الوطن:
2025-04-17@01:26:29 GMT

متى يجب إخراج زكاة الفطر؟.. «الإفتاء» تحدد أفضل موعد

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

متى يجب إخراج زكاة الفطر؟.. «الإفتاء» تحدد أفضل موعد

شرع الله- سبحانه وتعالى- زكاة الفطر على كل مسلم، ذكرًا كان أو أنثى، حرًا كان أو عبدًا، وسواء كان من أهل المدن أو القرى، وقد فرضها الله على كل من يجد قوت يومه، حتى ولو كان فقيرًا.

وذلك تطهيرًا للنفس من البخل وغيره من الأخلاق الرديئة، كما أنها تكمل الأجر وتنمي العمل الصالح في نفس كل مسلم، وتُعدّ مساعدةً للمحتاجين والمساكين.

متى يجب إخراج زكاة الفطر؟ سؤال يشغل بال كثير من المسلمين، وهذا ما يرصده «الوطن» في السطور التالية.

متى يجب إخراج زكاة الفطر؟

وأجابت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها، عن سؤال متى يجب إخراج زكاة الفطر؟، مشيرة إلى أن زكاة الفطر لها وقتان: وقت وجوب تتعلق فيه بذمة المكلَّف، ووقت أداء يجوز له أن يخرجها فيه، حتى وإن لم تتعلَّق بذمَّته، موضحة أن وقت الوجوب" فالـمُختارُ أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان؛ كما هو مذهب المالكية والشافعية والحنابلة.

وتابعت «الإفتاء» حديثها عن متى يجب إخراج زكاة الفطر؟، موضحة أنه لا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان؛ وذلك لأنها تجب بسببين: بصوم رمضان، والفطر منه، فإذا وُجِد أحدهما جاز تقديمها على الآخر؛ كزكاة المال بعد ملك النصاب وقبل الحول، ولا يجوز تقديمُها على شهر رمضان؛ لأنه تقديم على السببين، فهو كإخراج زكاة المال قبل الحول والنصاب.

أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر

وأضافت دار الإفتاء المصرية، خلال إجابة سؤال متى يجب إخراج زكاة الفطر؟، أن أفضل وقت لإخراجها هو تقديمُها قبل صلاة العيد، وإن كان وقت الجواز يمتدُّ إلى مغرب يوم العيد، ويحرُمُ تأخيرُها عنه، ويجب قضاؤها حينئذ، وهذا هو مذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة، لافتة إلى أن زكاة الفطر تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأن الوقت الأفضل في إخراجها هو تقديمها قبل صلاة العيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زكاة الفطر

إقرأ أيضاً:

مات قبل قضاء صيام رمضان فهل عليه إثم؟.. الإفتاء تكشف

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في من مات قبل قضاء صيام رمضان ولم يتمكن من القضاء، مشيرة إلى أن المرض المبيح للفطر هو ما كان مؤديًا إلى ضرر في النفس، أو زيادة في العلة، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أولي التخصص من الأطباء، بل إذا كان الصوم يضُرُّ بصحته فيجب عليه أن يفطر حفاظًا على نفسه من الهلاك.

وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، أن من أفطر في رمضان بسبب المرض الذي يغلب على الظن الشفاء منه بقول أهل الطب المتخصصين، ثم مات في مرضه هذا، أو شفاه الله تعالى منه لكنه مات بعد ذلك مباشرة؛ فلا شيء عليه؛ لعدم تمكنه من قضاء أيام الصوم التي أفطرها قبل موته، ولكونه غيرَ مخاطَبٍ بالفدية حال مرضه هذا.

هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيبحكم كتابة الأذكار على كفن الميت.. الإفتاء توضحمتمتع وقارن ومفرد.. الإفتاء توضح الفرق بين أنواع الحج وكيفية أدائهاهل تعليق صورة المتوفى على الحائط حرام؟.. الإفتاء يجيب

وأشارت الإفتاء إلى أنه يُشترَط لوجوب القضاء بلوغُ عدةٍ من أيامٍ أُخَرَ؛ مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184]، ولم يبلغها بموته؛ فسقط في حقه القضاء، ولكونه غيرَ مخاطَبٍ بالفدية حال مرضه الذي يغلب على الظن شفاؤه منه بقول أهل الطب المتخصصين، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.

آراء الفقهاء في من مات ولم يتمكن من قضاء رمضان

وذكرت دار الإفتاء المصرية آراء عدد من الفقهاء حول حكم من مات وعليه صيام ولم يتمكن من القضاء على النحو التالي:

قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (3/ 89، ط. دار المعرفة): [مريضٌ أفطر في شهر رمضان ثم مات قبل أن يبرأ فليس عليه شيء؛ لأن وقت أداء الصوم في حقه عدةٌ من أيامٍ أخر بالنص ولم يدركه؛ ولأن المرض لَـمـــَّا كان عذرًا في إسقاط أداء الصوم في وقته لدفع الحرج، فلأن يكون عذرًا في إسقاط القضاء أولى] اهـ.

وقال العلامة الميداني الحنفي في "اللباب" (1/ 170، ط. المكتبة العلمية): [وإن مات المريض أو المسافر وهما على حالهما من المرض والسفر لم يلزمهما القضاء؛ لعدم إدراكهما عدةً من أيام أخر] اهـ.

وقال القاضي عبد الوهاب المالكي في "الإشراف على نكت مسائل الخلاف" (1/ 445، ط. دار ابن حزم): [القضاء إذا لم يكن لاتصال العذر فلا يجب بفواته إطعام؛ كالمريض والمسافر إذا اتصل به المرض إلى أن مات] اهـ.

وقال الإمام تَقِيّ الدِّين الحِصْني الشافعي في "كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار" (ص: 304، ط. دار الخير): [من فاته صيام من رمضان ومات؛ نُظِرَ: إن مات قبل تمكنه من القضاء بأن مات وعذره قائمٌ كاستمرار المرض فلا قضاء ولا فدية ولا إثم عليه] اهـ.

وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (3/ 152، ط. مكتبة القاهرة): [من مات وعليه صيام من رمضان.. إن مات قبل إمكان الصيام؛ إما لضيق الوقت، أو لعذر من مرض أو سفر، أو عجز عن الصوم، فهذا لا شيء عليه في قول أكثر أهل العلم] اهـ بتصرف يسير.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تحدد موعد نشر الإحصائية النهائية لعدد المسجلين بـ«سجل الناخبين»
  • الأيام البيض.. آخر موعد لصيامها في شهر شوال
  • مات قبل قضاء صيام رمضان فهل عليه إثم؟.. الإفتاء تكشف
  • هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب
  • التربية تحدد موعد إعلان نتيجة الشهادة السودانية
  • التربية تحدد موعد إعلان نتيجة الشهادة السودانية للعام 2023
  • واشنطن تحدد موعد بدء الانسحاب من سوريا
  • امير المدينة المنورة يطّلع على تقرير أداء الأجهزة الأمنية بالمنطقة خلال شهر رمضان وعيد الفطر
  • هل المال المدخر للزواج وشراء مسكن الزوجية عليه زكاة؟.. الإفتاء تجيب
  • «التعليم» تحدد ضوابط امتحانات شهر أبريل 2025 لصفوف النقل