فلسطين تدين تسييج بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أدانت دولة فلسطين إقدام مستوطنين على تسييج بؤرة استيطانية في منطقة "عرب الكعابنة" شمال مدينة أريحا بالضفة الغربية، ووصفته بأنه إمعان في شرعنة هذه البؤرة على طريق تحويلها إلى مستوطنة قائمة بذاتها.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أن إقامة بؤرتين استيطانيتين في منطقتي "عين الساكوت بالأغوار الشمالية"، و"عرب الكعابنة" شمال أريحا خلال 24 ساعة، هو تحد سافر للشرعية الدولية وقراراتها، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334.
أخبار متعلقة ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 31.112مصر ترحب باستضافة الجامعة العربية اجتماع الأطراف الليبيةوأكدت أن عدم فرض عقوبات رادعة على الاحتلال الإسرائيلي يشجع على التمادي في تعميق الاستيطان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة بؤرة استيطانية جديدة وزارة الخارجية الفلسطينية جرائم المستوطنين الإسرائيليين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.