مراكش الان:
2025-01-22@12:57:40 GMT

جوائز أوسكار: تتويج “أوبنهايمر” بـ7 جوائز

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

جوائز أوسكار: تتويج “أوبنهايمر” بـ7 جوائز

رجل سحقه الشك من أجل اختراع غيّر تاريخ البشرية. هذه هي قصة فيلم “أوبنهايمر” عن سيرة مبتكر القنبلة الذرية، الذي حصد الأحد أوسكار أفضل فيلم، وهي أبرز مكافأة سينمائية في هوليوود.

تشبه تحفة المخرج كريستوفر نولان الفنية النمط السينمائي القديم: طاقم تمثيلي مميز، وميزانية ضخمة، ورهانات عالية.

ويتبع الفيلم الذي يمتد على أكثر من ثلاث ساعات اللحظات الأساسية في حياة روبرت أوبنهايمر، الفيزيائي الذي أدخل الكوكب إلى العصر النووي، وعجّل بنهاية الحرب العالمية الثانية قبل أن ينتابه الشك بشأن ابتكاره الذي استحال أداة تدميرية فتاكة.

ويغيّر هذا الفيلم البالغة ميزانيته مائة مليون دولار، الاتجاه السائد في السنوات الأخيرة المتمثل في منح جائزة أوسكار أفضل فيلم لإنتاجات مستقلة بتكلفة إنتاجية أصغر.

وقالت منتجة الفيلم إيما توماس: “لقد حلمتُ بهذه اللحظة منذ زمن بعيد. ولكن بدا من غير المرجح أن يحدث ذلك على الإطلاق (…) السبب وراء ظهور هذا الفيلم بالشكل الذي ظهر فيه هو كريس نولان. إنه فريد من نوعه. إنه رائع”، مشيدة بكريستوفر نولان الذي فاز أيضاً بجائزة أفضل مخرج عن “أوبنهايمر”.

ولغايات التصوير، أمر نولان بإعادة بناء لوس ألاموس في سهول جنوب غرب الولايات المتحدة، وقد صُوّرت المشاهد الرئيسية في الفيلم، الذي يعيد إنتاج أول انفجار نووي في تموز/يوليو 1945، باستخدام متفجرات حقيقية. وقد كانت هذه التركيبة فعالة، إذ نجح الفيلم في إقناع النقّاد والجمهور على السواء.

وحقق الفيلم إيرادات تجاوزت مليار دولار في جميع أنحاء العالم، كما حصد جوائز كبرى كثيرة في عالم السينما، وصولاً إلى تتويجه بأبرز مكافأة سينمائية عالمية الأحد.

حلم وكابوس

شرع كريستوفر نولان، الذي يحفل رصيده السينمائي بإنتاجات ضخمة بينها “إنسبشن” وثلاثية باتمان “ذي دارك نايت”، في المشروع بعد قراءة سيرة ج. روبرت أوبنهايمر الذاتية المتعمقة (American Prometheus: The Triumph and Tragedy of J. Robert Oppenheimer)، بقلم كاي بيرد ومارتن شيروين.

وتحمل السيرة في طياتها عناصر درامية قوية: شخصية فريدة تنجرف في مأساة تجمع بين “الحلم والكابوس”، بحسب المخرج.

فبعدما عرف المجد بوصفه “عراب القنبلة الذرية”، أصبح روبرت أوبنهايمر غارقاً في الندم على عواقب اختراعه. واستحال بعدها داعية لنزع السلاح النووي، إلى أن دُفع للتنحي جانباً بسبب تعرضه للملاحقة للاشتباه في تعاطفه مع الشيوعية.

وقال كريستوفر نولان: “ليست هناك إجابة واضحة لقصته، فهي تحتوي على مفارقات رائعة”.

وأصبحت صورة العالِم واضعاً يده على جبهته، وهو يحدق في الفضاء، مسترسلاً وسط هذه التناقضات اللامتناهية، أيقونة الفيلم الروائي الطويل.

