موظفو القطاع العام يقبضون رواتبهم الجديدة في الشهر المقبل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كتبت اميمة شمس الدين في" الديار": بعد صدور المرسوم المتعلق بإعطاء موظفي القطاع العام زيادات على رواتبهم في الجريدة الرسمية، من المتوقع أن يتقاضى هؤلاء الموظفون الرواتب الجديدة ابتداءً من شهر نيسان المقبل.
وكان مجلس الوزراء قد أقر في اواخر شهر شباط الماضي هذه الزيادات على الشكل الاتي: يتقاضى موظفو الملاك في الإدارات العامة والمتعاقدون والأجراء ومقدمو الخدمات الفنيّة والمستخدمون وأجراء الخدمة في المشاريع المنبثقة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية وموظفو السلك الخارجي العاملون منذ أكثر من سنتين في الإدارة المركزيّة (دون المنتمين إلى السلك القضائيّ والتعليميّ)، تَعويضاً مؤقتاً شهريّاً يوازي ضُعفيِ الراتب الأساسي أو التعويض أو الأجر الشهري، وعلى ألا يزيد هذا التعويض على ثلاثين مليون ليرة لبنانيّة شهرياً.
و بالاضافة إلى التعويض المؤقّت الشهري، يتقاضى هؤلاء الموظفون تعويضاً شهريّاً آخر يُحدّد كما يأتي:
- ما يوازي بدل 8 صفائح محروقات لموظفي الفئة الخامسة والأجراء ومقدمي الخدمات الفنية.
- ما يوازي بدل 10 صفائح محروقات لموظفي الفئة الرابعة.
- ما يوازي بدل 12 صفائح محروقات لموظفي الفئة الثالثة.
- ما يوازي بدل 14 صفائح محروقات لموظفي الفئة الثانية.
- ما يوازي بدل 16 صفائح محروقات لموظفي الفئة الأولى.
اما بالنسبة للسلك العسكري فالزيادات أصبحت على الشكل الاتي:
يتقاضى من ينتمي إلى السلك العسكري وهو في الخدمة الفعلية تعويضاً مؤقتاً شهرياً يوازي ثلاثة أضعاف مقدار الراتب الأساسي ومُتمّماته المُحدّدة.
ويتقاضى المتقاعدون المنتمون إلى جميع الأسلاك، باستثناء السلك العسكري، تعويضاً مؤقتاً شهرياً إضافياً يوازي ثلاثة أضعاف معاشهم التقاعدي، على ألّا تقل نسبة هذه الزيادة /8,000,000/ ليرة لبنانية كحد أدنى ويتقاضى المتقاعدون في السلك العسكري تعويضاً مؤقتاً شهرياً إضافياً يوازي ثلاثة أضعاف معاشهم التقاعدي المحتسب مع المتمّمات المحدّدة بموجب قرار وزير المالية رقم 4/1 تاريخ 10/1/2023 على ألّا تقل نسبة هذه الزيادة /8,000,000/ ليرة لبنانية كحد أدنى.
كما يُعطى الضباط المتقاعدون الذين يترتب عليهم دفع بدل سائق، تعويضاً مقطوعاً قدره /5,000,000/ ليرة لبنانية شهرياً.
وهنا يٌطرح سؤال من أين ستؤمن الدولة التمويل لهذه الزيادات؟ بغض النظر عما إذا كانت هذه الزيادات كافية لتأمين حياة كريمة وعيش لائق للموظفين، الذين علمت "الديار" أنهم علقوا إضرابهم بانتظار ان يتم توضيح من قبل مجلس الخدمة المدنية حول كيفية وماهية وشروط إعطاء بدل المثابرة (والمبلغ الذي سيعطى) سيما ان هذا البدل مشروط بتأمين دوام كامل دون تغيب بأي ذريعة حتى لو كان المرض .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ديسمبر المقبل .. انطلاق قمة الهيدروجين الأخضر في عُمان
أعلن اليوم خلال مؤتمر صحفي عُقد في مسقط عن انطلاق أعمال النسخة الرابعة من قمة عُمان للهيدروجين الأخضر (GHSO 2025) التي ستعقد خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر 2025م، وتعقد القمة هذا العام تحت شعار «إدارة الهيدروجين: سد الفجوات، ودفع عجلة العمل»، وهي إشارة واضحة إلى انتقال سلطنة عُمان من مرحلة المبادرات إلى التنفيذ، من خلال التركيز على معالجة التحديات التنظيمية، وتحفيز التمويل، وتيسير عمليات الشراء، وتعزيز جاهزية البنية الأساسية عبر حلول واقعية وشراكات فاعلة.
وستركز أعمال القمة على عدد من المحاور الحيوية منها التصنيع المحلي، وتوطين المكونات الاستراتيجية، وتنمية المحتوى المحلي، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، في إطار جهود بناء اقتصاد هيدروجيني شامل ومرن قادر على تحقيق القيمة الاجتماعية والاقتصادية لعُمان على المديين القريب والبعيد.
وأكد الدكتور فراس بن علي العبدواني مدير عام الطاقة المتجددة والهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن أن تنظيم القمة يعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق الحياد الكربوني، والدور الحيوي للهيدروجين منخفض الانبعاثات، لا سيما الأخضر.
وأوضح أن عُمان تمتلك مقومات طبيعية وبنية أساسية متقدمة من ضمنها تخصيص 50 ألف كيلومتر مربع لمشروعات الهيدروجين، وموانئ مجهزة، وموقع استراتيجي يربطها بالأسواق العالمية.
وأشار إلى أن المؤتمر يندرج ضمن جهود عُمان لتطوير هذا القطاع محليًا ودوليًا، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص من خلال تفعيل الشراكات وتوطين الصناعات، وإيجاد فرص اقتصادية واعدة، مضيفًا إن سلطنة عُمان تمضي في تنفيذ خارطة طريق لبناء اقتصاد متكامل للهيدروجين الأخضر، ترتكز على خمسة أهداف منها تعزيز أمن الطاقة، وتنويع الاقتصاد، وخفض الانبعاثات، ودعم الابتكار، ورفع كفاءة التكلفة، لافتًا إلى أنها أرست حتى الآن 8 مشروعات للهيدروجين الأخضر في الدقم وظفار.
من جانبه أوضح المهندس عبدالعزيز الشيذاني المدير العام لشركة هايدروم أن قمة عُمان للهيدروجين الأخضر تمثل منصة محورية لدفع نمو القطاع وتعزيز الحوار الدولي حول مستقبل الطاقة.
وأشار إلى أن شراكة هايدروم هذا العام تأتي ضمن رؤية استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى دعم القمة كمصدر للمعرفة، ومحفز للتكامل، ومساهم في تحقيق الأهداف الوطنية.
ومن المتوقع أن تستقطب القمة أكثر من 3000 مشارك من مختلف دول العالم، من صناع القرار، والمطورين، والمستثمرين، والمؤسسات البحثية، ما يعكس مدى الاهتمام العالمي المتزايد بقطاع الهيدروجين، ويعزز من مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي لتصدير الطاقة النظيفة.
وتحظى قمة عُمان للهيدروجين الأخضر 2025 بدعم واسع من الجهات الحكومية والمؤسسات القطاعية، في خطوة تعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهدافها التنموية، وتعزيز موقعها الريادي على خارطة الطاقة النظيفة العالمية، وجرى الإعلان عن تفاصيل القمة بمشاركة كل من الدكتور فراس بن علي العبدواني مدير عام الطاقة المتجددة والهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن، والمهندس عبدالعزيز الشيذاني المدير العام لشركة هايدروم.