حركة 23 مارس تثير القلاقل فى الكونغو.. المتحدث باسم المتمردين: «نحن الآن فى نيانزالى وقد فر العدو»
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استولى المتمردون الكونغوليون التابعون لحركة ٢٣ مارس على مدينة نيانزالى فى مقاطعة شمال كيفو، وانتزعوها من سيطرة جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال المتحدث باسم المتمردين ويلى نجوما لهيئة الإذاعة البريطانية "نحن الآن فى نيانزالي، وقد فر العدو".
وأكد قائد الجيش جيروم شيكو تشيتامبوى أن المتمردين سيطروا على نيانزالي.
وبدأت حركة ٢٣ مارس، التى شكلها فرع من جماعة متمردة أخرى، العمل فى عام ٢٠١٢، ظاهريا لحماية السكان المحليين من التوتسى الذين طالما اشتكوا من الاضطهاد والتمييز. وحمل مقاتلوها السلاح مرة أخرى فى عام ٢٠٢١، قائلين إن الوعود الواردة فى اتفاق السلام السابق لم يتم الوفاء بها. ومقاتلو حركة ٢٣ مارس مجهزون تجهيزا جيدا، لكن الجماعة تنفى تلقيها الدعم من رواندا المجاورة، كما تزعم حكومة كينشاسا والأمم المتحدة. وتأتى أنباء استيلاء متمردى ٢٣ مارس على نيانزالى بعد استئناف القتال العنيف فى الأيام الأخيرة فى مواقع مختلفة على بعد حوالى مائة كيلومتر شمال جوما فى إقليم روتشورو. وتم شن الهجمات بشكل متزامن على عدة محاور، خاصة حول مابينجا ونيانزالي، حيث لا تنتشر حاليًا قوات مجموعة التنمية للجنوب الأفريقى (السادك).
وقال الاتحاد الأوروبى يوم الاثنين قبل الماضى إنه "يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف" فى شرق الكونغو ودعا إلى حوار بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع.
وفى الشهر الماضي، دعت وزارة الخارجية الفرنسية رواندا إلى "وقف كل الدعم" لحركة ٢٣ مارس و"الانسحاب من الأراضى الكونغولية"، قائلة إنها "تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع فى شرق الكونغو وفى شمال كيفو وخاصة حول جوما".
وتأتى دعوة فرنسا فى أعقاب دعوة الولايات المتحدة التى أدانت دعم رواندا المزعوم لحركة ٢٣ مارس ودعت كيجالى إلى سحب جميع قواتها على الفور من المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ٢٣ مارس
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لجعل 17 إبريل يومًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
يمانيون../ حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين من غزة وكافة الأسرى، مستنكرةً الصمت الدولي إزاء جرائم الإعدام والقتل المتعمد بحقهم، واستمرار جريمة الإخفاء القسري.
وأكدت حركة “حماس” في بيان لها اليوم الأربعاء، “تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يُصادف السابع عشر من إبريل، أن قضية تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو الصهيوني ستبقى على رأس أولوياتها في صفقة “طوفان الأحرار” وفاءً لتضحيات الأسرى وصمودهم”.
وقالت الحركة ” إنّ هذا اليوم يحلّ في ظل تصعيد الاحتلال لعدوانه على شعبنا في غزة والضفة والقدس المحتلة، وفي الوقت الذي يعيش فيه نحو 14 ألف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، أوضاعًا مأساوية داخل سجون الاحتلال” .
ودعت حماس في بيانها الشعب الفلسطيني والعربي وأحرار العالم إلى جعل السابع عشر من أبريل يومًا عالميًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، وتأكيدًا على عدالة قضيتهم وحقهم في الحرية .
وأشارت إلى وجود نحو ألفي مختطف من قطاع غزة داخل سجون العدو منذ 7 أكتوبر 2023، يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، ويُحرمون من أبسط الحقوق الإنسانية، وقد ارتقى منهم 63 شهيدًا، كان آخرهم الطفل وليد أحمد، الذي استشهد نتيجة سياسة التجويع المتعمد.
وأضافت: “شاهد العالم كيف حرصنا على حياة أسرى العدو وتعاملنا معهم بكل إنسانية، في وقت ترتكب فيه حكومة الاحتلال الفاشية أبشع الانتهاكات بحق أسرانا”.
كما دعت “حماس” المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين، وملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية، والعمل من أجل الإفراج الفوري عنهم.