مزيج ذكي من ثلاثة أنواع

بُني هذا الفيلم حول مزيج ذكي من ثلاثة أنواع: القصة البطولية، وأفلام السطو، والدراما القانونية.

من هنا، تتعاقب المشاهد في العمل حول السباق لصنع القنبلة الذرية بمواجهة النازيين، وإقامة فريق من الخبراء لتنفيذ المشروع، ومحاكمة عبقري أصبح هدفاً لاتهامات بالتآمر والخيانة.

واختار كريستوفر نولان لأداء الدور الرئيسي في الفيلم كيليان مورفي، وهو ممثل أيرلندي معروف لدى المخرج، فاز الأحد بجائزة أوسكار أفضل ممثل. وبمواجهته في العمل الذي تدور أحداثه في واشنطن حين كانت تسودها أجواء مناهضة للشيوعية في خمسينيات القرن العشرين، روبرت داوني جونيور الذي فاز الأحد بأوسكار أفضل ممثل بدور ثانوي.

ويزخر الفيلم بطاقم تمثيلي قوي يشمل أسماء لامعة بينها إميلي بلانت، ومات ديمون، وفلورنس بيو، وكينيث برانا، وغاري أولدمان، ورامي مالك.

باربنهايمر

يعود النجاح التجاري الهائل لهذا الفيلم أيضاً إلى ظاهرة “باربنهايمر”. فقد كان طرح العمل الدرامي عن مبتكر القنبلة الذرية، والكوميديا الأنثوية “باربي”، في اليوم نفسه من شهر يوليو/تموز الماضي، خلال فترة إضراب هوليوود، بمثابة حافز لآلاف المتفرجين للتعرّف إلى الفيلمين، المختلفين تماماً.

وبمواجهة الدمية الشهيرة، كانت هناك حاجة لاستقطاب الجمهور إلى فيلم طويل يمزج بين التساؤلات التاريخية والفيزياء النووية وجلسات المحاكمة المليئة بالبيروقراطية.

مع مثل هذا السيناريو، “لا تقول لنفسك إنه سيحقق إيرادات بمليار دولار”، وفق تشارلز روفن، أحد منتجي الفيلم الذي طرحته شركة “يونيفرسال”. ورأى روفن أن “تحقيق هذا الأمر على أرض الواقع، مع سيل التقويمات الإيجابية للعمل، أمر ممتع للغاية!”.

ولم يوقف أي شيء مذاك مسيرة “أوبنهايمر” الناجحة، إذ حصد في الأشهر الأخيرة جوائز مرموقة كثيرة أبرزها في حفلات غولدن غلوب، وبافتا البريطانية، وحتى جوائز نقابة ممثلي الشاشة (ساغ)، قبل أن يتوّج هذا المسار الأحد في حفلة أوسكار.

الفائزون في الفئات الرئيسية بجوائز أوسكار أفضل فيلم: “أوبنهايمر” أفضل مخرج: كريستوفر نولان عن “أوبنهايمر” أفضل ممثل: كيليان ميرفي عن دوره في “أوبنهايمر” أفضل ممثلة: إيما ستون عن دورها في “بور ثينغز” أفضل ممثل في دور مساعد: روبرت داوني جونيور عن دوره في “أوبنهايمر” أفضل ممثلة في دور ثانوي: دافاين جوي راندولف عن دورها في “ذي هولدوفرز” أفضل فيلم دولي: “ذي زون أوف إنترست” (المملكة المتحدة) أفضل فيلم تحريك: “ذي بوي أند ذي هيرون” أفضل فيلم وثائقي: “توينتي دايز إن ماريوبول” أفضل سيناريو أصلي: “أناتومي أوف إيه فال” أفضل سيناريو مقتبس: “أميريكن فيكشن”

