الدعاء وبين معنى الاسم.

مقالات مشابهة

  • هل يحق لنا إطلاق أي اسم آخر على الله عز وجل؟.. شيخ الأزهر يجيب
  • شيخ الأزهر: لولا أسماء الله الحسنى لكثرت التصورات عن رب العزة
  • مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 26.. مواجهة قوية بين تاج وست الحسن والملك الأحمر
  • غروسي: الاتفاق النووي لم يتبقَ منه سوى الاسم فقط
  • مش مسئولة.. هبة مجدي تروج للحلقة الجديدة من المداح
  • ريهام عبد الغفور : اختياري أفضل ممثلة فضل ربي وسعيدة إني جزء من ظلم المصطبة| خاص
  • انضمام نجمة مسلسل القلب الأسود إلى مسلسل الغرفة المزدوجة
  • مسلسل المداح 5 الحلقة 25.. جريمة حقيقية وراء مشهد السيدة التي فقدت حفيدها
  • لماذا سمي القرآن بهذا الاسم؟ وما الإعجاز في هذه التسمية؟
  • غارات أميركية جديدة على صنعاء