الإستحقاق الرئاسي رهينة نتنياهو..؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء":تفاصيل الآلية التي يمكن إعتبارها تقنية إلى حد ما، ليست العقبة الوحيدة، التي تؤخر نزول نواب التشاور إلى مجلس النواب. حيث أن فريق الممانعة مازال يضع وقف الحرب في غزة أمام عربة الإنتخابات الرئاسية، الأمر الذي يحتاج إلى جهود داخلية وخارجية لتحرير الإستحقاق الرئاسي من قيود إقليمية حديدية، لا يستطيع أي من الأطراف اللبنانية أن يجد المخرج المطلوب لها، في ظل التعقيدات الدولية والإسرائيلية المحيطة بحرب الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع المنكوب، منذ أكثر من خمسة أشهر، والعالم يكتفي بمتابعة مآسي المجازر بالصوت والصورة، دون أن يتمكن من إيقاف آلة الدمار الإسرائيلية في إرتكاب الجرائم الجماعية اليومية ضد المدنيين المشردين في العراء، ويعانون من مجاعة رهيبة، والأطفال يلاقون حتفهم بسبب النقص الفادح في الغذاء والدواء.
وثمة من يتخوف من تداعيات حرب غزة على الوضع اللبناني، بعد التوسع الإسرائيلي المتعمد لجغرافية المواجهات، وتجاوزها جنوب الليطاني، ووصولها إلى البقاع، وتكرار الغارات على بعلبك والعديد من المواقع البقاعية الأخرى، فيما مفاوضات الهدنة في غزة مازالت تتعثر في مهب الشروط التعجيزية الإسرائيلية، والتي يُحاول نتانياهو من خلالها تمديد أمد الحرب، حفاظاً على بقائه في السلطة، والتهرب من نهاية مستقبله السياسي.
فإلى متى يبقى الإستحقاق الرئاسي رهينة مناورات نتانياهو في الحرب على غزة؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب
في طريق عودتهم إلى "ود مدني" التابعة لولاية الجزيرة تفيض مشاعر النازحين العائدين إلى بيوتهم فرحا، فقد انتهت رحلة نزوحهم التي استمرت شهورا طويلة بسبب الحرب.
ووفقا لما قاله بعض العائدين لمراسل الجزيرة الطاهر المرضي، فقد عانى هؤلاء ظروفا صعبة في المناطق التي نزحوا إليها منذ عام أو أكثر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عملية حاجز تياسير تحدث اضطرابا داخل إسرائيلlist 2 of 2أوروبا تبحث الدفاع المشترك مجددا بعد عودة ترامبend of listوقد عاد نحو 10 آلاف ممن تقطعت بهم السبل وتخاطفتهم المخيمات إلى بيوتهم بعد استعادة الجيش السيطرة على ود مدني التي كانت خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
وبدأت الحياة بالعودة تدريجيا إلى ما كانت عليه قبل الحرب، فقد عادت مياه الشرب والكهرباء بشكل أفضل كما قال والي الجزيرة الطاهر الخير.
عودة تدريجية للحياة
ومع تراجع صوت الرصاص وخطر الموت بدأت الخطى تدب مجددا في الشوارع، وفتحت البنوك أبوابها أمام العملاء الذين تدفقوا عليها بقوة، وفق ما أكدته مديرة بنك الخرطوم- فرع مدني هويدا الحسن.
وفي شارع النيل -وهو أحد شوارع المدينة الرئيسية- استعادت المقاهي زبائنها الذين استأنفوا الجلوس فيها لارتشاف الشاي والقهوة وتجاذب أطراف الحديث.
وسيكون على هؤلاء العائدين عيش حياة جديدة في بيوتهم التي عادوا إليها أو ما تبقى منها، في ظل واقع جديد لم تتكشف كل ملامحه بعد، لكنه يبدو لهم أفضل مما كانت عليه الأمور خلال شهور القتال.
إعلانونجح الجيش السوداني في استعادة السيطرة على المدينة وسط البلاد بعد معارك ضارية خاضها خلال الأيام الماضية مع قوات الدعم السريع التي بدأت انسحابات متتالية في عدد من المدن.