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: کریستوفر نولان القنبلة الذریة أوسکار أفضل هذا الفیلم أفضل فیلم أفضل ممثل

إقرأ أيضاً:

وزارة حقوق الإنسان تنظم دورة تدريبية بعنوان “حماية الطفولة تأمين لمستقبل أفضل”

شمسان بوست / عدن:

نظمت وزارة حقوق الإنسان، اليوم، بالعاصمة  عدن، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لفريق عمل مشروع منع تجنيد الأطفال، بعنوان (حماية الطفولة تأمين لمستقبل أفضل) وذلك في إطار الجهود المستمرة لحماية الطفولة والتصدي لظاهرة تجنيد الأطفال.

وتهدف الدورة على مدى يومين، بمشاركة 25 من أعضاء فريق عمل المشروع، إلى رفع الوعي وتعزيز قدرات فريق العمل للتصدي للانتهاكات التي تطال حقوق الأطفال، والمساهمة في بناء مستقبل آمن ومستقر للأطفال في اليمن.

وتتناول الدورة عددًا من المواضيع المحورية، أبرزها الإطار القانوني الدولي لحماية الأطفال، والمبادئ ذات الصلة بالقانون الدولي الإنساني، والاعتبارات الأخلاقية في عمليات الرصد والإبلاغ ، إضافة إلى الانتهاكات الست الجسيمة ضد الأطفال ، وملف الأطفال والنزاع المسلح في اليمن.

و أكد وكيل وزارة حقوق الانسان لقطاع الشراكة والتعاون الدولي، نبيل عبدالحفيظ ،أهمية الدورة في تعزيز قدرات فريق العمل من اللجنة الرباعية ممثلة بوزارات حقوق الانسان، والدفاع، والداخلية، والشؤون الاجتماعية والعمل، وتطوير مهاراتهم..مشيرًا إلى أن حماية الطفولة وتأمين مستقبلها مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود وتطوير القدرات بما يتماشى مع القوانين والاتفاقيات الدولية.

واوضح أن الدورة تسعى إلى تمكين المشاركين من الإلمام بالإطار القانوني الدولي المتعلق بحماية الأطفال وقوانين حقوق الإنسان، والرصد والابلاغ  لمواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال..لافتاً إلى أهمية العمل التشاركي مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لضمان نجاح المشروع.

من جانبه، اوضح ممثل منظمة اليونيسيف، حسين العطار، أن أعمال الدورة تأتي ضمن الشراكة المستمرة بين وزارة حقوق الإنسان ومنظمة اليونيسيف، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة ومنظمة “إنقاذ الطفل”..مشيراً الى أن الورشة تمثل جزءًا من الجهود المشتركة لتعزيز حماية حقوق الأطفال في اليمن، مع التركيز على معالجة ظاهرة تجنيد الأطفال وضمان بيئة آمنة لنموهم.    

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة صاحب مجمع “إفرساي” الذي نصب على المواطنين قرابة 100 مليار
  • وزارة حقوق الإنسان تنظم دورة تدريبية بعنوان “حماية الطفولة تأمين لمستقبل أفضل”
  • الظاهري يحرز المركز الثاني في بطولة “فورمولا ريجونال”
  • مدرب الغرافة: “براهيمي أفضل بدنيا مقارنة ببداية الموسم”
  • أحمد الفيشاوي يعلّق على خسارته جائزة “أفضل ممثل”
  • هل ليفربول “أفضل فريق في العالم”..!
  • رئيس “أبل” يكشف عن روتينه الصباحي الذي يساهم في نجاحه
  • أسماء بارزة وإنجازات لامعة.. قائمة الفائزين بجوائز “Joy Awards 2025”
  • تفاصيل حصرية حول “جاسوس الإستخبارات” الذي تحول من مهاجر سري إلى “معارض منعدم الجنسية”
  • حفل “جوائز صنّاع الترفيه” JOY AWARDS يحتفي من الرياض بإنجازات عام 2024