بوسي عن طليقها الراحل: "أسرته كانت عايشة على خيري.. وأنا ما شوفتش بهدلة ولا مرمطة غير على إيديه"
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشفت بوسي عن تفاصيل علاقتها بشقيقة طليقها الراحل وليد فطين، حيث أشارت إلى أنها كانت تعاملها بطيبة، وأنها كانت تساعدها ماليًا، بينما تصدرت شقيقة طليقها الشاشات بادعاءات بتورط أسرتها في دعمها، مما نفته بوسي.
وقالت إنه كان يسبها ويشتمها لأنها كانت تطلب منه مبالغ مالية وفي النهاية كنت أمنحه تلك الأموال، بعد ذلك تخرج على الشاشات لتقول إن أسرتها كانت تدخل في جمعيات حتى تنتج لبوسي، وهذا ما لم يحدث».
وأوضحت بوسي خلال استضافتها في برنامج "العرافة" التي تقدمة الإعلامية بسة وهبة عبر شاشة المحور والنهار، أن الأموال التي كانت بحوزة وليد فطين كانت ملكها ولأسرتها، وكانت تقوم بتوفير كافة احتياجاتها واحتياجات أسرتها من خلالها، بما في ذلك النفقات اليومية، والتعليم، والملابس، وكل ما يلزم للبيت وأفراده.
وأوضحت الفنانة أن أسرة طليقها كانت تعيش بسبب معونتها، وأكدت أنها لن تتحدث كثيرًا حول هذا الموضوع، مشيرة إلى أنها تترك الأمور لله وتثق في أن العدالة ستتحقق، وأنها لم تشاهد سوء معاملة من طليقها، مؤكدة أنها سامحت وتفضل التركيز على حياتها وأعمالها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني برنامج العرافة المطربة بوسي
إقرأ أيضاً:
عيد ميلادها مش النهاردة.. سر عودة مديحة سالم إلى طليقها بعد مرور 20 سنة
اشتهرت الفنانة مديحة سالم، بملامح طفولية طغت عليها البراءة والطيبة، الأمر الذي جعلها تصل إلى قلوب الجمهور سريعًا، ويستعين بها كبار المخرجين للوقوف أمام نجوم زمن الفن الجميل، لتقدم على مدار مشوارها الفني الذي امتد نحو 22 عامًا ما يقرب من 60 عملا.
حسب صفحات ويكيبديا يمر اليوم ذكرى ميلاد مديحة سالم باعتبارها مواليد 2 أكتوبر عام 1944، ولكن وفقًا لـ«عاش هنا» وهو مشروع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري تضمنت اللافتة التي تزين مدخل العقار الذي كانت تقطن به في ميدان التحرير، معلومات أكثر دقة، إذ أنها من مواليد 6 أبريل عام 1939، وتوفيت في 19 نوفمبر عام 2015.
بدأت الراحلة مشوارها الفني في بداية فترة الستينيات من القرن الماضي، وقدمت في عام 1961 فيلمي المراهق الكبير وبلا دموع، لتتوالى بعدها أفلام مثل «آه من حواء، طريق الشيطان، أم العروسة، الليلة الأخيرة، العريس يصل غدًا، لا تطفئ الشمس، لصوص لكن ظرفاء، هى والرجال، العزاب الثلاثة».
بدأت مشوارها في الستينياتالتحقت مديحة سالم بكلية الآداب قسم علم نفس، ولكن في السنة الثانية بدأت الانشغال بعالم الفن والسفر كثيرًا، وذلك حسب تصريحات ابنتها الوحيدة بوسي صلاح الدين في لقاء تليفزيوني، مشيرة إلى أن والدتها عملت بالفن من خلال أحد أصدقاء عائلتها الذي كان على علاقة بالمخرج عزالدين ذو الفقار، وبدوره أعُجب بملامحها الهادئة وأنها تصلح لتكون وجهًا سينمائيًا.
وعن زواجها من والدها المنتج فؤاد صلاح الدين، أشارت إلى أنه تعرف عليها خلال فيلم أم العروسة عام 1963 واستعان بالفنانة تحية كاريوكا لإقناعها بالزواج منه خصوصًا وأن مديحة سالم كانت تتلقى تحذيرات من قِبل الكثيرين بأن الزواج سيعطلها عن الفن.
زواجها بأمر تحية كاريوكاونجحت تحية كاريوكا في إقناع «مديحة» خصوصًا وأن الأم أيضًا كانت ترفض زواجها من ممثل، وحسب ابنة مديحة سالم، وقع الانفصال بين والديها وهى في سن صغيرة وتزوجت بدورها الفنانة من شخص آخر، ومع ذلك كانت العلاقة جيدة بين الجميع.
وبعد وفاة زوج الأم، قررت مديحة سالم العودة مرة أخرى لوالد ابنتها بعد فترة انفصال دامت 20 عامًا، خصوصًا وأنه كان مريضًا ويحبها للغاية ولم يتزوج امرأة غيرها طوال فترة طلاقهما.