المعارضة ترفض قرار بري ترؤس جلسة حوار رئاسي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط": باتت مبادرة تكتل «الاعتدال الوطني» النيابي عملياً في مهب الريح، مع إعلان عدد من قوى المعارضة رفضه أن يترأس رئيس المجلس النيابي نبيه بري أي جلسة حوار تسبق الدعوة لجلسة مفتوحة بدورات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية.
وعدّت عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائبة غادة أيوب أنه «يجب التمييز بين من هو متجاوب مع مبادرة (الاعتدال) ووافق عليها، وبين من يعطل هذه المبادرة التي تتضمن بشكل واضح آلية تقوم على تداعي النواب للتداول ليوم واحد، وفي نهاية التداول، وبمعزل عن نتيجته، يتم توجيه نداء إلى رئيس المجلس للدعوة إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية.
ولفتت أيوب في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «بمجرد قول الرئيس بري إنه سوف يترأس الحوار، فهو بنفسه أسقط المبادرة كي لا يقول إنهم لا يريدون تغيير موقفهم في موضوع الرئاسة فيما يتعلق بالوزير السابق سليمان فرنجية، مع التذكير بأنه أكد قبل عدة أشهر أنه لا يستطيع ترؤس طاولة الحوار؛ لأنه طرف ولديه مرشح ثابت».
من جهته، أشار النائب في كتلة «تحالف التغيير»، وضاح الصادق، إلى أن «الرئيس بري لم يكن جدياً منذ البداية في دعم مبادرة تكتل (الاعتدال) كما طرحها نواب التكتل»، موضحاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مشكلتنا ليست في من يترأس الحوار، إنما بالحوار بحد ذاته الذي يسبق كل استحقاق»، منبهاً لتحويله إلى عرف «فإذا قمنا بحوار لانتخاب رئيس للجمهورية، هل نقوم بحوار لتعيين رئيس حكومة وقائد للجيش وحاكم لمصرف لبنان، وغيرها من الاستحقاقات؟ وما حاجتنا عندها للدستور والقوانين؟ وكأننا نعيش قبل ألفي سنة بإطار عشائر تقرر بالحوار من يحكمها».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي: حوار بغداد فرصة لوضع حلول لمشاكل المنطقة
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم الثلاثاء، أهمية حوار بغداد الدولي في تعزيز التفاهم بين الدول.
وقال بيان للمكتب الإعلامي للمعهد العراقي للحوار إن " رئيس الجمهورية تلقى دعوة رسمية لحضور حوار بغداد الدولي السابع".
وأكد رئيس الجمهورية أن "العراق يعزز دوره في صياغة حلول إقليمية ودولية"، مشدداً على "أهمية حوار بغداد الدولي في تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة والعالم".
وأشار إلى أن "هذا التجمع الدولي يمثل فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية، والعمل على وضع حلول مشتركة للمشكلات التي تؤثر على استقرار المنطقة".
وستنطلق فعاليات حوار بغداد الدولي السابع تحت شعار "التواصل من أجل التنمية والاستقرار الإقليمي" في 22 فبراير 2025 في العاصمة بغداد، بمشاركة دولية واسعة وبتنظيم المعهد العراقي للحوارIID.