نيويورك تايمز: الإمارات شريان حياة “إسرائيل” في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الجديد برس:
مع تزايد الغضب ضد الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، النظام الإماراتي “بشريان الحياة” لكيان الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العربية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الغضب المتصاعد ضد الحرب الإسرائيلية على غزة وصل إلى الإماراتيين الذين لا يملكون من أمرهم شيء “بسبب منع السلطات لأي انتقاد والنظام الاستبدادي المعروف لدى أبوظبي.
”
وأضافت أن الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة والموقف الإماراتي الداعم للاحتلال جعلت الإماراتيين يقفون ضد اتفاقية التطبيع، وإن كانوا لا يعلنون ذلك صراحة خشية على سلامتهم.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن رجل أعمال إماراتي قوله إنه ترك مجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي، وليس لديه أي شيء آخر ليقوله.
الرجل ذاته كان قد روج ذات مرة للعلاقات الاقتصادية مع الاحتلال، وكثيرون ممن حذوا حذوه يعيشون الإحباط من الاتفاقيات ويخشون التحدث علناً مستشهدين بتاريخ نظامهم القمعي الاستبدادي.
ورغم ذلك فإنه من غير المرجح أن تنسحب أبوظبي أو “تل أبيب” من التطبيع؛ فالإمارات تظل شريان حياة لـ”إسرائيل” بينما تتدهور علاقاتها مع الدول العربية الأخرى.
وتساهم أبوظبي في دعم كيان الاحتلال بمليارات الدولارات جراء التجارة والعلاقات العامة الإيجابية مع “إسرائيل” والدول الغربية.
رئيس مركز أبحاث دبي محمد باهارون، قال إن المسار الحالي للحرب لا يبشر بالخير للاتفاقات أو لأمن الشرق الأوسط. وأردف: “هذه شراكة، وإذا لم يقم أحد الشركاء بدفع مستحقاته، فهي ليست شراكة بعد الآن”.
وأدى تصاعد الحرب الوحشية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، إلى تزايد الغضب تجاه كيان الاحتلال والولايات المتحدة بشكل حاد في العالم العربي.
ورغم أن حفنة من القادة العرب يصرون على الاحتفاظ بعلاقات مع “إسرائيل” إلا أن الحرب دفعتهم لخطوات شكلية لتهدئة الغضب الشعبي، مثل تصريحات وخطوات دبلوماسية وإن كانت لا تؤثر بشكل مباشر على غزة.
فمثلا استدعى الأردن سفيره في نوفمبر فيما حذر مسؤولون مصريون من أن أي عمل يؤدي إلى تدفق سكان غزة إلى مصر قد يعرض اتفاقية التطبيع للخطر. وتم تقليص دبلوماسيي “إسرائيل” لدى البحرين والمغرب ومصر بشكل نسبي.
لكن كل ذلك لم يكن ذو تأثير مباشر وحتى أضعف الإيمان لم تفعله الإمارات التي بقيت تحتفظ بقنصلية الاحتلال في الإمارات وتعمل هذه البعثة بكامل طاقتها داخل أبوظبي.
والإمارات الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يمكن للناس فيها السفر مباشرة إلى “إسرائيل”، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” ويؤكد المسؤولون الإماراتيون أنه ليس لديهم أي نية لقطع العلاقات مع كيان الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
عمرو دياب يتصدّر ميدان “تايمز سكوير”.. ما هي المناسبة؟
متابعة بتجــرد: شهدت شاشات العرض العملاقة في ميدان “تايمز سكوير” تصدّر صور الفنان عمرو دياب خلال “الويك إند”، وذلك احتفالاً بتعاقده مع شركة “سوني ميوزيك إنترتينمنت الشرق الأوسط”، وهو ما اعتبره الكثيرون مشهداً يعكس التأثير الكبير لـ”الهضبة” في الساحة الموسيقية العربية والعالمية.
ونشر عمرو دياب عبر حسابه الخاص في “إنستغرام” صور تصدّره شاشات الميدان، وعلّق عليها بقوله: “عمرو دياب X سوني ميوزيك يسيطر على نيويورك تايمز سكوير”.
وكان “الهضبة” قد وقّع اتفاقية شراكة حصرية مع شركة “سوني ميوزك” العالمية، تنصّ على الاستحواذ الكامل على حقوق كتالوغ الأغاني الشامل لدياب، إضافة الى إنتاج ألبومات جديدة تهدف إلى توسيع آفاق الموسيقى.
وتأتي هذه الشراكة في إطار توسّع “سوني ميوزيك” المستمر في المنطقة، حيث تواصل تصدّرها لقائمة IFPI Top 200 MENA Chart، مما يعكس تأثيرها القوي في سوق الموسيقى الشرق أوسطية.
ويحتوي التعاقد على عرض الألبومات الجديدة لعمرو دياب باعتباره أكثر الفنانين مبيعاً خلال مسيرته الفنية الطويلة والتي حصل خلالها على العديد من الجوائز، بما في ذلك سبع جوائز موسيقى عالمية، وخمس جوائز الأسطوانة البلاتينية، وست جوائز الموسيقى الأفريقية.
وقال عمرو دياب تعليقاً على تعاقده مع “سوني ميوزيك”: “أنا سعيد للغاية ببدء هذا الفصل الجديد من مسيرتي الموسيقية مع Sony Music وإن التزامهم برعاية النمو الفني يتماشى مع رؤيتي لمستقبل موسيقاي وترقّبوا الابتكارات الجديدة التي تأتي في طريقكم!”.
main 2024-11-05Bitajarod