يتجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى توجيه دعوة الى جلسة لمجلس الوزراء نهار الثلثاء المقبل بجدول أعمال سيُصار إلى توزيعه لاحقاً، في حال تبيّن ان النصاب الوزاري المطلوب مؤمن.
وكان رئيس الحكومة أكد عقب زيارته لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى في اول أيام رمضان "اننا نتابع الاتصالات مع جميع المعنيين محليا ودوليا لإبعاد الحرب عن لبنان على الرغم من كل ما أصيب به وطننا حتى الآن ، لا سيما لجهة عدد الشهداء الذين نوجه التحية لارواحهم، وباذن الله فان الامور لن تتطور أكثر من ذلك".


وتمنى ان تجري الانتخابات الرئاسية "في أسرع وقت، واليوم قبل الغد، لان الانتخاب ضروري لكي تستقيم المؤسسات الدستورية وتبدأ ورشة الإصلاح المطلوبة".
وقال "انتخاب الرئيس ليس نهاية المطاف، بل هو بداية أمل من اجل الاصلاح والحل في البلد".
في المقابل، وفي ظل جولة جديدة سيقوم بها سفراء مجموعة الدول الخماسية على القيادات، زارت امس السفيرة الأميركية ايزا جونسون رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية في بنشعي. كما التقى نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب السفير الفرنسي هيرفي ماغرو.
وكتبت" الديار": فيما لفتت السفارة الاميركية الى ان الزيارة للتعارف بعد توليها مهامها كسفيرة لبلادها في لبنان، لفتت مصادر سياسية الى ان اهميتها تكمن في توقيتها، حيث جاءت عقب «تهليل» المعارضة لاجتماع وفدها مع المبعوث الاميركي عاموس هوكشتاين، ليتبين ان الاميركيين لا يضعون «فيتو» سياسي على احد، وهم منفتحون على الجميع، بعيدا عن الحسابات اللبنانية الضيقة.
ميدانيا، نفّذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية، مساء مساء على منطقة تقع بيم بلدتي «الأنصار» و«دورس» في جنوب مدينة بعلبك.وأسفرت الغارات عن سقوط شهيد وعشرة جرحى نُقلوا إلى مستشفيات المنطقة للمعالجة، بينهم إصابات بجروح خطيرة.
وهرعت سيارات الدفاع المدني إلى المكان لإخماد الحريق الذي سببته الغارات.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشن غارات على شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا | فيديو

نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارات على مواقع شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا.

وشنّ الطيران الإسرائيلي عددا من الغارات على محيط منطقة جنتا في قضاء بعلبك شرقي لبنان.

واستهدفت غارة إسرائيلية منطقة القصر على الحدود اللبنانية السورية. كما سجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء العاصمة بيروت.

ونفّذت القوات الإسرائيلية عصر الخميس، عملية نسف في بلدة كفركلا الجنوبية وأطلقت النار على مواطنين اثنين في بلدة رميش في جنوب لبنان أثناء تفقدهما مزرعتهما وذلك بعد أن تلقيا تطمينات من القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفل" قبل 3 أيام بإمكانية التوجه للمزرعة، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية عصر الخميس محيط حسينية بلدة الطيبة في جنوب لبنان، حيث كانت تعمل جرافات في المنطقة، ونجا السائقون.

وأصيب شخصان بسبب قنبلة ألقتها طائرة إسرائيلية مسيرة عند أطراف بلدة طلوسة في جنوب لبنان.

وقام الجيش الإسرائيلي بعمليات تجريف للمنازل وتمشيط بالأسلحة الرشاشة في بلدة مركبا الجنوبية وبلدة الضهيرة الحدودية، كما قامت القوات الإسرائيلية بتدمير محال وعدد من السيارات في بلدة برج الملوك في جنوب لبنان.

وتعرضت أطراف بلدة شبعا في جنوب لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي، وقامت القوات الإسرائيلية بإضرام النار بمزرعة للدواجن عند نزلة تل نحاس – ديرميماس في جنوب لبنان.

وتأتي هذه التطورات رغم بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر الماضي، وموافقة الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجبه حتى 18 فبراير المقبل.
 

مقالات مشابهة

  • غارات للاحتلال على ممرات حدودية بين لبنان وسوريا
  • انتهاكات الاحتلال تتواصل.. سقوط شهيدين و10 مصابين في غارات إسرائيلية على لبنان
  • العدو الصهيوني يشن غارات على “البقاع” شرق لبنان
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية المكلف خلال زيارته بيروت
  • استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله
  • 8 غارات للاحتلال على مرتفعات جنتا والنبي شيت في لبنان
  • غارات صهيونية على البقاع اللبناني
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال شن غارات جوية فجراً على حدود لبنان وسوريا
  • إسرائيل تشن غارات على شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا | فيديو
  • إيران: مستعدون لنقل الخبرات في الحكومة الذكية والأمن السيبراني للعراق